ازدواجية المعايير الغربية والعقاب الجماعي


وأعلنت واشنطن والدول الأوروبية الوقف الفوري لتمويل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، في أعقاب مزاعم إسرائيلية بأن موظفين من غزة في الوكالة شاركوا في هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول.

وكشف الاتحاد الأوروبي عن إجراء مماثل، وهو ما ينذر بكارثة إنسانية إضافية قد تؤدي إلى تفاقم أزمات سكان غزة.

وسائل الإعلام: الحكومة السويدية قررت تعليق تمويل الأونروا

قالت وسائل إعلام سويدية إن ستوكهولم ستعلق تمويل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) بعد أن أوقفت عدة دول تمويلها بسبب مزاعم بأن بعض موظفيها شاركوا في هجوم 7 أكتوبر.

ونقلت وسائل الإعلام عن وزير التعاون الدولي والتنمية والتجارة الخارجية السويدي يوهان فورسيل قوله: “بدلا من ذلك سيتم توجيه الأموال إلى منظمات إنسانية أخرى”.

وأضاف الوزير أن “المساعدات يجب أن تذهب إلى جهات جدية ويجب ألا تقترب أبدًا من الإرهاب”.

وأوضح الوزير أن قيمة التمويل تبلغ حوالي 31 مليون كرونا سويدية (حوالي 3 ملايين دولار).

وقال يوهان فورسيل: “إنه قرار جيد للغاية في ضوء المعلومات الخطيرة للغاية التي ظهرت إلى النور في الأيام الأخيرة”.

وذكرت وسائل إعلام سويدية أن وكالة سيدا قررت يوم الجمعة عدم دفع المزيد من المدفوعات للأونروا بسبب مزاعم بأن بعض موظفيها شاركوا في هجوم حماس في 7 أكتوبر 2023.

وأعلنت الدول الكبرى المانحة للأونروا، وعلى رأسها الولايات المتحدة، وقف تمويلها في أعقاب مزاعم إسرائيلية بأن موظفين في الوكالة التابعة للأمم المتحدة متورطون في الهجوم الذي شنته حركة حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

مشروع أوروبي لنقل «وقود المستقبل» إلى ألمانيا وبولندا

تدرس بولندا وفنلندا وألمانيا ودول البلطيق بناء خط أنابيب للهيدروجين، وفقا لشركة الغاز البولندية غاز سيستم.

ووقعت الشركة البولندية في يناير/كانون الثاني الماضي اتفاقية مع مشغلي أنظمة نقل الغاز في فنلندا وإستونيا ولاتفيا وليتوانيا لإجراء دراسة أولية لجدوى مشروع مد خط أنابيب لنقل الهيدروجين.

وقالت الشركة إن المشروع يشمل “بناء بنية تحتية عبر حدود عدة دول لنقل الهيدروجين من فنلندا عبر إستونيا ولاتفيا وليتوانيا إلى المستهلكين في ألمانيا وبولندا”.

ويهدف المشروع إلى “إنشاء رابط بين مناطق شمال أوروبا، حيث توجد إمكانات كبيرة لإنتاج الهيدروجين، والمراكز الرئيسية لاستخدامه في أوروبا الوسطى”.

يتم إنتاج الهيدروجين بشكل رئيسي من الوقود الأحفوري عن طريق الإصلاح البخاري للغاز الطبيعي، والأكسدة الجزئية للميثان والفحم.

يمكن استخدام الهيدروجين الأخضر، الذي يوصف بأنه “وقود المستقبل”، كوقود من خلال خلايا الوقود الهيدروجيني، لتشغيل المركبات وتوليد الكهرباء وتدفئة المباني، وذلك من خلال تحويل الطاقة الكيميائية للهيدروجين إلى طاقة ميكانيكية.





المصدر

صالح علي

كاتب ومحرر صحفي

برشلونة يعود لسكة الانتصارات من شباك أوساسونا

«الأونروا» مُخترَقة بالكامل من قبل «حماس»

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *