قد تكون حزمة المساعدات الجديدة لأوكرانيا واحدة من الأخيرة


وكشف بيان موجه إلى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، أن حزمة المساعدات العسكرية الجديدة لأوكرانيا قد تصبح واحدة من الحزم الأخيرة إذا لم يوافق الكونجرس على تمويل إضافي لاحتياجات كييف.

وقال بيان صادر عن الخدمة الصحفية لوزارة الخارجية الأمريكية: “ما لم يتخذ الكونجرس الأمريكي إجراءً لتوفير تمويل إضافي، فستكون هذه واحدة من آخر حزم المساعدة الأمنية التي سنكون قادرين على تقديمها لأوكرانيا”.

وكما جاء في البيان، فإن حزمة المساعدات الحالية ستشمل ذخائر ومكونات أنظمة الدفاع الجوي، وذخائر إضافية لأنظمة إطلاق الصواريخ من طراز HIMAR، وقذائف مدفعية عيار 155 ملم و105 ملم، وقذائف مضادة للدبابات، وذخائر أسلحة صغيرة، بالإضافة إلى قطع غيار. والمعدات.

وفي وقت سابق، أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن، خلال لقاء مع نظيره الأوكراني فلاديمير زيلينسكي في البيت الأبيض، أن الولايات المتحدة خصصت حزمة جديدة من المساعدات العسكرية لكييف بقيمة 200 مليون دولار.

وقال بايدن بعد لقائه مع زيلينسكي: “سنواصل تزويد أوكرانيا بالأسلحة والمعدات الحيوية لأطول فترة ممكنة. لكن قدرتنا على مساعدة أوكرانيا ستتضاءل دون الحصول على تمويل إضافي من الكونجرس».

وأشار إلى أن حزمة المساعدات العسكرية الجديدة المقدمة لأوكرانيا، والتي تمت الموافقة عليها أمس، تشمل ذخيرة لأنظمة الدفاع الجوي وذخيرة مدفعية، مؤكدا أن واشنطن لن تدير ظهرها لأوكرانيا.

المكسيك: السلطات تعتقل 102 مهاجراً من جنوب أفريقيا وتعتقل 3 مهربين

ضبطت السلطات المكسيكية حافلتين تقلان 102 مهاجرا من دول أفريقية في ولاية أواكساكا بجنوب البلاد يوم الثلاثاء، وفقا لوكالة الهجرة المكسيكية.

كما تم القبض على ثلاثة أشخاص يشتبه في كونهم مهربين يسافرون مع القافلة.

وجاء معظم المهاجرين من دول غرب أفريقيا، مثل السنغال وغينيا، وكان ستة منهم من جيبوتي، واثنان من الكونغو، وواحد من موريتانيا.

ولم تعلن السلطات عن عدد المهاجرين الذين يعتقد أنهم وصلوا إلى المكسيك، لكن من المعروف أن المهاجرين الأفارقة استخدموا نيكاراغوا كنقطة عبور للوصول إلى الولايات المتحدة، بسبب سهولة متطلبات الحصول على تأشيرة دخول إلى هذا البلد.

وفي الشهر الماضي، قالت السلطات المكسيكية إنها “أنقذت” أو “حددت مكان” مئات المهاجرين من المنازل والمركبات وصناديق السحب.

ومع استثناءات قليلة، قال الخبراء إن “عمليات الإنقاذ أشبه بالاعتقالات”.

وقال آري سوير، الباحث في شؤون الحدود في هيومن رايتس ووتش: “هذه اعتقالات بنسبة 100% تقريبًا”، وشبه اللغة التي تستخدمها السلطات المكسيكية بتلك التي تستخدمها شرطة الجمارك وحماية الحدود الأمريكية.

وأوضحت وكالة الهجرة المكسيكية في بيان جديد، الثلاثاء، أن المهاجرين الذين تم القبض عليهم موجودون في أواكساكا، لكنها لم تذكر ما إذا كانت المكسيك ستحاول إعادتهم إلى أفريقيا.

وفي بداية هذا الشهر، أظهرت مذكرة داخلية اطلعت عليها وكالة أسوشيتد برس أن الوكالة “لا تستطيع تحمل تكاليف ترحيل أو نقل المزيد من المهاجرين” بعد عام قياسي في عدد المهاجرين الوافدين.





المصدر

صالح علي

كاتب ومحرر صحفي

الاتحاد الأوروبي يعلن يفرج عن 10 مليارات يورو للمجر عشية قمته

ما يجب أن يعرفه أصحاب السيارات عن استدعاء الطيار الآلي في تسلا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *