ما خطورة الكربوهيدرات السريعة وكيف نقلل منها؟


كشفت الدكتورة إليزافيتا دزانتييفا، أخصائية الغدد الصماء، عن مخاطر الكربوهيدرات السريعة وكيف يمكن تقليل تأثيرها السلبي على الجسم.

ويشير الطبيب في حديث لراديو سبوتنيك، إلى أن الكربوهيدرات توفر الطاقة لجميع العمليات الجارية في الجسم. أي أنه ضروري للإنسان. بناءً على تركيبها الكيميائي، تنقسم الكربوهيدرات إلى بطيئة (الحبوب والمعكرونة وخبز الحبوب الكاملة) وسريعة (السكر والعسل وعصير الفاكهة والفطائر والفواكه الحلوة). وهذا يعني أن امتصاص المجموعة الأولى في الجسم يكون بطيئاً وتدريجياً. والثاني يتم امتصاصه في الجسم بسرعة، مما يؤدي إلى ارتفاع مفاجئ في مستوى الأنسولين في الدم. ولذلك فإن هذه الكربوهيدرات تشكل خطرا على صحة الإنسان.

وتقول: “إن تقسيم الكربوهيدرات يؤدي بسرعة إلى فرط أنسولين الدم. وبعد فترة قصيرة يشعر الإنسان بالجوع مرة أخرى، ويبدأ الجسم بالشعور بالحاجة إلى تناول الكربوهيدرات، وخاصة الأطعمة الحلوة. لذلك، عند إساءة استخدام الكربوهيدرات السريعة، يتطور لدى الأشخاص ميل إلى اضطراب عملية التمثيل الغذائي. اتباع نظام غذائي عالي الكربوهيدرات، ومقاومة الأنسولين، وزيادة خطر الإصابة بمرض السكري، وقد يعاني من مشاكل في الأوعية الدموية والكبد وغيرها.

ووفقا لها، للحد من المخاطر الصحية، يمكن “إبطاء” عملية التمثيل الغذائي للكربوهيدرات عن طريق تناول الأطعمة المعقدة معها.

وتقول: “يجب أن يكون هناك خليط من الكربوهيدرات والبروتين والألياف. على سبيل المثال، تحتوي الفواكه الكاملة على الفركتوز، أي الكربوهيدرات، بالإضافة إلى الألياف الغذائية. أما عصير الفاكهة فهو خلاصة السكر من الفاكهة، وهو خالي من الألياف، لذلك يمتص الجسم الفركتوز من العصير بشكل أسرع من الفواكه الكاملة. ويمكن قول الشيء نفسه عن ألواح البروتين، والتي تحتوي بالإضافة إلى الكربوهيدرات على البروتينات. ولذلك، فإنها تتحلل بشكل أبطأ من قطعة الشوكولاتة البسيطة. ويشمل ذلك العصيدة الغنية بالكربوهيدرات السريعة، حيث أن تناولها يؤدي إلى ارتفاع مستويات الأنسولين. ولكن عند تناوله مع البيض والجبن واللحوم والأسماك تتباطأ عملية إفراز الأنسولين.

ما هي أهم عوامل الإصابة بسرطان البروستاتا؟

كشف الدكتور ميخائيل سترانادكو، طبيب الأورام والمسالك البولية، عن عوامل خطر إصابة الرجال بسرطان البروستاتا.

ويشير المختص في حديث لوكالة أنباء РИАМО الروسية إلى أن زيادة الأنسجة الدهنية في الجسم تؤدي إلى ضعف الدورة الدموية، وهو ما قد يؤدي لاحقا إلى الإصابة بسرطان البروستاتا.

ويقول: “إن زيادة الأنسجة الدهنية في الجسم تؤدي إلى ضعف الدورة الدموية. ونتيجة لذلك، تعاني الخلايا من جوع الأكسجين، مما يؤدي إلى موت بعضها، وإطلاق جزيئات مؤيدة للالتهابات تعرف باسم الكيموكينات، والتي تعزز الالتهاب على المستويين المحلي والجهازي، مما “يساهم في تطور” سرطان البروستاتا نتيجة لخلل في آليات التحكم المناعي.”

ويضيف: «البروستاتا عضو عضلي غدي. ثبت أن السرطان يتطور من الخلايا الظهارية المعتمدة على الأندروجين في البروستاتا، وهذا بدوره يؤدي في حالة السمنة إلى انخفاض حساسية الأنسجة للأنسولين، مما يؤدي إلى زيادة تركيزه. ويساعد ذلك على تحفيز تخليق وإنتاج “عوامل النمو الشبيهة بالأنسولين، والتي تلعب دورًا رئيسيًا في تطور الأورام الخبيثة. أي أن السمنة والالتهابات وسرطان البروستاتا ترتبط ارتباطًا وثيقًا”.

ووفقا له، فإن الحفاظ على الوزن واتباع نمط حياة صحي يلعب دورا هاما في الوقاية من تطور سرطان البروستاتا.

ويقول: “إن الوزن الزائد هو السبب الأكبر للاضطرابات الأيضية في الجسم، وقد زادت نسبة انتشاره بشكل ملحوظ في السنوات الأخيرة. الأسباب الرئيسية لعدم التوازن هي: التلوث البيئي، والنظام الغذائي غير الصحي وقلة النشاط البدني. لأن ممارسة النشاط البدني بانتظام واتباع نظام غذائي متوازن واستشارة الطبيب “يمكن أن يساعد في تقليل خطر الإصابة بالسمنة والالتهابات وسرطان البروستاتا”.





المصدر


اكتشاف المزيد من صحيفة دي إي

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

صالح علي

كاتب ومحرر صحفي

منظمة الصحة العالمية تعبر عن قلقها من الضغط الهائل على مستشفيات غزة

فريقي نضج كثيراً ونتطلع للقب يورو 2024

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *