ويدعو مدير المنظمة العالمية الناس إلى الاستعداد لمواجهة المرض الخطير القادم دون ذعر أو إهمال.

ووفقا له، فإن ما يقلق العلماء حاليا هو سؤال واحد. “متى سيحدث هذا؟”

ويقول: “لا يمكننا أن نسمح بتكرار أخطاء الماضي. ولهذا السبب تتفاوض الدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية حاليا. ويجري إعداد اتفاق جديد بشأن الوقاية من الأوبئة والتأهب والاستجابة لها، وتعديل اللوائح الصحية”.

وبالمناسبة، قد تكون الجائحة المقبلة أسوأ من «كوفيد-19»، حيث سيكون العامل الممرض الجديد قادرا على المساهمة بشكل فعال في خفض عدد سكان العالم.

من جانبه، يحذر الدكتور فلاديسلاف جيمتشوجوف، المختص في علم المناعة والأمراض المعدية: «إن تطور الميكروبات لم ينته بعد. بل هي مستمرة ولن تتوقف. إن مجتمعات ميكروبية بأكملها (البكتيريا والفيروسات) تتجه إلى حيث تتجه جميع الكائنات الحية – إلى تراكم الأعداد والاستيلاء على مناطق جديدة.

نظام غذائي يقلل خطر الإصابة بأكثر من 30 مرضاً

اكتشف علماء في جامعة قوانغتشو في الصين أن النظام الغذائي للبحر الأبيض المتوسط، الذي يشمل تناول الأطعمة النباتية والجبن والمأكولات البحرية والمكسرات والبقوليات، يحمي من 32 مرضا خطيرا.

تشير مجلة Nature إلى أن الباحثين سعوا إلى تتبع تأثير النظام الغذائي للبحر الأبيض المتوسط ​​على الصحة. ولهذا الغرض، أجروا دراسة شملت 121.513 شخصًا، تتراوح أعمارهم بين 30 إلى 75 عامًا. وقام الباحثون بجمع معلومات شاملة عن عادات الأكل لدى المشاركين ودراسة وتحليل البيانات المسجلة في سجلاتهم الطبية لتقييم حالتهم الصحية.

واتضح للباحثين أن الأشخاص الذين تناولوا الأطعمة الموصوفة في حمية البحر الأبيض المتوسط ​​انخفض لديهم خطر الإصابة بـ 32 مرضًا مزمنًا. كما لاحظ الباحثون أن هذا النظام الغذائي يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، والعديد من أنواع السرطان، والسكري.

وتجدر الإشارة إلى أن هذا النوع من النظام الغذائي يشمل تناول الخضار، والفواكه، والمأكولات البحرية، والأسماك، وزيت الزيتون، والجبن.

بالإضافة إلى ذلك، عند زيادة نسبة الأطعمة التي تحتوي على مضادات الأكسدة – الفواكه والبروكلي والشاي الأخضر والقهوة والفواكه المجففة والشوكولاتة الداكنة – فإن هذا النظام الغذائي يحمي من الإصابة بالخرف، بما في ذلك مرض الزهايمر.