وقالت وزيرة الخارجية الإندونيسية ريتنو مارسودي في نص بيانها الصحفي، الأربعاء، إن الرئيس شدد مرة أخرى على أهمية وقف إطلاق النار ودعوته إلى “مواصلة تقديم الدعم للأونروا (وكالة الأمم المتحدة لإغاثة اللاجئين الفلسطينيين)”.

وفي الجلسة الثانية للقمة التي رفعت موضوع “رؤيتنا للمنطقة والتصدي للتحديات المشتركة”، أكد الرئيس جوكوي أيضًا على أهمية استمرار دول الآسيان وأستراليا في احترام القانون الدولي.

وقالت ريتنو في إشارة إلى بيان جوكوي: “يجب تنفيذ الأوامر القائمة على القواعد دون معايير مزدوجة، ولا ينبغي أن تكون أي دولة فوق القانون”.

وفيما يتعلق بالوضع الجيوسياسي، شجع الرئيس جوكوي رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) وأستراليا على مواصلة تعزيز روح ونموذج التعاون حتى لا يكون هناك تراجع في الثقة.

وقالت ريتنو إن “التعاون الشامل مهم للغاية لخلق ثقة استراتيجية. ويأمل الرئيس أيضًا أن تصبح أستراليا جسرًا لتعاون الآسيان مع منتدى دول جزر المحيط الهادئ ومع رابطة الدول المطلة على المحيط الهندي”.

وعقدت القمة الخاصة بين الآسيان وأستراليا للاحتفال بمرور 50 عامًا على الشراكة بين الطرفين.

تعد أستراليا شريك الحوار الأول لآسيان، وهي أيضًا أول شريك لديه شراكة استراتيجية شاملة مع الآسيان.

تأسست الآسيان (رابطة دول جنوب شرق آسيا) في 8 أغسطس 1967 وتضم حاليا 10 دول أعضاء، هي إندونيسيا وماليزيا وسنغافورة والفلبين وتايلاند وبروناي دار السلام ولاوس وكمبوديا وميانمار وفيتنام.

قبلت رابطة دول جنوب شرق آسيا من حيث المبدأ تيمور الشرقية باعتبارها العضو الحادي عشر وسمحت للبلاد بالمشاركة في جميع اجتماعات الرابطة، بما في ذلك على مستوى رؤساء الدولة/الحكومة.