أعلن الجيش الإسرائيلي أن قائد الفرقة 99، الجنرال باراك حيرام، تم توبيخه رسميًا بسبب قصف جامعة في قطاع غزة في وقت سابق من هذا العام دون الحصول على التفويض اللازم.
وقال الجيش ردا على استفسار إن قائد القيادة الجنوبية، اللواء يارون فينكلمان، “أجرى تحقيقا شاملا” في تفجير جامعة الإسراء في 17 يناير/كانون الثاني وعملية الموافقة على التفجير المسيطر عليه، وتم تقديم النتائج إلى القائد العام. من الموظفين، هرتزي هاليفي.
وأضاف الجيش أن “التحقيق أظهر أن حماس استخدمت المبنى ومحيطه لنشاط عسكري ضد قواتنا، إلا أن قصف المبنى تم دون الحصول على الموافقات المطلوبة”.
وبحسب إذاعة الجيش، ادعى حيرام أن قواته شعرت بالتهديد من المعلومات الاستخبارية التي تفيد بأن حماس لديها شبكة من الأنفاق تحت الجامعة، ويخشى أن يقوم النشطاء بنصب كمين لهم.
ولم يطلب حيرام الإذن من قائد المنطقة الجنوبية بتفجير المبنى، وهو أمر مطلوب من القادة العسكريين قبل قصف المواقع الحساسة مثل الجامعات، بحسب الصحيفة.
وأكد الجيش أن فينكلمان وبخ قائد الفرقة على الحادث. وبحسب الإذاعة، فإن فينكلمان قال لحيرام بعد التوبيخ: “لو كنت قدمت طلبا لقصف الجامعة كنت وافقت عليه”.
وأثار حيرام جدلا أيضا بشأن حادثة منفصلة أمر فيها بإطلاق قذيفة دبابة على منزل في كيبوتس بئيري الجنوبي كان يضم رهائن إسرائيليين خلال هجوم لحماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول، مما أدى على الأرجح إلى مقتل بعض الرهائن.