قال «الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)»، الاثنين، إن واحدة من كل 5 لاعبات كانت هدفاً لإساءة عبر الإنترنت خلال «كأس العالم للسيدات – 2023»، في الوقت الذي أخفت فيه مجموعة من أدوات حماية وسائل التواصل الاجتماعي نحو 117 ألف تعليق.
ووفقاً لوكالة «رويترز»، قال الـ«فيفا» في يونيو (حزيران) الماضي إن «خدمة حماية وسائل التواصل الاجتماعي التي طورها بالتعاون مع (الاتحاد الدولي للاعبين المحترفين) وجرى تدشينها في (كأس العالم للرجال – 2022) طُبقت في نهائيات كأس العالم للسيدات في أستراليا ونيوزيلندا».
وتقوم هذه الأداة، التي استخدمت في 8 بطولات للـ«فيفا» خلال الأشهر الـ12 الماضية، بمراقبة رسائل الكراهية على وسائل التواصل الاجتماعي وإخفاء المحتوى المسيء عن اللاعبين واللاعبات.
وأظهر تقرير الـ«فيفا» أن اللاعبات في كأس العالم للسيدات هذا العام كن أكثر عرضة للاستهداف عبر الإنترنت بنسبة 29 في المائة مقارنة باللاعبين في نهائيات الرجال العام الماضي في قطر.
وقال الـ«فيفا»: «جرى تحليل نحو 5.1 مليون منشور وتعليق عبر 35 لغة مختلفة بحثاً عن أي محتوى مسيء، مما أدى إلى حماية 697 لاعباً ومدرباً يستخدمون بنشاط 2111 حساباً عبر (فيسبوك) و(إنستغرام) و(تيك توك) ومنصة (إكس) و(يوتيوب)».
علماً بأنه تلقت أكثر من 150 لاعبة رسائل تمييزية أو مسيئة أو تنطوي على تهديد خلال كأس العالم في أستراليا ونيوزيلندا؛ وكان منتخبا الولايات المتحدة والأرجنتين الأكثر استهدافاً.
وأضاف الـ«فيفا» أن «رهاب المثلية الجنسية، والإساءة الجنسية، والتمييز على أساس الجنس، تمثل نحو 50 في المائة من الرسائل المسيئة المكتشفة، وتم إخفاء 116 ألفاً و800 تعليق عبر (فيسبوك) و(إنستغرام) و(يوتيوب) باعتبارها رسائل غير مرغوب فيها أو تمييزية أو مسيئة أو تنطوي على تهديد».