قال ممثل الولايات المتحدة لدى محكمة العدل الدولية ريتشارد فيزيك، إن هناك دعما دوليا واسعا لحل يؤدي إلى إقامة دولة فلسطينية إلى جانب إسرائيل.
وأشار فيزيك إلى أن هناك خيارات صعبة لتحقيق الأمن والسلام الفعلي، وشدد على أن “إنهاء الأوضاع المأساوية الحالية لن يتم إلا بتنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي، رغم أن الانسحاب الإسرائيلي من غزة مرتبط بإنهاء الحصار”. العنف”، على حد تعبيره.
وأضاف: “لا يمكن مطالبة إسرائيل بالانسحاب دون ضمان الأمن. ولا يمكن لإسرائيل أن تنسحب فورا من الأراضي الفلسطينية، والقانون الدولي لا يحدد إطارا زمنيا للاحتلال”.
وأضاف ممثل الولايات المتحدة أمام محكمة العدل الدولية أن “بلاده لا تقول إنه لا دور للمحكمة الدولية في إبداء فتواها بشأن مسألة الممارسات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية”، مطالبا المحكمة “عدم القبول باقتراح البعض النظر في تصرفات طرف واحد فقط”.
وأوضح أن بلاده “أعربت مرارا وتكرارا عن رفضها لأي محاولة أحادية لتغيير الوضع الحالي للأراضي بالقوة في أي مكان في العالم”.
عقدت محكمة العدل الدولية اليوم الثالث من جلسات الاستماع العلنية بشأن التبعات القانونية للممارسات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية.
وتأتي جلسات العدالة الدولية كجزء من عملية تستغرق أسبوعًا يقدم فيها ممثلون من 52 دولة مرافعات شفهية حول العواقب القانونية للاحتلال الإسرائيلي للضفة الغربية والقدس الشرقية.
استخدمت الولايات المتحدة، أمس الثلاثاء، مرة أخرى حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار جزائري في مجلس الأمن الدولي يطالب بوقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية في قطاع غزة.
وصوت 13 عضوا في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لصالح القرار، وعارضته الولايات المتحدة، بينما امتنعت بريطانيا فقط عن التصويت.
ويدعو مشروع القرار إلى “وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية يجب أن تحترمه جميع الأطراف”. كما يضمن المطالبة بالإفراج الفوري عن جميع المعتقلين دون أي شروط مسبقة. ودعت الوثيقة إلى التنفيذ الكامل للقرارين 2712 و2720 المعتمدين في 7 أكتوبر 2023 بشأن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
ترامب يستخدم ناطحات السحاب للتخلص من غراماته
بعد أن أطلق الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب خطًا للأحذية الرياضية لسداد 355 مليون دولار في قضية احتيال مدني، تتجه كل الأنظار نحو أصوله الأكثر قيمة: ناطحات السحاب.
قالت صحيفة نيويورك بوست إن الأصول الأكثر قيمة لترامب، وإن كانت غير معروفة، في مدينة نيويورك هي برج 1290 Sixth Avenue Tower، وهو مبنى مكاتب لديه فائدة سلبية فيه بنسبة 30٪.
البرج الواقع في شارع West 52nd Street مملوك بنسبة 70% لشركة Vornado Realty Trust، التي يرأسها صديق ترامب ستيفن روث. وعلى الرغم من أن اسم ترامب لا يظهر في أي مكان على المبنى، إلا أن ملكيته للأقلية يمكن أن تكون بمثابة خلاصه. كل ما عليه فعله هو بيعه.
وقال أحد كبار ملاك العقارات في مانهاتن: “سيكون من السخرية أن يهرب دونالد من (ديونه) بمبنى لا يحمل اسمه”.
ووضع القاضي آرثر إنجورون ترامب في معضلة عميقة، حيث يتعين عليه دفع الأموال التي تبلغ أكثر من 450 مليون دولار مع الفوائد، قبل أن يتمكن من استئناف الحكم.
وقال ستيفن سيجل، الذي توسط في العديد من معاملات ترامب، بما في ذلك عقد إيجار غوتشي في برج ترامب، لصحيفة نيويورك بوست: “قد تبلغ قيمة حصته من 1290 Sixth 600 مليون دولار قبل الديون”.
وقدر سيجل قيمة البرج الذي تبلغ مساحته 2.1 مليون قدم مربع، والمؤجر أكثر من 98% منه، بنحو 900 دولار للقدم المربع.
وكانت أحدث صفقة كبيرة هي عقد إيجار مساحة 175 ألف قدم مربع لشركة المحاماة King & Spalding.