“في 16 سبتمبر/أيلول، أحتفلنا بمرور عام على مقتل جينا ماهسا أميني في إيران. يقف البرلمان الأوروبي بفخر إلى جانب الشجعان والمتحدين الذين يواصلون النضال من أجل المساواة والكرامة والحرية في إيران”. روبرتا ميتسولا قال في بيان.

“من خلال اختيارهم كفائزين… يتذكر هذا المجلس نضالهم ويستمر في تكريم كل أولئك الذين دفعوا الثمن الأعظم من أجل الحرية.”

توفيت أميني، 22 عاماً، المولودة في إقليم كردستان غربي إيران، في حجز شرطة الأخلاق في سبتمبر من العام الماضي بعد اعتقالها بتهمة انتهاك قواعد اللباس الإلزامية في الجمهورية الإسلامية.

وبينما قالت عائلة أميني إنها قتلت بسبب ضربات على رأسها وأطرافها، قالت السلطات إنها توفيت بسبب مشاكل طبية موجودة.

وأثارت وفاتها شهورا من الاحتجاجات التي تحولت إلى بعض من أسوأ الاضطرابات السياسية منذ الثورة الإسلامية عام 1979.

وتحت شعار “المرأة، الحياة، الحرية”، تظاهر المواطنون الإيرانيون ضد القوانين التي تلزم النساء بتغطية شعرهن وارتداء ملابس فضفاضة.

وواصلت قوات الأمن الإيرانية حملتها على المعارضة واحتجزت والد أميني لفترة وجيزة في ذكرى وفاتها.

(تقرير جوليا باين)