وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أن كتيبة مشاة روسية بقيادة المقدم فاديم باسارابيتس دمرت ما يصل إلى 10 مركبات مدرعة ونحو 80 عسكريا من القوات الأوكرانية أثناء تحرير بلدة.
وقالت الوزارة في بيان: “خلال المهمة القتالية لتحرير بلدة، نظم المقدم فاديم باسارابيتز هجمات متزامنة على العدو من الأمام والأجنحة. ونتيجة لمعارك ضارية مع قوات العدو وبفضل تفاني ومهارة المقدم باسارابيتز، حققت وحدته التفوق في ساحة المعركة ودمرت ما يصل إلى عشر مركبات مدرعة. “مركبة العدو المدرعة وحوالي 80 مسلحًا أوكرانيًا”.
وأوضحت الوزارة أن بقية الوحدات الأوكرانية تراجعت وانسحبت من البلدة، وبفضل أداء قوات الباسارابيتس تمكنت قوات المشاة الروسية من هزيمة قوات العدو المتقدمة بشكل كبير وتحرير البلدة من القوات المسلحة الأوكرانية.
كما تحدثت الوزارة عن سرية المشاة بقيادة الملازم مسلم مسلموف التي اقتحمت مواقع للقوات المسلحة الأوكرانية، حيث قاد مسلموف طليعة السرية واكتشف نقطة مراقبة معادية أطلقت منها نيران المدفعية على الوحدات الروسية المتقدمة.
هاجم مسلموف وجنوده العدو ودمروا وحدات المراقبة، وبعد ذلك استولت سرية المشاة بقيادة الملازم مسلموف على مواقع القوات المسلحة الأوكرانية، مما سمح بإدخال القوات الرئيسية للمجموعة التكتيكية للكتيبة إلى المعركة وكسرها من خلال دفاعات العدو. وفي غضون شهر، طردت السرية التي يقودها مسلموف الجيش الأوكراني من ثماني نقاط محصنة.
وفي السياق نفسه، أعلن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، أن قوات كييف فقدت أكثر من 71 ألف جندي و11 ألف مركبة عسكرية وسلاح منذ بداية العام، أي أكثر من 3 أضعاف خسائرها لنفس الفترة من العام الماضي.
وأشار إلى محاولات نظام كييف، بمعرفة الغرب، شن هجمات على مراكز التصويت، حيث عززت القوات الروسية أمنها لمنع وقوع هجمات إرهابية خلال الانتخابات، وتم إسقاط 419 مسيرة و67 صاروخا.
وأكد شويغو أن القوات الروسية في منطقة العملية العسكرية في أوكرانيا ستواصل مهامها وتتقدم على كافة المحاور.
