وارتفعت حصيلة قتلى الصحفيين إلى 92 منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول


وارتفعت حصيلة الصحفيين الفلسطينيين إلى 92 منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في 7 أكتوبر الماضي، بحسب المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، الذي أكد أن الاحتلال يحاول من خلال اغتيال الصحفيين طمس الرواية الفلسطينية. ومحاولة طمس الحقيقة.

أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، اليوم الأحد، أن عدد الصحفيين الذين استشهدوا برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال حربه على القطاع ارتفع إلى 92 منذ السابع من أكتوبر الماضي.

وقال المكتب الإعلامي، في بيان له، إن “الصحفيين رامي بدير وعاصم كمال موسى استشهدا خلال اليومين الماضيين في غارات إسرائيلية على قطاع غزة”، دون تفاصيل عن ظروف استشهادهما.

وأضاف: “وبذلك يرتفع عدد الصحفيين الذين استشهدوا على يد جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال حربه على قطاع غزة إلى 92 صحفيا”.

وتابع: “يحاول الاحتلال من خلال اغتياله الصحفيين طمس الرواية الفلسطينية ومحاولة طمس الحقيقة، لكنه فشل فشلا ذريعا في كسر إرادة شعبنا الفلسطيني العظيم”.

وفي 12 كانون الأول/ديسمبر، أعلن المكتب الإعلامي ارتفاع عدد الصحافيين الذين قتلوا إلى 86، متهماً الجيش الإسرائيلي باغتيالهم “عمداً” في محاولة لطمس الحقيقة.

“سرايا القدس” تعلن استهداف آليات إسرائيلية وتسجيل “ضحايا مؤكدين” في غزة

استهدفت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية، قوات وآليات إسرائيلية في عدة مناطق جنوب وشمال قطاع غزة، و”أصابات مؤكدة”.

أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية، اليوم الأحد، أنها استهدفت قوات وآليات إسرائيلية في عدة مناطق جنوب وشمال قطاع غزة، مع وقوع “ضحايا مؤكدين”.

وقالت سرايا القدس، في سلسلة بيانات عبر منصتها على تلغرام: “خاضنا اشتباكات عنيفة بالصواريخ المضادة للدبابات والرشاشات وقذائف الهاون مع قوات العدو التي توغلت على المحورين الشرقي والشمالي لخانيونس (جنوب). قطاع غزة)، وحققنا إصابات مؤكدة في صفوف جنود وآليات العدو”.

وأضافت: “قصفنا التجمعات العسكرية في محور بيت لاهيا (شمال قطاع غزة) بوابل من قذائف الهاون النظامية عيار 60”.

كما استهدفت “تجمعاً لجنود العدو شرق حي الزيتون (في مدينة غزة شمال القطاع) بقذائف الهاون من العيار الثقيل”، و”حصلت إصابات مباشرة”، بحسب البيان.

كما أفادت بـ”استهداف 4 آليات عسكرية صهيونية بالقذائف التنومية والقنابل الفدائية في مناطق جباليا وتل الزعتر (شمال) والتوام (شمال غرب)”.

وحتى الساعة 10:30 “بتوقيت جرينتش” لم يصدر تعليق من الجيش الإسرائيلي على ما أعلنته سرايا القدس.

في 27 أكتوبر/تشرين الأول، بدأ الجيش الإسرائيلي توغلاً برياً في قطاع غزة، بدعم من القصف الجوي والبحري والمدفعي. وشهدت المعارك تحولا مع دخول جنودها إلى الميدان، حيث تكبدوا خسائر في الأرواح والعتاد، وسط تباين في الأعداد بين ما أعلنته وما أفادت به الفصائل الفلسطينية.

منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلفت، حتى 15 ديسمبر/كانون الأول، 18800 شهيد و51 ألف جريح، معظمهم من الأطفال والنساء، ودمار هائل للبنية التحتية و”كارثة إنسانية غير مسبوقة”. وفقا للتقرير. مصادر فلسطينية ودولية.

وردا على “الاعتداءات الإسرائيلية اليومية على الشعب الفلسطيني ومقدساته”، شنت حركة حماس، في 7 أكتوبر/تشرين الأول، هجوم “طوفان الأقصى”. ضد المستوطنات والقواعد العسكرية الإسرائيلية في محيط غزة.





المصدر

صالح علي

كاتب ومحرر صحفي

المواد الكيميائية «الأبدية» تسبب انتشار الخلايا السرطانية

كيف تُسهم الطحالب في بناء العضلات؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *