أدان ممثلو البرلمان الأوروبي الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة، واتهموا إسرائيل باستخدام الجوع كسلاح ضد الفلسطينيين. ودعا الممثلون المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري واتخاذ الإجراءات اللازمة لإنقاذ سكان قطاع غزة ووضع حد لإسرائيل.
اتهم نواب في البرلمان الأوروبي إسرائيل باستخدام التجويع كسلاح ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، مطالبين المجتمع الدولي بالخروج عن صمته واتخاذ إجراءات ضد هذا الوضع.
قالت الممثلة الأيرلندية لدى المجلس الأوروبي، غريس أوسوليفان، الأربعاء، خلال جلسة للجمعية العامة حول الهجمات الإسرائيلية على غزة، إن “الأزمة الإنسانية في غزة لم تحدث بسبب كارثة طبيعية أو فشل المحاصيل، بل بل نتيجة تصرفات إسرائيل والتقاعس الصامت من جانب العالم أمام صرخات أهل غزة”.
وذكرت أنها تلقت رسالة من أب فلسطيني في غزة، تفيد بأن الناس في القطاع يعانون من مجاعة حقيقية، في ظل غياب الغذاء والماء والكهرباء، وأن رائحة الجثث المتعفنة تفوح في أجسادهم. الشوارع.
بدورها، نددت هيلدا فوتمان، العضوة البلجيكية في البرلمان الأوروبي، بالهجمات الإسرائيلية على قوافل المساعدات الإنسانية والبنية التحتية المدنية.
وأكدت رفضها استخدام الجوع كسلاح في الحرب، مطالبة إسرائيل بفتح كافة الممرات حتى تتمكن القوافل من الوصول إلى غزة.
أما النائب الإسباني ميغيل أوربان كريسبو، فقال إن ما يحدث في غزة هو “إبادة جماعية”، وإن إسرائيل تستخدم الجوع كسلاح حرب.
وأضاف أن الاعتداء الإسرائيلي على الأهالي أثناء انتظارهم المساعدات الإنسانية “لم يكن خطأ”، بل كان استراتيجية متعمدة لمنع توزيع المساعدات وإنهاء إمكانية العيش في القطاع.