200 شهيد على الأقل في غزة (فلسطين) وأكثر من 150 قتيلاً في “إسرائيل”


غزة: استشهد نحو 200 فلسطيني وأصيب أكثر من 1600 آخرين، بتدمير أبراج سكنية في غزة يوم السبت، فيما استشهد ما لا يقل عن 150 إسرائيليا وأصيب نحو 1000 آخرين في العملية التي أطلقت عليها كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، «طوفان الأقصى».

وبحسب وزارة الصحة في قطاع غزة، فإن هناك حالات حرجة وخطيرة بين المصابين.

في حين أفاد مراسل القدس في غزة بوجود أعداد أخرى من الشهداء على السياج الحدودي وداخل مناطق الغطاء، بينهم مقاومون ومواطنون دخلوا تلك المناطق.

وأشار إلى أن الطائرات الإسرائيلية تقصف مناطق متفرقة من قطاع غزة منذ ساعات، فيما تقصف المقاومة المستوطنات المحيطة، بعد ساعات من قصفها المكثف على تل أبيب والقدس ومدن مختلفة.

وارتفعت حصيلة القتلى الإسرائيليين إلى أكثر من 150، فيما لا تزال هناك أعداد أخرى من الوفيات لم تتمكن الطواقم الطبية الإسرائيلية من الوصول إليها. بحسب ما أوردت القناة 13.

ولا يزال مقاتلو المقاومة يخوضون مواجهات عنيفة داخل المستوطنات الإسرائيلية، فيما زعم موقع “واينت” العبري أن عدداً منهم سقط بين قتيل وجريح واعتقل.

ويتحصن مقاتلو المقاومة في منازل المستوطنين في قطاع غزة ويحتجزون الرهائن.

المتحدث باسم حماس لقناة العربية: المعركة في بدايتها ويجب إنهاء ملف الأسرى في السجون الإسرائيلية

المتحدث باسم حماس لقناة العربية: كنا مستعدين لكل السيناريوهات وقادرون على مواجهة إسرائيل

وقال حازم قاسم المتحدث باسم حماس لقناة العربية يوم السبت المعركة مع إسرائيل وهي في بدايتها ويجب أن تنتهي قضية الأسرى في سجونها، مشيرة إلى أن الحركة تتحفظ على عدد الأسرى الإسرائيليين في الوقت الحالي.

وأضاف المتحدث باسم حماس أن العملية كانت مخططة، كما أن هناك تسللًا وقصفًا صاروخيًا متزامنًا، مؤكدًا أن جزءًا كبيرًا من العملية حقق أهدافنا.

وأشار حازم قاسم إلى أن العمليات لا تزال مستمرة في عدد من المناطق المحيطة بغزة.

وقال متحدث باسم حماس لقناة العربية: “ليس أمامنا خيار سوى القتال”، مضيفا: “نحن مستعدون لكل السيناريوهات، وقادرون على مواجهة إسرائيل”.

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن حماس أسرت ما لا يقل عن 53 إسرائيليا منذ الصباح، بينما أعلنت حماس في وقت سابق أنها أسرت 35 جنديا ومستوطنا واحدا. وقال الجيش الإسرائيلي إنه يحتاج إلى عدة ساعات لاستعادة السيطرة على المستوطنات المحاذية للقطاع.

وأفاد مراسل العربية والحدث أن أكثر من 100 إسرائيلي قتلوا، وأصيب نحو 800 حتى الآن، جراء الهجوم المفاجئ الذي شنته حركة حماس جوا وبرا وبحرا، والتوغلات المفاجئة التي نفذتها من قبل عناصر مسلحة تابعة لحركة حماس، منذ فجر السبت، في عمق إسرائيل. من ناحية أخرى، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الاشتباكات استمرت بين الجيش الإسرائيلي والمسلحين الفلسطينيين في عسقلان.

وقال الجيش الإسرائيلي إن عددا كبيرا من نشطاء حماس تسللوا إلى بلدات الجنوب.

وأعلنت إسرائيل أنها تواجه “حربا”، وهددت حماس بأنها ستدفع “ثمنا غير مسبوق”، وردت بغارات جوية على القطاع.

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، ارتفاع حصيلة القصف الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 198 قتيلا و1610 جرحى.

ويعتبر هذا التصعيد الأكثر عنفا بين إسرائيل وقطاع غزة منذ شهر مايو.

وأعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس الفلسطينية، مسؤوليتها عن إطلاق الصواريخ، مشيرة إلى أن مقاتليها أطلقوا أكثر من 5000 صاروخ، معلنة بدء عملية أطلقت عليها اسم “طوفان الأقصى”. ” وأعلنت في بيان لها تنفيذ هجوم منسق متزامن على أكثر من 50 موقعا في فرقة غزة والمنطقة الجنوبية للجيش الإسرائيلي.

وأكد الجيش الإسرائيلي أن قواته تخوض معارك “برية” ضد مقاتلين فلسطينيين في المناطق المحيطة بقطاع غزة بعد تسللهم “بالمظلات” بحرا وبراً. كما أكد أن القوات البحرية قتلت العشرات من المسلحين الفلسطينيين الذين حاولوا التسلل إلى إسرائيل عن طريق البحر.

وبثت حماس مقطع فيديو يظهر فيه مقاتلوها أسروا رجالا بملابس مدنية قالت إنهم إسرائيليون.

تم إطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل من مواقع متعددة في أنحاء غزة عند الساعة 06:30 صباحًا (3:30 بتوقيت جرينتش)، وما زالت مستمرة حتى الآن.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، ريتشارد هيشت، إن عشرات الصواريخ أطلقت من قطاع غزة، وأدت إلى احتراق مباني سكنية في مدينة عسقلان، على بعد نحو عشرة كيلومترات شمال غزة.

من ناحية أخرى، أعلن الجيش الإسرائيلي تنفيذ عملية ضد أهداف لحركة حماس في قطاع غزة، كما أطلق الجيش الإسرائيلي عملية “السيوف الحديدية” ضد قطاع غزة. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية أن الجيش الإسرائيلي شن غارات واسعة النطاق على قطاع غزة، فيما فر المئات من سكان القطاع من منازلهم الواقعة على الحدود مع إسرائيل.

وتفرض إسرائيل حصارا على غزة منذ عام 2007 بعد سيطرة حماس على السلطة في القطاع. ومنذ ذلك الحين، انخرطت الفصائل الفلسطينية وإسرائيل في جولات مدمرة من التصعيد.





المصدر

صالح علي

كاتب ومحرر صحفي

بن فرحان يبحث تطورات الأوضاع في غزة ومحيطها مع نظيريه القطري والمصري

ضبط مصنع ضخم لحبوب الفنتانيل في برونكس واعتقال 4 متهمين ومصادرة 50 رطلاً من المخدرات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *