جائزة نوبل في الطب تذهب إلى العلماء الذين ساهمت أعمالهم في تطوير لقاحات الحمض النووي الريبي المرسال لـ«كوفيد-19»


فاز عالمان بجائزة نوبل في الطب لعام 2023 لمساهمتهما في بيولوجيا الحمض النووي الريبوزي (RNA) التي مكنت من تطوير لقاحات الحمض النووي الريبوزي المرسال (mRNA) التي غيرت مسار جائحة فيروس كورونا.

المجرية كاتالين كاريكو والأمريكي درو وايزمان تقاسم الجائزة البالغة قيمتها 11 مليون كرونة سويدية (1,001,084 دولار أمريكي)، والتي أعلنت عنها يوم الاثنين الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم في ستوكهولم.

ومنحت لجنة نوبل الجائزة لاكتشافاتها المتعلقة بتعديلات قاعدة النيوكليوزيد التي مكنت من تطوير لقاحات فعالة للحمض النووي الريبوزي المرسال (mRNA) ضد كوفيد.

وفي عام 2022، مُنحت الجائزة لعالم الوراثة السويدي سفانتيبابو “لاكتشافاته المتعلقة بجينومات أشباه البشر المنقرضة والتطور البشري”.

يتم منح ست جوائز نوبل كل عام، كل منها تعترف بالمساهمة الرائدة لفرد أو منظمة في مجال معين. وتشمل الجوائز مجالات علم وظائف الأعضاء أو الطب والفيزياء والكيمياء والاقتصاد والأدب والسلام.

وتستمر إعلانات جائزة نوبل طوال هذا الأسبوع حتى 9 أكتوبر. والفائزون مدعوون لاستلام جوائزهم في احتفالات تقام في 10 ديسمبر، ذكرى وفاة ألفريد نوبل (رجل الصناعة السويدي الثري ومخترع الديناميت). وحصل على جائزة السلام المرموقة في أوسلو بناءً على رغبته، فيما سيقام حفل توزيع الجوائز الأخرى في ستوكهولم.

العلماء الروس يحولون الماء إلى وقود

ابتكر علماء روس مادة رخيصة الثمن قادرة على استخلاص الوقود من الماء، ويمكن استخدامه كمحفزات في البطاريات الكهربائية.

تم تحقيق هذا الاختراع في جامعة روستوف الفيدرالية الجنوبية الروسية.

وقالت تاتيانا مياسويدوفا، الباحثة الرائدة في مختبر دراسات تكنولوجيا مواد النانو بالجامعة، لوكالة “تاس” الروسية، إن هذا الابتكار يكمن بالتحديد في المادة نفسها.

وأضافت: “إن كبريتيد النحاس والموليبدينوم عبارة عن محفزات تعتمد على لوحة معدنية ورغوة النيكل، ويمكنها تقسيم جزيئات الماء بشكل فعال إلى أكسجين وهيدروجين تحت تأثير التيار الكهربائي”.

وقالت مياسويدوفا إن الباحثين استخدموا خصائص أيونات الموليبدينوم والنحاس، وهي مادة معقدة جعلت من الممكن الجمع بين خصائص المواد الأخرى.

وقال المكتب الصحفي للجامعة إن البلاتين ومشتقاته تعتبر اليوم من أكثر المحفزات الكهربائية فعالية لإنتاج الأكسجين وإطلاق الهيدروجين، لكن هذه المواد باهظة الثمن ولا توفر الحماية ضد المواد الكيميائية التي تسبب أكسدة الوقود.

يمكن للتكنولوجيا التي ابتكرها علماء جامعة روستوف أن تحل محل محفزات البلاديوم الأكثر شيوعًا.

وهذا يعني أن العلماء وجدوا طريقة أرخص مقارنة بالطرق الأخرى المستخدمة في العالم.

ويمكن استخدام هذا الابتكار كمحفز لخلايا الوقود، مثل البطاريات الكهربائية.





المصدر

صالح علي

كاتب ومحرر صحفي

الخميس انطلاق معرض الصقور والصيد السعودي الدولي

“حزام الانقلابات” في أفريقيا يمثل مشكلة للغرب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *