“6 مواقع لدعم الطاقة النووية في مصر”. هل تبني القاهرة مفاعلات جديدة؟


كشف مستشار الطاقة والبيئة المصري وعضو مجلس الطاقة العالمي ماهر عزيز، أن مصر حددت مواقع لبناء مفاعلات نووية مماثلة لمحطة الضبعة.

وقال إن كافة الخيارات مفتوحة أمام مصر في مجال الطاقة النووية، مؤكدا أن الدولة المصرية تعمل على الوفاء بالتزاماتها ومطالبها في مجال الطاقة الكهربائية النظيفة.

وأكد في تصريحات خاصة لـRT أن مصر تستهدف تنفيذ سلسلة من المحطات الكهربائية التي تعمل بالطاقة النووية، وتسعى للانتقال إلى بناء محطات الجيل الرابع، وهي محطات صغيرة يمكن نشرها في العديد من الأماكن، وسيكون احتياطيها أصغر من محطة توليد الكهرباء. محطة الضبعة للطاقة النووية.

كشف عضو مجلس الطاقة العالمي، أنه خلال الفترة من 2008 إلى 2010، تم تكليف الاستشاري الذي كان يقوم بإجراء الدراسات لمشروع الضبعة النووي، بإجراء دراسة لاختيار مواقع أخرى للمحطات النووية في جميع أنحاء البلاد المصرية، موضحا أن الدراسة أسفرت عن 23 موقعًا، واقتصرت القائمة على 6. مواقع.

وأوضح أن وزارة الكهرباء والحكومة المصرية لديهما الآن فرصة على الأقل في 6 مواقع مؤهلة لبدء مشروعات نووية مماثلة لمشروع الضبعة النووي، مضيفا أن صاحب القرار المصري هو من سيتخذ قرار تنفيذ الجديد. محطات مثل محطة الضبعة أو بشكل أصغر، مشيراً إلى أن هذا الأمر سيكون له مكان للنقاش على المستوى السياسي والاستراتيجي، بعد بدء العمل في محطة الضبعة.

وأشار ماهر عزيز، مستشار الطاقة والبيئة وعضو مجلس الطاقة العالمي، إلى أن مصر تتمتع بتنوع جيد في تعاملاتها، خاصة في قطاع الطاقة الكهربائية، حيث يوجد بها العديد من التقنيات على مستوى العالم، مثل تكنولوجيا جنرال إلكتريك، وسيمنز، و تكنولوجيا شركة كهرباء فرنسا، بالإضافة إلى علاقاتها القوية مع العديد من المنتجين. التكنولوجيا لمحطات الطاقة الكهربائية في العالم، مؤكداً أن هذا التنوع يجعل مصر قادرة على التمتع بحرية حركة كبيرة في الوفاء بالتزاماتها والنمو المستمر للطاقة الكهربائية.

وأكد أن روسيا تتربع على قمة منتجي الطاقة النووية في العالم، مشيراً إلى أن هناك 449 مفاعلاً في العالم ونحو 25% منها بنتها شركة روساتوم الروسية الرائدة عالمياً وحدها، ولذلك فهي دائماً في القمة. من الشركات التي ترغب مصر في التعاون معها في المزيد من محطات الكهرباء. لأنها واحدة من أعظم الشركات النووية في العالم.

من هو المسؤول العسكري اليمني الذي قتل في مصر؟

كشفت وسائل إعلام مصرية، تفاصيل عن اللواء اليمني حسن بن جلال العبيدي، مدير إدارة التصنيع العسكري في وزارة الدفاع اليمنية، بعد العثور عليه مقتولاً في شقته بالقاهرة.

وقال موقع “القاهرة 24” المصري، إن اللواء العبيدي شغل منصبا مهما في الجيش اليمني، وكان مسؤولا عن التصنيع العسكري، ولا يزال التحقيق جاريا لتحديد ملابسات الحادث.

وأشار الوزير المفوض في السفارة اليمنية جمال جباري، إلى أن العبيدي خبير في تصنيع الأسلحة ويتولى منصب رئيس التصنيع العسكري في الجيش اليمني، موضحاً أنه لم يتم حتى الآن معرفة سبب الجريمة. عازم.

وتابع كلامه قائلا: إن عملية الاغتيال لا تزال غامضة حتى الآن، والإجراءات التي اتخذتها السلطات المصرية تسير على قدم وساق للوصول إلى المسؤولين عن ارتكاب هذه الجريمة البشعة.

وأوضح الموقع أن اللواء حسن بن جلال العبيدي وصل القاهرة منذ 20 يوما، وبعد عدة أيام من تواجده في القاهرة انقطعت الاتصالات بين اللواء العبيدي وأسرته وأصدقائه ومعارفه سواء في القاهرة أو اليمن، مما أثار الحيرة والقلق، فتوجه شقيق اللواء العبيدي إلى شقته للاطمئنان عليه. لكن كانت هناك مفاجأة تنتظره في الداخل بعد دخوله المنزل، حيث وجد جثته مقيدة ومقيدة بالحبال، وتم إبلاغ السفارة اليمنية والأجهزة الأمنية بالحادث.

من جانبه أوضح بليغ المخلافي المستشار الإعلامي للسفارة اليمنية بالقاهرة، أنه تم نقل جثمان اللواء العبيدي إلى مشرحة زينهم لإجراء التشريح الطبي، حيث يتم التنسيق حالياً على أعلى المستويات. على المستوى بين السفارة والأجهزة الأمنية المصرية، لافتاً إلى أنه سيتم إعلان نتائج التحقيقات. في أسرع وقت ممكن.

أطلق على اللواء العبيدي لقب عبقري الصناعات العسكرية اليمنية بسبب الجهد والتطور الذي بذله في صناعة المدرعات والمدرعات العسكرية اليمنية، بالإضافة إلى جهوده الكبيرة في الصناعات العسكرية.

وكان اللواء حسن العبدي أول من بدأ تصنيع المدرعات للجيش اليمني المعروفة باسم (جلال 1 و 2 و 3) في عهد الرئيس السابق علي عبد الله صالح، وهو من المقربين من نجله. أحمد علي صالح.





المصدر

صالح علي

كاتب ومحرر صحفي

واشنطن ترفض تشبيه الرئيس البرازيلي الحملة الإسرائيلية على غزة بالمحرقة

المجلس الدستوري ينشر قائمة جديدة للمرشحين في الانتخابات الرئاسية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *