وبمشاركة دولية واسعة تستضيف إسطنبول فعاليات “إكسبو” للمنتجات الحلال


تستضيف مدينة إسطنبول التركية النسخة التاسعة من معرض الحلال الدولي وقمة الحلال العالمية، تحت رعاية الرئاسة التركية، بمشاركة 500 شركة رائدة من 45 دولة في الحدث الذي يستمر أربعة أيام.

وتستضيف مدينة إسطنبول، على مدار 4 أيام، فعاليات النسخة التاسعة من معرض الحلال الدولي وقمة الحلال العالمية، التي ترعاها الرئاسة التركية وتستمر حتى يوم الأحد المقبل.

وتقام فعاليات المعرض في مركز إسطنبول للمعارض بجوار مطار أتاتورك الدولي، بمشاركة أكثر من 500 شركة تركية وعالمية تمثل 40 دولة، ومن المتوقع أن يشارك في المعرض 40 ألف زائر من خارج تركيا.

ويشارك أيضًا كبار المستثمرين في الصناعة ومؤسسات الرعاية الصحية ووكالات السفر والمستشفيات والخبراء. ويتضمن الحدث أيضًا قمة الحلال العالمية واجتماعات ثنائية مباشرة.

ويشهد المعرض مشاركة شركات من مختلف دول العالم، كما تشارك في المعرض الجاليات العربية ومنظمات المجتمع المدني العربية. كما تم افتتاح النسخة الأولى من معرض أوراسيا للسياحة الطبية.

وحضر الجلسة الافتتاحية وزير التجارة التركي عمر بولات الذي ألقى كلمة أكد فيها على أهمية الفعالية على المستوى الدولي والعالم الإسلامي.

سوق حلال

وقال إيمري إتي، نائب رئيس اللجنة المنظمة للمعرض والقمة: «نرحب بكم في معرض الحلال والقمة العالمية، الذي يحمل عنوان الكشف عن الفرص في اقتصاد التجارة الحلال، كما يتضمن معرضاً للسياحة العلاجية».

وأضاف: “تقام هذه الفعاليات برعاية مباشرة من الرئيس رجب طيب أردوغان، حيث ساهم ذلك في وصول الأحداث إلى هذا المستوى، إضافة إلى دعم مؤسسات الدولة التركية”.

وقال: “إن أعظم مسؤولية على المسلم أن يعيش في دائرة الحلال، ولذلك لا بد له من أن يبلغ قمة الحلال، التي تشتمل على السلام، والرحمة، والمحبة، والبركة، والعمل الصالح، وقوة الحق”. ، ويقوم على مبدأ الربح المشترك.”

وذكر أن ما تشهده فلسطين “لا يمكن التسامح معه من خلال الممارسات الإسرائيلية الوحشية، فهي مثال للظلم وطغيان الأقوياء، وليس ضبط الحق كما يجوز، ويجب على المجتمع الدولي اتخاذ خطوات لإحلال السلام”. “.

وأوضح أن “سوق الحلال ليس مهماً للمسلمين فقط بل لجميع المستهلكين، وفي تركيا هناك جهد لتشجيع هذه التجارة وتحويل تركيا إلى مركز في هذا الصدد. ونقول من إسطنبول إن الحلال ليس مجرد ملصقات، بل عمل يقوم على القيم والنزاهة والأخلاق”.

وختم قائلا: “اليوم تجاوز حجم تجارة الحلال في العالم 7 تريليون دولار. ونأمل أن تتجاوز في السنوات الخمس المقبلة 10 تريليون دولار”.

من جانبه، قال إحسان أوغوت، الأمين العام لمعهد المواصفات والمقاييس للدول الإسلامية: «نعمل على إجراءات منح الإقرارات والوثائق للمنتجات المطابقة للمعايير المناسبة للمنتجات الحلال، ومعالجة التحديات في العالم الحديث، حيث تجتمع اللجان الفنية وتتناول التطورات المتعلقة بتسجيل المواصفات في العالم الإسلامي.

وتابع: “كما نعمل على تطوير عمل المعهد وعلاقاته مع المنظمات الدولية، ونعمل بكل طاقتنا من خلال فريقنا لتلبية الاحتياجات المستمرة لوضع معايير الحلال وتقديم الشهادات المناسبة لها. وتلعب هذه القمة دوراً مهماً في هذا الصدد وفي تطوير ثقافة الحلال على أسس علمية.

العلامة التجارية المشتركة

أكد رياض السوسي الأمين العام المساعد للمعهد السعودي للمواصفات والمقاييس والجودة، ضرورة إقامة تعاون جديد بين منظمة التعاون الإسلامي والمعهد السعودي للمواصفات والمقاييس والجودة لإنشاء علامة تجارية مشتركة معهما الشعارات.

وقال السوسي: “يمكن تعزيز معايير الحلال من خلال ضمان الاعتراف بهذه العلامة التجارية من قبل جميع المستهلكين الحلال وأن الشركات الصغيرة والمتوسطة تستخدم هذه العلامة التجارية”.

وبحسب ما كشفه تقرير الاقتصاد الحلال لمنظمة التعاون الإسلامي، نجحت تركيا وإندونيسيا وماليزيا في تأمين مراكز بين أفضل 20 مصدرا للمنتجات الحلال.

وفيما يتعلق بالطلب الاستهلاكي المرتفع على المنتجات الحلال، يمثل هذا الحدث فرصة قوية للاستثمار والإنتاج والتصدير بين دول منظمة التعاون الإسلامي من خلال إنشاء منصة تعاونية وعرض إمكانات السوق.

رئيس الوزراء يصل إلى الإمارات لتعزيز العلاقات السياسية والدفاعية والاقتصادية

وبحسب بيان صادر عن الخارجية الباكستانية، فإن الهدف من هذه الزيارة هو تعزيز التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.

وصل رئيس وزراء حكومة تصريف الأعمال أنور الحق كاكار إلى أبوظبي اليوم (الأحد) في زيارة للإمارات العربية المتحدة تستغرق ثلاثة أيام، حيث كان في استقباله وزير العدل عبدالله سلطان بن عوض النعيمي.

وتهدف الزيارة إلى تعزيز التعاون بين باكستان والإمارات في مختلف المجالات.

وبحسب بيان صادر عن الخارجية الباكستانية، فإن رئيس الوزراء الباكستاني سيلتقي خلال زيارته برئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن زايد بن آل نهيان ومسؤولين كبار آخرين.

وبحسب البيان، ستساعد هذه الاجتماعات على تعزيز العلاقات الثنائية في جميع المجالات بما في ذلك العلاقات السياسية والاقتصادية والتجارية والاستثمارية والثقافية والدفاعية والعلاقات الشعبية.

وأضافت وزارة الخارجية: سيتم في هذه الزيارة مناقشة التعاون بين باكستان والإمارات في مجالات الطاقة ومشاريع تشغيل الموانئ ومعالجة مياه الصرف الصحي والأمن الغذائي والخدمات اللوجستية والتعدين والطيران والخدمات المصرفية والمالية. وسيتم توقيع مذكرات تفاهم في مختلف القطاعات.

تتمتع باكستان والإمارات العربية المتحدة بعلاقة عميقة وطويلة الأمد. وتعد الإمارات ثالث أكبر شريك تجاري لباكستان بعد الصين والولايات المتحدة.

ويرى صناع السياسة الباكستانيون أيضًا أن الإمارات العربية المتحدة وجهة تصدير مثالية نظرًا لقربها الجغرافي.

ويقدر عدد الباكستانيين الذين يعيشون في دولة الإمارات العربية المتحدة بنحو 1.8 مليون باكستاني، وهي أكبر متلق للتحويلات المالية بعد المملكة العربية السعودية.

وخلال الزيارة، سيعرض أنور الحق كاكار أيضًا موقف باكستان في الجلسة المهمة لمؤتمر الأطراف الثامن والعشرين (COP-28) الذي سيعقد في دولة الإمارات العربية المتحدة يومي 1 و 2 ديسمبر فيما يتعلق بتغير المناخ العالمي.

وفي وقت سابق، خلال اجتماع في إسلام آباد، وجه رئيس الوزراء المؤقت السلطات المعنية هذا الأسبوع إلى اتخاذ الاستعدادات الكاملة لعرض موقف باكستان بشكل فعال خلال مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين بشأن تمويل المناخ وقضايا أخرى.





المصدر

صالح علي

كاتب ومحرر صحفي

الشرطة الأميركية تحقق في «جريمة كراهية» عقب إطلاق نار على طلاب فلسطينيين

البحرية الأميركية: السفينة «سنترال بارك» آمنة وحرة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *