6 أعراض قد تشير إلى وجود ورم في المخ


تعتبر أورام الدماغ واحدة من أخطر أشكال السرطان، ولكن لا يعرف الجميع علاماتها الأساسية.

تعتمد الأعراض على مكان تواجد الأورام في الدماغ، وغالبًا ما يمكن تفويتها في المراحل المبكرة من المرض، عندما يكون العلاج أسهل، ويمكن بسهولة الخلط بينها وبين الحالات الأخرى، لذلك من المهم معرفة ما يجب دفعه الانتباه إلى.

1. الغضب السريع

يمكن أن تكون التغيرات في الشخصية علامة إنذار مبكر لأورام المخ، حيث يعاني واحد من كل ثلاثة مرضى من هذا التغيير، وفقًا لجمعية أورام الدماغ الخيرية.

يمكن أن يتسبب المرض في شعور الأشخاص بالغضب بسهولة أكبر، بالإضافة إلى الشعور بالعدوانية أو الارتباك أو النسيان.

يمكن أيضًا أن تكون الأعراض فقدان الحافز والاكتئاب والقلق وتقلب المزاج وصعوبة التخطيط أو التنظيم أو تحديد المشاعر.

مع نمو الورم، يمكن أن يضغط على خلايا الدماغ المحيطة، مما يؤثر على كيفية عملها.

تعد تغيرات الشخصية أكثر شيوعًا عندما يكون الورم في الفص الجبهي، الذي يتحكم في الشخصية والعواطف.

2. طفرات النمو

يمكن أن تؤثر أورام الدماغ على الغدة النخامية، وهي جزء من الدماغ الذي يصنع الهرمونات، بما في ذلك الهرمونات التي تسبب النمو.

وفي حالات نادرة، يعني هذا أن سرطان الدماغ يمكن أن يتسبب في زيادة طول الأشخاص بسرعة.

تكون الأعراض الغريبة خفية بشكل خاص عند الأطفال، الذين من المتوقع أن يمروا بفترات مراهقة مفاجئة كجزء من فترة البلوغ.

يمكن أن تسبب الأورام أيضًا تغيرات هرمونية أخرى مثل تأخر البلوغ، أو تغيرات في الدورة الشهرية، أو زيادة الدافع الجنسي أو زيادة أو فقدان الوزن غير المبرر، وفقًا لأبحاث أورام الدماغ.

3. صعوبة التعبير من خلال تعابير الوجه

يمكن أن يؤدي المرض أيضًا إلى تلف الأعصاب، مما قد يجعل المرضى يجدون صعوبة في استخدام تعبيرات الوجه.

وقد لا يتمكنون من الابتسام أو العبوس أو تحريك وجوههم بشكل طبيعي عند التحدث.

يمكن لشلل الأعصاب أيضًا تثبيت الوجه في وضع معين أو التسبب في ضعف أو تدلي في أحد الجانبين.

4. سماع أصوات في الرأس

يمكن أن تسبب بعض سرطانات الدماغ أعراضًا قد تبدو وكأنها مشكلة صحية عقلية أكثر من كونها مرضًا جسديًا.

يمكن أن تتسبب الأورام الموجودة في الفص الصدغي في سماع أصوات في الرأس، وفقًا لأبحاث السرطان في المملكة المتحدة.

وقالت الجمعية الخيرية إن المرض يمكن أن يسبب أيضًا فقدان الذاكرة على المدى القصير وصعوبة في السمع والتحدث.

5. صعوبة القراءة

ويؤثر المرض غالبا على وظائف المخ لدى المرضى، وبالتالي قدرتهم على التفكير أو القراءة.

هذا العرض شائع بشكل خاص مع أورام الدماغ المتوسط، كما يقول الدكتور دونالد أورورك، جراح الأعصاب في بن ميدسين.

وأوضح أن جانبي الدماغ متصلان ببعضهما البعض لأداء وظائف مثل التفكير والكتابة والتذكر، وعندما يعطل الورم هذا التواصل، “فإنه أمر مدمر”، بحيث يمكن ملاحظة المزيد من الصعوبات في الكتابة، أو فهم معنى الكلام، حتى لو كان المريض قادراً على قراءته بوضوح.

6. الحاجة إلى استخدام الحمام بشكل متكرر

يمكن أن تسبب أورام الدماغ تغيرات في نظام الغدد الصماء، وهو عبارة عن شبكة من الغدد والأعضاء التي تستخدم الهرمونات للتحكم في مجموعة من وظائف الجسم.

في بعض الحالات، يمكن أن يجعل هذا الناس يشعرون أنهم بحاجة للذهاب إلى المرحاض في كثير من الأحيان، وفقا لجمعية أورام الدماغ الخيرية.

يمكن أن يسبب الورم أيضًا التعب، والحساسية للبرد والعطش، والسكري، وضعف الخصوبة، وعدم القدرة على الانتصاب.

كما يمكن أن تؤدي الأورام الموجودة في النخاع الشوكي إلى سلس البول في بعض الحالات.

دراسة تكشف أن “الإضافة اليومية” لنظامك الغذائي قد تقلل من خطر الإصابة بالخرف!

وجدت دراسة جديدة أن الأشخاص الذين يتناولون الحبوب الكاملة يوميًا، والتي قد تشمل أيضًا الفشار الصحي، قد يكونون أقل عرضة للمعاناة من الخرف.

توصل الباحثون في جامعة راش في شيكاغو إلى هذا الاكتشاف بعد تتبع 3300 شخص بالغ، يبلغ متوسط ​​أعمارهم 75 عامًا ولا يعانون من الخرف، لمدة ست سنوات واختبار قدراتهم المعرفية، مثل الاضطرار إلى تذكر قائمة من الكلمات، وتذكر الأرقام، والبيانات. إعادتهم إلى الترتيب الصحيح.

ووجدوا أن أولئك الذين تناولوا ثلاث أوقيات أو أكثر من الحبوب الكاملة يوميا، مثل الفشار المملح قليلا أو الكينوا، كان لديهم معدل أبطأ من التدهور المعرفي مقارنة بأولئك الذين تناولوا الحبوب بالكاد.

ولاحظ الباحثون التأثير فقط لدى المشاركين السود، الذين يشكلون 60% من المشاركين في الدراسة.

ربما لم يروا نفس الشيء بين المشاركين البيض، لأنه كان هناك عدد قليل جدًا من المشاركين في الدراسة.

كما تبين أن الأشخاص الذين يتناولون الحبوب الكاملة هم أيضًا أكثر عرضة لاتباع نمط حياة صحي، مثل النوم أو ممارسة التمارين الرياضية بشكل أكبر، مما يساعد أيضًا في تقليل خطر الإصابة بالخرف.

تحتوي الحبوب الكاملة على نسبة عالية جدًا من الألياف، مما يبطئ امتصاص السكر في مجرى الدم ويمنع ارتفاع نسبة السكر في الدم، مما قد يسبب ترسبات في الشرايين والتهابات، مما يزيد من خطر الإصابة بالخرف.

يشار إلى أن الدراسة قائمة على الملاحظة، ولم تتمكن من إثبات أن تناول الفشار وحده يقلل من خطر الإصابة بالخرف.

كما أنها لم تأخذ في الاعتبار الإضافات الموضوعة على الفشار، مثل الزبدة والسكر، والتي قد تزيد من خطر الإصابة بالخرف عن طريق زيادة خطر السمنة.

تشمل قيود الدراسة الإبلاغ الذاتي عن الوجبات الغذائية، مع عدم مطالبة المشاركين بتقديم دليل على الحبوب الكاملة التي تناولوها.

ونشرت الدراسة في علم الأعصاب .





المصدر

صالح علي

كاتب ومحرر صحفي

جراح فلسطيني – ألماني يستعيد الخيارات الصعبة في غزة: «حياة من أنقذ؟»

هدف «النصر» الثالث يعكس جودة رونالدو

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *