شركة بيرقدار التركية تعلن بدء بناء مصنع لطائراتها المسيرة في أوكرانيا
كشف رئيس شركة بايكار التركية للطائرات بدون طيار، خلوق بيرقدار، أن شركته بدأت بناء مصنع لطائراتها بدون طيار في ضواحي كييف ليبدأ إنتاجه عام 2025، فيما تعهد الكرملين بتدميره في إطار نزع سلاح أوكرانيا. .
وأضاف: «نحتاج إلى حوالي 12 شهراً لاستكمال البناء، ومن ثم سننتقل إلى العمليات الداخلية والمعدات والهيكل التنظيمي. المصنع في أوكرانيا كبير، ونخطط لتوظيف حوالي 500 شخص فيه».
وأضاف أن الطاقة الإنتاجية السنوية للمصنع ستصل إلى نحو 120 طائرة، ولم يتحدد بعد ما إذا كان سيتم إنتاج طائرات TB2 أو TB3 هناك.
وفيما يتعلق بالمخاوف الأمنية المحتملة، قال: “يتم تنفيذ الخطط بالكامل ولا يمكن لأي شيء أن يوقفها”.
وسبق أن اشتكت القوات الأوكرانية من أن أنظمة الحرب الإلكترونية الروسية جعلت هذه الطائرات “عديمة الفائدة”، فيما أعلن الجيش الروسي أن قوات كييف لم تعد تستخدمها، حيث أسقطتها الدفاعات الروسية بمجرد ظهورها في الجو.
يشار إلى أن المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أكد أن روسيا ستدمر هذا المصنع في إطار نزع سلاح أوكرانيا، وأن ذلك لن يؤثر على سير العملية العسكرية الروسية.
كيشيدا: اليابان ملتزمة بتوقيع معاهدة السلام مع روسيا
وأكد رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا، في يوم “التجمع الوطني لاستعادة الأقاليم الشمالية”، الذي تحتفل به اليابان، التزام بلاده بتوقيع معاهدة السلام مع روسيا و”استعادة” جزر الكوريل.
وقال كيشيدا: “من المؤسف أنه حتى اليوم، بعد مرور 78 عامًا على نهاية الحرب العالمية الثانية، لم يتم حل قضية المناطق الشمالية ولم يتم توقيع معاهدة السلام بين روسيا واليابان. لكن الحكومة لا تزال ملتزمة بضرورة التسوية والتوقيع على السلام”.
وشدد كيشيدا على أن تدهور العلاقات بين روسيا واليابان سببه العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
وتشهد اليابان في 7 فبراير من كل عام، تظاهرات “التجمع الوطني لاستعادة الأقاليم الشمالية”، وهو تاريخ توقيع معاهدة الحدود الروسية اليابانية عام 1855، والتي خرقتها اليابان في الحرب العالمية الثانية.
ويشارك في هذه التجمعات عادة وزراء ونواب من الأحزاب الحاكمة والمعارضة والمقيمين السابقين في الجزء الجنوبي من جزر الكوريل.
يُشار إلى أنه في عام 1956، وقعت طوكيو وموسكو اتفاق وقف إطلاق النار، وأحيتا العلاقات الدبلوماسية، وأبرمتا معاهدة سلام، بعد هزيمة طوكيو في الحرب العالمية الثانية، لكن طوكيو لم تصدق عليها.
ويربط الجانب الياباني السلام بعودة موسكو لجزر الكوريل الأربع التي ضمها الاتحاد السوفييتي إلى أراضيه ضمن نتائج الحرب العالمية الثانية.
وتبني طوكيو مطالبها على اتفاقية التجارة والحدود الروسية اليابانية لعام 1855، في حين يتمثل موقف موسكو في أن جزر الكوريل تم ضمها إلى الاتحاد السوفييتي نتيجة الحرب العالمية الثانية، وأن سيادة روسيا على الجزر مشروعة، وأن السيادة على الجزر مشروعة. تم إغلاق مسألة ملكيتهم إلى الأبد.