انتقد وزير الخارجية الفنزويلي إيفان جيل، نجل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أثناء قضاء إجازة في ميامي، في وقت تشن فيه إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة وتطهيرا عرقيا للشعب الفلسطيني.
هاجم وزير الخارجية الفنزويلي إيفان غيل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لأن نجل الأخير قضى إجازة في ميامي، في وقت تشن فيه إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة.
ونشر غيل عبر حسابه على موقع X صورة ليائير نتنياهو أثناء تواجده في إجازة في ميامي بالولايات المتحدة الأمريكية.
وقال وزير الخارجية الفنزويلي: “بينما يمارس الجيش الإسرائيلي التدمير والتطهير العرقي للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، يقضي نجله يائير نتنياهو إجازة ممتعة في ميامي”.
وتابع: “هكذا هي الأوليغارشية في جميع أنحاء العالم”.
وأضاف: “القادة الصهاينة، دمى واشنطن، يدعون إلى التدخل العسكري، ويطالبون بحصار اقتصادي أو يدعون إلى الحرب ضد العزل، ويرسلون الشباب لقتل شباب آخرين”.
وشدد على أن نتنياهو ووزرائه ارتكبوا جرائم ضد الإنسانية، مؤكدا أن “التاريخ لن ينسى من كان مسؤولا ومتواطئا في قتل أكثر من 15 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال. ويجب على العالم أن يتحرك ضد هؤلاء المرتزقة”.
وبينما كانت الهجمات الإسرائيلية على غزة مستمرة، قيل إن نجل رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو، يائير نتنياهو، يقضي إجازته في ميامي.
ودخلت الهدنة الإنسانية المؤقتة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، الجمعة، حيز التنفيذ عند الساعة السابعة صباحا بالتوقيت المحلي، وتستمر لمدة 4 أيام قابلة للتمديد.
ويشن الجيش الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر حربا مدمرة على غزة، خلفت حتى مساء الخميس 14854 شهيدا فلسطينيا، بينهم 6150 طفلا وأكثر من 4000 امرأة، وتجاوز عدد الجرحى 36 ألفا، أي أكثر من 75%. منهم الأطفال والنساء. بحسب المكتب الإعلامي الحكومي في غزة.
ومع بداية نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، أثارت إقامة نجل نتنياهو في الولايات المتحدة، مع انتشار صور له في فلوريدا وهو يستمتع بأشعة الشمس على شواطئ ميامي، غضب الكثيرين، الذين عبروا عن استيائهم من رفض يائير العودة إلى إسرائيل، كما فعل الجميع. ولم يشارك جنود الاحتياط في الخارج. وفي الحرب المستمرة في قطاع غزة جنوباً وعلى الحدود مع لبنان شمالاً.
ويعيش يائير في فلوريدا منذ أبريل، وفقا لوسائل إعلام دولية، عندما وبخه والده بسبب منشوراته على وسائل التواصل الاجتماعي، مما أدى إلى رفع عدة دعاوى قضائية وغرامات كبيرة، بتهمة التشهير والإهانة. وكتب في إحدى منشوراته يصف المحتجين على مشروع حكومة والده لتعديل سلطة المحكمة العليا بأنهم “إرهابيون”، كما اتهم الولايات المتحدة بدعم المتظاهرين.
بسبب دعم ماسك لمنشور “معادي للسامية”، قد يخسر X 75 مليون دولار بنهاية العام
ذكر تقرير لصحيفة نيويورك تايمز أن شركة التواصل الاجتماعي X قد تخسر ما يصل إلى 75 مليون دولار من إيرادات الإعلانات بحلول نهاية العام مع قيام العشرات من العلامات التجارية الكبرى بوقف حملاتها التسويقية على المنصة.
ذكر تقرير لصحيفة نيويورك تايمز أن شركة التواصل الاجتماعي X التابعة لإيلون ماسك قد تخسر ما يصل إلى 75 مليون دولار من إيرادات الإعلانات بحلول نهاية العام، مع قيام العشرات من العلامات التجارية الكبرى بوقف حملاتها التسويقية على المنصة.
أدى دعم ماسك لمنشور اعتبر معاديًا للسامية على المنصة الأسبوع الماضي إلى قيام العديد من الشركات، بما في ذلك Walt Disney وWarner Bros. Discovery، بإيقاف الإعلانات مؤقتًا على المنصة المعروفة سابقًا باسم Twitter.
وردت شركة X برفع دعوى قضائية ضد مجموعة مراقبة وسائل الإعلام Media Matters، قائلة إن المنظمة شوهت سمعة المنصة من خلال تقرير ذكر أن إعلانات العلامات التجارية الكبرى بما في ذلك Apple وOracle ظهرت بجوار منشورات عن أدولف هتلر والحزب النازي.
وذكر التقرير أن الوثائق الداخلية التي استعرضتها صحيفة نيويورك تايمز الأسبوع الماضي أشارت إلى وجود أكثر من 200 وحدة إعلانية لشركات مثل أمازون وكوكا كولا ومايكروسوفت، والتي توقف الكثير منها مؤقتًا عن الإعلان على المنصة أو كانت تفكر في إيقاف الإعلانات.
وقال X يوم الجمعة إن 11 مليون دولار من الإيرادات معرضة للخطر وأن الرقم الدقيق يتغير مع عودة بعض المعلنين إلى المنصة وزيادة آخرين في الإنفاق، وفقًا للتقرير.
مملوكة لملياردير إسرائيلي هاجم سفينة حاويات في المحيط الهندي
كشف مسؤول دفاعي أمريكي أن سفينة حاويات مملوكة لملياردير إسرائيلي تعرضت لهجوم مساء الجمعة بطائرة بدون طيار يشتبه أنها إيرانية في المحيط الهندي.
وقال المسؤول الأمريكي لوكالة أسوشيتد برس، شريطة عدم الكشف عن هويته، إن السفينة التي ترفع العلم المالطي يشتبه في استهدافها بطائرة بدون طيار من طراز شاهد 136 كانت تحمل قنبلة على شكل مثلث أثناء وجودها في المياه الدولية.
وانفجرت الطائرة بدون طيار، مما أدى إلى إلحاق أضرار بالسفينة دون إصابة أي من أفراد طاقمها.
وقال المسؤول: “نحن نواصل مراقبة الوضع عن كثب”، رافضا توضيح سبب اعتقاد الجيش الأمريكي أن إيران تقف وراء الهجوم.
وكانت جماعة الحوثي اليمنية، تمكنت يوم الأحد الماضي، من اختطاف السفينة جالاكسي ليدر في البحر الأحمر، ونقلها إلى ساحل الحديدة اليمني، حيث لا تزال محتجزة.
وفيما نفت الحكومة الإسرائيلية أي صلة لها بالسفينة المحتجزة أو ملكيتها واستئجارها من مواطنين إسرائيليين، أكدت شركة “أمبري” للأمن البحري أن “المجموعة المالكة للسفينة مسجلة باسم شركة Ray Car Carriers، والشركة الأم”. وهذه المجموعة مدرجة باسم أبراهام رامي أونجار، ومقرها “إسرائيل”.
وأوضحت مجلة Tradewinds المتخصصة في أخبار السفن، على موقعها الإلكتروني، أن حاملة المركبات “تملكها وتديرها شركة Ray Car Carriers البريطانية، وتديرها مجموعة NYK اليابانية”.
توعد زعيم الجماعة اليمنية عبد الملك الحوثي، باستهداف السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر، الذي يمر من خلاله أكثر من 10% من التجارة العالمية سنويا. وفي الأسبوع الماضي، هدد متحدث باسم المجموعة أيضًا باستهداف السفن الإسرائيلية.
