يحضر الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب محاكمة الاحتيال المدني في نيويورك، بينما يستعد محاميه السابق للإدلاء بشهادته ضد الرجل الذي تعهد له ذات مرة بأنه “سيتلقى رصاصة”.
وكان كوهين “وسيطا” مخلصا لقطب العقارات، لكنهما اختلفا خلال رئاسة ترامب.
وهذه هي المرة الأولى منذ خمس سنوات التي سيكون فيها الخصمان اللدودان في نفس الغرفة.
وقد حكم أحد القضاة في هذه القضية بالفعل أن ترامب قام بتضخيم قيمة ممتلكاته للحصول على قروض مواتية.
ولدى دخوله المحكمة في مانهاتن صباح الثلاثاء، وصف ترامب كوهين بأنه “كاذب مثبت”.
وأضاف الرئيس السابق الذي يحضر المحاكمة طوعا: “لم نرتكب أي خطأ وهذه هي الحقيقة”.
وحُكم على كوهين بالسجن لمدة ثلاث سنوات في عام 2018 بسبب دفع مبالغ مالية لصالح ترامب والكذب على الكونجرس.
تم إطلاق سراحه من السجن عام 2020 ليقضي معظم ما تبقى من عقوبته في الحبس المنزلي.
وقال كوهين للصحفيين خارج المحكمة يوم الثلاثاء: “الأمر يتعلق بالمساءلة بكل وضوح وبساطة”.
وهو شاهد رئيسي في محاكمة الاحتيال المدني. خلال شهادته أمام الكونجرس في عام 2019، قال كوهين إن ترامب قام بتضخيم قيمة ممتلكاته.
وأثارت شهادته أمام المشرعين تحقيقا بقيادة المدعي العام في نيويورك ليتيتيا جيمس.
وتسعى السيدة جيمس، المدعي العام الأعلى في الولاية، إلى فرض غرامة قدرها 250 مليون دولار (205 ملايين جنيه إسترليني) ومنع ترامب من ممارسة الأعمال التجارية في ولايته.
وفي أواخر سبتمبر/أيلول، حكم القاضي آرثر إنجورون بأن ترامب ارتكب الاحتيال من خلال تحريف ثروته بشكل متكرر بمئات الملايين من الدولارات.
