تعتزم لجنة أممية تنظر في جرائم الحرب على جانبي الصراع بين إسرائيل وحماس التحقيق بشأن ارتكاب مقاتلي الحركة لعنف جنسي خلال هجوم 7 أكتوبر على إسرائيل، وأكدت أنها على وشك إطلاق نداء لجمع أدلة. ووصفت رئيسة اللجنة القصف الإسرائيلي على غزة بأنه “صادم تماما” وأدانت ارتفاع عدد القتلى الذي تقدره وزارة الصحة في غزة بأكثر من 15 ألفا.
نشرت في:
2 دقائق
أكدت نافي بيلاي رئيسة لجنة تابعة للأمم المتحدة تحقق في جرائم الحرب على جانبي الصراع بين إسرائيل وحماس لرويترز أن اللجنة ستحقق بشأن ارتكاب مقاتلي الحركة لعنف جنسي خلال هجوم 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وتابعت الأربعاء أنها ستسلم الأدلة إلى المحكمة الجنائية الدولية، ودعتها إلى النظر في إجراء محاكمات وسط انتقادات سابقة من إسرائيل وعائلات الرهائن الإسرائيليين للأمم المتحدة بالبقاء صامتة بشأن هذه الاتهامات.
وأضافت بيلاي “أنا الآن رئيسة لجنة من سلطتها التحقيق فيما حدث. لذا لا يوجد مجال لعدم فعل ذلك”. وقالت إن هناك بالفعل أشخاصا حريصين على الإدلاء بشهاداتهم وسيتم تسليمها إلى ممثلي الادعاء.
وأوضحت لرويترز أنها التقت مع ممثلي الادعاء في المحكمة الجنائية الدولية منذ هجوم 7 أكتوبر/ تشرين الأول للتعاون في مشاركة الأدلة.
وأضافت “لقد تأثرت بتأكيد نائبة المدعي العام (نزهة شميم خان) على مدى جديتها في التحقيق في حوادث العنف الجنسي والشكاوى الواردة من إسرائيل”.
ووصفت بيلاي القصف الإسرائيلي لغزة ردا على الهجوم بأنه “صادم تماما” ونددت بارتفاع عدد القتلى الذي تقدره وزارة الصحة في غزة بأكثر من 15 ألفا.