إن المجتمع الدولي ملزم بمنع الإبادة الجماعية في غزة


وبحسب الأمين العام لمنظمة العفو الدولية أنييس كالامار، في إشارة إلى احتمال قيام القوات الإسرائيلية بشن عملية برية على رفح.

قالت الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية أنييس كالامارد، اليوم الجمعة، إن من واجب المجتمع الدولي التحرك لمنع الإبادة الجماعية في غزة.

وأشارت كالامارد، عبر منشور لها على منصة X، إلى احتمال قيام القوات الإسرائيلية بشن عملية برية على مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

وأضافت متسائلة: “الإخلاء؟ لكن أين؟ لا يوجد مكان يذهب إليه الفلسطينيون”.

وشددت كالامارد على أن “الفلسطينيين في غزة معرضون بشكل كبير لخطر الإبادة الجماعية”.

وأضافت: “على المجتمع الدولي التزام باتخاذ إجراءات لمنع الإبادة الجماعية”.

وحذرت منظمة العفو الدولية، في بيان نشرته عبر “إكس”، من أن العملية العسكرية الإسرائيلية المحتملة على رفح ستكون لها عواقب وخيمة على أكثر من مليون شخص، غالبيتهم من النازحين.

وأشارت إلى أن صور الأقمار الصناعية للمناطق الريفية في رفح تظهر أكواماً من الخيام والمباني المؤقتة الأخرى التي تم بناؤها منذ منتصف أكتوبر/تشرين الأول.

وشددت منظمة العفو الدولية على أنه يمكن رؤية حشود من الناس والمباني المؤقتة الجديدة في الشوارع في المناطق الحضرية في رفح.

وأوضحت أن العديد من السكان واجهوا بالفعل موجات متتالية من النزوح، وإذا صدرت بالفعل “أوامر الإخلاء” الجماعية هذه، فقد ترقى إلى مستوى “جريمة الإبعاد القسري”.

وختمت المنظمة غير الحكومية بالقول: “إن العملية البرية ضد رفح، التي تتعرض لقصف مكثف، سيكون لها أيضًا تأثير كارثي على نظام المساعدات الإنسانية برمته في غزة”.

وذكرت القناة 12 العبرية، الجمعة، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أبلغ وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، أن العملية البرية في رفح يمكن أن تبدأ “في غضون أسبوعين”.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن الجيش يعتزم إعادة آلاف الفلسطينيين إلى شمال غزة في إطار خطة لبدء العملية البرية في رفح جنوب القطاع.

وتشير التقديرات الدولية إلى وجود ما بين 1.2 و1.4 مليون فلسطيني في رفح بعد أن أجبر الجيش الإسرائيلي مئات الآلاف من الفلسطينيين في شمال قطاع غزة على الفرار إلى الجنوب.

منذ بدء العملية البرية التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة يوم 27 أكتوبر الماضي، وهي تطالب السكان بالتوجه من شمال ووسط القطاع إلى الجنوب، بدعوى أنها مناطق آمنة، لكنها لم تسلم من ذلك. من قصف المنازل والسيارات.

وحتى يوم الجمعة، وصلت العملية البرية إلى خان يونس ولم تمتد إلى رفح، رغم أن الجيش الإسرائيلي نفذ غارات جوية وقصفًا مدفعيًا مكثفًا على مواقع في رفح منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول.

ونتيجة للفظائع التي ارتكبتها في قطاع غزة، تواجه إسرائيل اتهامات بارتكاب جرائم إبادة جماعية أمام محكمة العدل الدولية، وذلك لأول مرة في تاريخها، الأمر الذي قوبل بترحيب إقليمي وعالمي لوضع حد لإفلات إسرائيل من العقاب، في حين واجه هذا معارضة أمريكية.

المغرب: 105 مظاهرات في 45 مدينة دعما لغزة

ومن بينها الدار البيضاء والقنيطرة وصفرو والجديدة وآسفي وأكادير، بحسب بيان لـ”الهيئة المغربية لدعم قضايا الأمة”.

أعلنت الهيئة المغربية لدعم قضايا الأمة (منظمة غير حكومية) أنها نظمت، الجمعة، 105 مظاهرات في 45 مدينة، دعما لغزة التي تتعرض لحرب إسرائيلية منذ أكثر من أربعة أشهر.

وأضافت الهيئة، في بيان لها، أنه “استمرارًا لحراك التضامن الشعبي مع أهل غزة، خرج الشعب المغربي، الجمعة، في 105 مظاهرات في 54 مدينة، تأكيدًا على الدعم والمساندة لشعب فلسطين. “

ومن بين المدن التي شهدت هذه التظاهرات الدار البيضاء، والقنيطرة، وصفرو (شمال)، والجديدة، وآسفي (غرب)، وأكادير (جنوب)، بحسب البيان.

وأشار إلى أن “المشاركين رفعوا شعارات منددة بحرب الإبادة الجماعية التي يمارسها الكيان ضد المدنيين في غزة، والدعم الغربي والصمت الدولي تجاه المجازر التي دخلت شهرها الرابع في محاولة لتهجير أهل غزة”.

وأشار البيان إلى أن المشاركين جددوا دعوتهم السلطات المغربية إلى اتخاذ موقف داعم للشعب الفلسطيني والانسحاب الفوري من اتفاق التطبيع مع إسرائيل.

وأعلن المتظاهرون أنهم سيستمرون في حراكهم حتى تتوقف الحرب على أهل غزة وتمكين الشعب الفلسطيني من حقوقه العادلة والمشروعة.

ارتفعت، الجمعة، حصيلة قتلى الحرب على قطاع غزة، التي تحاكم إسرائيل على إثرها بتهمة “الإبادة الجماعية”، إلى “27947 شهيداً و67459 جريحاً منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي”، بحسب السلطات الفلسطينية في غزة. القطاع.





المصدر

صالح علي

كاتب ومحرر صحفي

سحالي في بيرو تحمل اسم المغنّي بروس ديكنسون!

ميتا تفكر في حظر استخدام عبارة “صهيوني” على منصاتها في خضم الحرب بين إسرائيل وحماس

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *