يجد العلماء القارة الغارقة السابعة التي كانت نيوزيلندا جزءًا منها


أكمل العلماء في المعهد الملكي النيوزيلندي للعلوم والتكنولوجيا خريطة كاملة للقارة السابعة الغارقة.

أكمل العالم النيوزيلندي نيك مورتيمر رسم خريطة لقارة نيوزيلندا الغارقة، التي ظهرت على الأرض قبل 80 مليون سنة. ونشرت الدراسة بهذا الخصوص على الموقع الإلكتروني للاتحاد الجيوفيزيائي الأمريكي.

يشار إلى أن العلماء قدموا التقارير الأولى عن وجود قارة مجهولة منذ عدة سنوات، ومن ثم توصل الباحثون إلى نتيجة مفادها أن القارة الغارقة تقع في الجزء الجنوبي الغربي من المحيط الهادئ. وتقدر مساحتها التقريبية بحوالي 5 ملايين كيلومتر مربع.

ويعتقد العلماء أن نيوزيلندا كانت آنذاك جزءًا من قارة غوندوانا العملاقة، التي ضمت أفريقيا والقارة القطبية الجنوبية وأمريكا الجنوبية وأستراليا. ومنذ حوالي 80 مليون سنة، انفصلت عدة أجزاء من القارة الضخمة، بما في ذلك القارة القطبية الجنوبية، وأستراليا، وجزءها الشرقي المنفصل، قارة زيلاند.

ونيوزيلندا المعاصرة ليست سوى جزء صغير من تلك القارة، التي يقع 95% من أراضيها اليوم تحت الماء.

وعمل العلماء على مدى عدة سنوات على جمع معلومات تفصيلية عن تضاريس القارة الغارقة لاستكمال رسم الخرائط الجيولوجية لمساحة زيلانديا البالغة 5 ملايين كيلومتر مربع. وتبين أن هناك جبال وسهول ومنخفضات وهضاب على سطح القارة.

اكتشف سر موثوقية خزانات مياه المايا

يمكن أن تكون خزانات المياه الاصطناعية التي أنشأها المايا بمثابة نموذج لتطوير أنظمة إمدادات المياه الحديثة، وذلك بفضل استخدام النباتات التي تقوم بتصفية وتنقية المياه بشكل موثوق.

تشير مجلة PNAS إلى أن العلماء في جامعة إلينوي في أوربانا شامبين تمكنوا من اكتشاف سر موثوقية خزانات المياه في المايا التي كانت تستخدم منذ أكثر من ألف عام لتوفير مياه الشرب لآلاف وعشرات الآلاف من الأشخاص في المدن خلال مواسم الجفاف التي تستمر خمسة أشهر، وكذلك خلال فترات الجفاف. فترات الجفاف الطويلة. بالإضافة إلى ذلك، فإن نظام إمدادات المياه، المكون من القنوات والسدود، مكّن من ممارسة الزراعة في التربة الخصبة في غياب المسطحات المائية الطبيعية القريبة.

واتضح للباحثين أن شعب المايا كانوا يستخدمون رمل الكوارتز والزيوليت، اللذين كانا ينقلان من أماكن بعيدة إلى المدن الكبيرة مثل تيكال، لتصفية المياه. ولمنع ركود المياه، استخدم المايا النباتات المائية التي لا تزال تنمو في أمريكا الوسطى، مثل نبات البركة، ونبات البردي، ونبات الداس. تقلل هذه النباتات من تعكر الماء وتمتص النيتروجين والفوسفور مما يمنع تكاثر الطحالب.

ووفقا للباحثين، فإن خزانات المايا، التي استخدمت النباتات المائية لتصفية وتنقية المياه، يمكن أن تكون بمثابة نماذج لأنظمة المياه الطبيعية والمستدامة لتلبية الاحتياجات المائية المستقبلية للمجتمعات الحديثة.





المصدر

صالح علي

كاتب ومحرر صحفي

هل حددت إسرائيل موعد بدء الاجتياح البري لقطاع غزة؟

«دورة طوكيو»: خسارة قاسية ومبكرة لزفيريف

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *