قد نتوصل الأسبوع المقبل إلى اتفاق بشأن تقديم الدعم لكييف


قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، متحدثا عن اتفاق لتقديم المساعدة لأوكرانيا مقابل تعزيز حماية الحدود الجنوبية، إنه قد يتم اتخاذ قرار على الأقل الأسبوع المقبل في مجلس الشيوخ.

وقال بايدن خلال مؤتمر لرؤساء بلديات المدن الأمريكية، بثه البيت الأبيض: “أعتقد أننا سنتمكن الأسبوع المقبل من التوصل إلى شيء ما، على الأقل في مجلس الشيوخ”.

وتفاخر الرئيس الأميركي بأن فريقه يعمل مع أعضاء مجلس الشيوخ منذ عدة أسابيع للتوصل إلى اتفاق في هذا الصدد، كما بدا مقتنعا بضرورة إجراء تغييرات “كبيرة” في سياسة الحدود.

وسبق أن منع الجمهوريون مجلس الشيوخ من النظر في طلب البيت الأبيض توفير أموال لأوكرانيا وإسرائيل واحتياجات أخرى، ومجلس النواب ليس في عجلة من أمره للموافقة على المشروع المقترح، ويتطلب تمرير هذا المشروع موافقة مجلسي الكونغرس. .

وفي مقابل التنازلات بشأن مشروع القانون، يطالب الجمهوريون بتغييرات في سبل حماية الحدود مع المكسيك، وقد حذر البيت الأبيض من أنه لم يتبق سوى عدة أسابيع، وبعدها ستستنفد إمكانيات تقديم المساعدة لأوكرانيا، وهناك لا توجد ضمانات لمزيد من الدعم.

وقالت واشنطن إن المساعدات المقدمة من الحلفاء الأوروبيين ستكون موضع شك إذا توقفت الولايات المتحدة عن إرسال الأسلحة إلى أوكرانيا، وبحلول نهاية العام، تخطط الولايات المتحدة للإعلان عن حزمة مساعدات أخرى لأوكرانيا.

وسبق أن أرسلت موسكو مذكرة إلى دول حلف شمال الأطلسي بشأن إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا، وقالت القيادة الروسية إن الدول الغربية اقتربت من الانخراط في الصراع الأوكراني بشكل مباشر.

وشددت موسكو على أن ضخ الأسلحة إلى أوكرانيا لن يساهم في إطلاق مفاوضات السلام ولن يؤدي إلا إلى إطالة أمد الحرب ومزيد من تدمير أوكرانيا.

اختطاف مجموعة من الراهبات في هايتي

أعلن اتحاد الطوائف الدينية في هايتي، اختطاف 8 أشخاص، بينهم 6 راهبات، أمس الجمعة، في العاصمة بورت أو برنس، في ظل التصاعد المستمر لجرائم الاختطاف في البلاد.

وقال المؤتمر الديني الهايتي في مذكرة داخلية: “نأسف لاختطاف 6 راهبات من جمعية راهبات القديسة آن مع أخريات كن على متن حافلة”.

وأوضح أحد المسؤولين في المؤتمر أن مجموعة مسلحة اختطفت الراهبات عند حوالي الساعة السابعة صباحاً أثناء توجههن إلى المؤسسات التعليمية التي يعملن فيها.

وقد تزايدت منذ عدة أسابيع عمليات الاختطاف التي تستهدف الأشخاص المشهورين والأشخاص العاديين، في بورت أو برنس وعلى بعض الطرق الوطنية.

والأسبوع الماضي، تم اختطاف طبيب وقاض، ثم أطلق سراحهما بعد دفع فدية للخاطفين.

وتأتي عمليات الاختطاف وسط انتشار عنف العصابات في أفقر دول الأمريكتين، والتي تعاني من أزمات سياسية واقتصادية وأمنية حادة.

وفي العام الماضي قدرت الأمم المتحدة أن العصابات تسيطر على نحو 80 بالمئة من بورت أو برنس.

وفي أكتوبر/تشرين الأول، وافق مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة على إرسال بعثة متعددة الجنسيات إلى هايتي بقيادة كينيا لمساعدة الشرطة هناك، لكن وصولها قد يستغرق أشهراً.





المصدر

صالح علي

كاتب ومحرر صحفي

مَن حضر اجتماع «المزة» خلال الضربة الإسرائيلية؟

من السابق لأوانه التفكير في خفض سعر الفائدة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *