وفقا للدكتور ألكسندر مياسنيكوف، السعال المستمر. لأكثر من ثلاثة أشهر يدل على مشاكل صحية خطيرة، ويسمى مزمناً. أسباب السعال المزمن هي:

1- ارتجاع المعدة. قد يكون سبب السعال المزمن هو الارتجاع المعدي المريئي. ونتيجة لخروج محتويات المعدة إلى المريء، ومن هناك إلى البلعوم، يبدأ التهيج وبالتالي السعال، والذي يزداد عند الاستلقاء. توجد مستقبلات السعال أيضًا في المريء والأذنين. وجود الشمع في الأذنين يمكن أن يثير السعال. لذلك، في حالة السعال المزمن، يجب على المريض فحص حموضة المعدة، لأن الأدوية المثبطة للحموضة تساعد أيضاً في التخلص من السعال.

2- التهاب الجيوب الأنفية. يؤدي التهاب الجيوب الأنفية إلى تراكم الإفرازات. تساعد أدوية الحساسية على التخلص منها وبالتالي التخلص من السعال المزمن.

3- أدوية ضغط الدم. بعض أنواع أدوية ضغط الدم التي ينتهي اسمها بـ (بريل) يمكن أن تسبب السعال المزمن. ولذلك، إذا ظهرت السعال لدى من يتناول هذه الأدوية، فيجب استبدالها بأدوية أخرى.

4- الربو. من الممكن أن يظهر السعال المزمن بسبب التشنج القصبي، ويحدث هذا عادة عند الأطفال. لذلك يجب استشارة الطبيب لتحديد سببه.

5- التدخين. قد يعاني المدخنون من السعال المزمن. لذلك يجب عليهم دق ناقوس الخطر إذا تغيرت طبيعة السعال فجأة أو ظهرت خطوط من الدم في الإفرازات. نظرًا لأن سرطان الرئة في المراحل المبكرة يمكن أن يكون بدون أعراض، فمن الأفضل الخضوع للفحص المبكر.

6- السعال الديكي. ويمكن أيضا أن يكون سببا للسعال المزمن.

السكتة الدماغية عند الشباب: الأسباب وطرق الوقاية

ووفقا للبروفيسور يوري كونيف، المتخصص في أمراض القلب والأوعية الدموية، فإن أسباب السكتة الدماغية لدى الشباب يمكن أن تكون قلة النشاط البدني وسوء التغذية.

ويقول البروفيسور في حوار مع RT: “قلة النشاط البدني هي أكبر مشكلة تواجه جيل الشباب. كما تؤدي الأطعمة المكررة والوجبات السريعة إلى خلل في التوازن الغذائي وخلل في التمثيل الغذائي للدهون. وهذا يمكن أن يؤدي إلى تغييرات مبكرة تشبه تصلب الشرايين في الأوعية الدموية. “.

ويشير إلى أن السبب قد يكون استعدادا وراثيا للإصابة بالسكتة الدماغية.

ويقول: “بعض الأشخاص لديهم مخاطر معينة، مثل زيادة تخثر الدم، والتي تظهر في وقت مبكر من الشباب، والبعض الآخر لديهم ميل إلى تغيير قوة العضلات، وخاصة العضلات الملساء الوعائية”. “كل هذه التغيرات تظهر مبكرا في غياب النشاط البدني.”

ووفقا له، من المهم مراقبة مستوى ضغط الدم والسيطرة عليه.

ويقول: “يشعر الشاب بالصداع ويتناول الأدوية المسكنة للألم، دون أن يفكر في أن سبب الصداع قد يكون له علاقة بارتفاع ضغط الدم. ضغط الدم هو مقدمة لتطور السكتة الدماغية. وبات واضحاً أن النسبة الأكبر ممن يعانون من السكتة الدماغية يعانون من ارتفاع ضغط الدم». ويزداد خطر هذه الحالة عندما يتقلب مستوى ارتفاع ضغط الدم بدلا من أن يكون ثابتا على مدار اليوم.

وللوقاية من السكتة الدماغية في سن مبكرة، ينصح البروفيسور بتناول الطعام بعقلانية، وممارسة النشاط البدني، واتباع جدول نوم وإجراء فحوصات طبية منتظمة.

ويقول: “يجب أن ننام ليلاً، فلدينا الميلاتونين، الذي ينتجه الجسم أثناء الليل فقط لتنظيم النوم. وإذا لم يكن إنتاجه كافياً، فإن تنظيم مستوى ضغط الدم يصبح معقداً. لذلك، لا بد من مراقبة المؤشرات الجسدية. ويجب قياس مستويات ضغط الدم وإجراء تخطيط كهربية القلب في سن مبكرة.” “كل هذا لا يستغرق وقتا طويلا. في بعض الأحيان يكفي إجراء فحص الدم. كل هذه التدابير تسمح بالوقاية من السكتة الدماغية المبكرة، وتقلل بشكل عام من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية.”