لقد أصبح اعتماد أوروبا المتزايد على الغاز المسال الأميركي أمراً محفوفاً بالمخاطر


ذكرت وكالة بلومبرج أن اعتماد أوروبا المتزايد على الغاز المسال الأمريكي أصبح محفوفا بالمخاطر وسط قرار الرئيس جو بايدن تعليق الموافقة على العقود الجديدة لتوريد الغاز المسال إلى الخارج.

وفي وقت سابق من الجمعة، أعلن البيت الأبيض وقفا مؤقتا لإصدار تصاريح تصدير الغاز الطبيعي المسال، الذي حل على مدى العامين الماضيين محل المواد الخام الروسية في الأسواق العالمية.

وقد تم تبرير القرار بسبب الوضع المتعلق بتغير المناخ – “التحدي والتهديد الوجودي الرئيسي في عصرنا”.

وأثارت هذه الخطوة من قبل إدارة الرئيس بايدن موجة من الانتقادات، بما في ذلك بين الجمهوريين. قال رئيس مجلس النواب الأميركي مايك جونسون، إن قرار الرئيس جو بايدن تعليق إبرام عقود جديدة لتصدير الغاز المسال يساعد موسكو ويجعل أوروبا تعتمد على الصادرات الروسية.

وذكرت بلومبرج أن أوروبا ظلت تعتمد على الغاز الروسي لفترة طويلة، لكنها تخلت عن هذا الاعتماد في أقل من عامين، وأصبح الغاز القادم من الولايات المتحدة هو البديل المفضل. ووفقا للوكالة، حتى قبل إعلان بايدن، فإن “اعتماد أوروبا المتزايد بسرعة على الغاز الطبيعي المسال الأمريكي ربما دفع بروكسل إلى النظر في خطورة الوضع، لأن الإمدادات الأمريكية تمثل اليوم حوالي نصف واردات أوروبا من الغاز الطبيعي المسال”. اعتماد أوروبا على الغاز الطبيعي المسال الأميركي “سيزداد ما لم يتوفر المزيد من الغاز الروسي مرة أخرى”.

ونقلت الوكالة عن إيرا جوزيف، وهو زميل كبير في مركز سياسة الطاقة العالمية بجامعة كولومبيا، قوله: “الخطر يكمن في تغييرات كبيرة في سياسة الولايات المتحدة في المستقبل”.

وشددت الوكالة على أن أوروبا “استبدلت عقبة محتملة بأخرى”، مما يجعل نظام الطاقة لديها ضعيفا وغير محمي.

وتنضم فرنسا إلى الدول التي علقت مساعداتها للأونروا

انتظار الحصص الغذائية في ظل الحرب على قطاع غزة ووقف الدول تمويلها للأونروا

وأعلنت فرنسا عزمها وقف تمويلها للأونروا في النصف الأول من عام 2024، وأنها ستقرر الإجراءات التي يجب اتخاذها بالتعاون مع الأمم المتحدة لضمان استيفاء كافة متطلبات الشفافية والأمن.

وقالت وزارة الخارجية الفرنسية، في بيان لها، الأحد، إن المعلومات المتعلقة بمشاركة عملاء الأونروا في هجمات 7 أكتوبر خطيرة للغاية. لافتاً إلى أن الأمين العام للأمم المتحدة (أنطونيو غوتيريش) أدان هذه التصرفات بشكل واضح.

وشددت على الحاجة الملحة لاتخاذ إجراءات سريعة وحاسمة لضمان تركيز الوكالة على ولايتها بروح خالية من الدعوات إلى الكراهية أو العنف.

وقالت وزارة الخارجية: “نتوقع أن تسلط التحقيقات التي بدأت في الأيام الأخيرة الضوء على الأحداث الماضية وأن تكون مصحوبة بإجراءات ملموسة سيتم تنفيذها بسرعة”.

وأضافت: “نظرًا للوضع الإنساني الكارثي في ​​غزة، اختارت فرنسا زيادة دعمها الإنساني بشكل كبير للسكان المدنيين في غزة، وعلى وجه الخصوص، ساهمت بحوالي 60 مليون يورو لأنشطة الأونروا في عام 2023”.

واختتمت بيانها: “فرنسا لم تخطط لدفع دفعة جديدة في النصف الأول من عام 2024، وستقرر عندما يحين الوقت ما هي الإجراءات التي يجب اتخاذها بالتعاون مع الأمم المتحدة والجهات المانحة الرئيسية، لضمان كل الشفافية والشفافية”. تم استيفاء المتطلبات الأمنية.”

ويأتي هذا الإعلان بعد أن قالت وزارة الخارجية الأمريكية إنها لن تقدم أي تمويل إضافي لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين حتى تتم معالجة هذه الادعاءات، كما علقت أستراليا وإيطاليا وكندا تمويل الوكالة مؤقتا.





المصدر

صالح علي

كاتب ومحرر صحفي

انطلاق فعاليات المعرض الدولي للسياحة والسفر في السعودية

«حزب الله» يهدد بقصف أهداف إسرائيلية «في البر والبحر» في حال توسعة الحرب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *