أوستن يأمر بنشر بطارية ثاد في الشرق الأوسط


أمر وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن بنشر بطارية من أنظمة الدفاع الصاروخي ثاد، بالإضافة إلى بطاريات صواريخ باتريوت إضافية في الشرق الأوسط.

وجاء في بيان للوزير نشره المكتب الصحفي للبنتاغون، أنه بعد التشاور مع الرئيس الأميركي جو بايدن، تم اتخاذ قرار “لتعزيز مكانة وزارة الدفاع في المنطقة المذكورة”.

وتدعو روسيا والصين إلى عدم نشر نظام ثاد الأمريكي في كوريا الجنوبية

وأشار الوزير خلال ذلك إلى أن الولايات المتحدة سبق أن أرسلت حاملة الطائرات “جيرالد آر فورد” مع خمس سفن مرافقة، وكذلك حاملة الطائرات “دوايت دي أيزنهاور” مع ثلاث سفن مرافقة، إلى الشرق الأوسط.

وقال أوستن: “لقد أمرت أيضًا بنشر بطارية ثاد للدفاع الصاروخي وعدة كتائب إضافية من نظام باتريوت للدفاع الجوي في المنطقة، لتعزيز حماية القوات الأمريكية هناك. كما تم الاستعداد لنشر قوات إضافية لتعزيز الاستعداد والقدرة على الاستجابة بسرعة إذا لزم الأمر”.

وشدد الوزير الأمريكي على أن هذه الإجراءات يتم اتخاذها في إطار “التخطيط للطوارئ”، وأشار إلى أن نشر قوات أمريكية إضافية “سيساعد في الردع، وتعزيز حماية القوات الأمريكية في المنطقة، والمساعدة في الدفاع عن إسرائيل”.

وقال: “سأواصل تحليل الوضع ودراسة متطلبات نشر قواتنا في المنطقة وتقييم مدى ضرورة نشر قوات إضافية هناك”.

القوات الروسية تقصف مستودعات ذخيرة للمسلحين في سوريا

أعلن مركز المصالحة الروسي في سوريا أن سلاح الجو الروسي نفذ ثلاث غارات جوية على مخابئ للمسلحين ومستودعات ذخيرة في محافظة إدلب السورية.

وقال نائب رئيس مركز المصالحة الروسي في سوريا فاديم كوليه: إن “سلاح الجو الروسي نفذ ثلاث غارات جوية على ثلاثة أهداف لمجموعات مسلحة غير نظامية في قريتي دوير الأكراد وكبانة”.

وأضاف أنه نتيجة للهجوم تم تدمير مخبأين تحت الأرض للمسلحين ومخزن ذخيرة تحت الأرض.

وذكر كوليت في وقت سابق أن سلاح الجو الروسي نفذ 5 غارات جوية على مستودعات ومعسكرات تدريب للمسلحين في محافظة إدلب السورية.

وفي 5 آب/أغسطس، دمر سلاح الجو الروسي ونظيره السوري، مقراً لتنظيم “جبهة النصرة” الإرهابي في أحد أحياء مدينة إدلب في غارة جوية.





المصدر

صالح علي

كاتب ومحرر صحفي

البايرن يخسر خدمات غوريتسكا بسبب كسر في اليد

تم القبض على نائب عمدة مقاطعة فرانكلين عندما حضر للعمل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *