تطوير الروبوتات الحيوية العائمة التي تحاكي حركة الكائنات المائية


قام علماء من جامعة كانط الفيدرالية وجامعة لوباتشيفسكي في نيجني نوفغورود بدراسة حركات الكائنات المائية وحددوا المراحل الرئيسية لتطور الروبوتات العائمة.

جاء ذلك من خلال الخدمة الصحفية للجامعة. وقد نُشر مقال بهذا الخصوص في مجلة Physics of Life Reviews.

وقالت الخدمة الصحفية إن دراسة الآلية التي تستخدمها الأسماك والسلمندر والسلاحف للتحرك في الماء مكنت العلماء من صياغة المراحل الرئيسية لعملية تطوير الروبوتات الحيوية.

وكما أوضح المقال، فقد قام العلماء بدراسة الآليات الأساسية التي تستخدمها الأسماك والسلمندر والسلاحف للتحرك في الماء وأكثر الطرق فعالية التي يمكن من خلالها استخدام هذه الآليات بواسطة الروبوتات الحيوية.

وأكدت الجامعة: “لقد قمنا أخيراً بصياغة المراحل الرئيسية لعملية تطوير الجيل الجديد من الروبوتات العائمة ذات الشكل الحيوي”.

ويشير المقال إلى أنه منذ التسعينيات، عمل الباحثون على تطوير مجموعة متنوعة من الآليات التي يمكن للروبوتات استخدامها لمحاكاة حركات الكائنات المائية، لكن هذه النماذج لم تكن كافية لتغطية النطاق الكامل للحركات المسجلة في الطبيعة.

وجاء في المقال: “استنادًا إلى تقنيات الحوسبة الحديثة والذكاء الاصطناعي ومعالجة البيانات الضخمة والمواد والإلكترونيات الذكية، فإن الروبوتات العائمة قادرة ليس فقط على محاكاة الحركات البسيطة ولكن أيضًا إظهار السلوك الحركي التكيفي واتخاذ القرارات. وهذا أمر مهم في السياق المعاصر لتطوير التقنيات غير التقنية. “مأهولة”.

تكنولوجيا: تطوير “الصحون الطائرة”

تخطط شركة إيروسمينا الروسية لإطلاق منطاد ضخم على شكل طبق طائر.

وستكون قادرة على نقل ما يصل إلى 600 طن من الحمولة، وستكون بمثابة بديل منخفض التكلفة للنقل الجوي. سيكون المنطاد قادراً على العمل بدون بنية تحتية لأنه يطير فوق المنشآت في المناطق التي يصعب الوصول إليها ومزود بمعدات خاصة للتحميل والتفريغ.

ومن المقرر أن يبدأ إنتاج المناطيد في عام 2024، وجاء في موقع الشركة أن الانخفاض الملحوظ في قدرات إنتاج الطائرات في روسيا، إلى جانب احتياجات الاقتصاد المتزايدة لتوسيع نظام النقل الجوي، يجعل مسألة تطوير وسائل نقل جديدة التقنيات عاجلة للغاية.

وتعتقد شركة إيروسمينا أنه “يمكن تحسين النقل الجوي من خلال تطوير أنظمة النقل التي لا تزيد من كفاءة نظام النقل الجوي فحسب، بل تصبح أيضًا محركًا للنمو الاقتصادي في المناطق الروسية”.

يشار إلى أن شكل هيكل المنطاد يشبه الصحن الطائر. ويوفر هذا الشكل أكبر قدر من القدرة على المناورة ويساعد على أداء الإقلاع والهبوط العمودي، على عكس الطائرات الأخرى التي لها شكل تقليدي يشبه الطيور.

علاوة على ذلك، فإن هذا التصميم، بالإضافة إلى جاذبيته البصرية، سيسمح بنقل البضائع إلى المناطق الجبلية والتضاريس الوعرة التي لا يمكن الوصول إليها بوسائل النقل الكلاسيكية.

وبحسب رئيس شركة إيروسمينا، سيرغي بندين، فإن تصميم “الصحن الطائر” يجعل من الممكن تسهيل المناورة والهبوط في الرياح المعاكسة، في حين تواجه المناطيد التقليدية على شكل “سيجارة” صعوبات كبيرة في هذا الصدد. بالإضافة إلى ذلك، فإن هذا الشكل الفعال يجعل من الممكن النقل في المناطق التي يصعب الوصول إليها بالطائرات التقليدية.

وتخطط شركة إيروسمينا لإجراء الاختبارات اللازمة لبناء منطاد بقدرة رفع تصل إلى 60 طناً. وبعد ذلك سننتقل إلى مناطيد زنة 200 و600 طن قادرة على العمل على مسافات تصل إلى 8000 كيلومتر وبسرعات تصل إلى 250 كيلومترا في الساعة.

وبحسب الشركة الروسية، فإن تصميم المنطاد يتضمن غرفتي غاز لتوفير الدفع والرفع. أما نموذج المنطاد الذي يبلغ وزنه 600 طن، فسيستخدم 620 ألف متر مكعب من الهيليوم، معظم تجويفه الكبير مملوء بالهواء الذي يتم تسخينه إلى 200 درجة مئوية فوق الصفر بواسطة عوادم ثمانية محركات مروحية مسؤولة عن رفع الحمولة. .





المصدر

صالح علي

كاتب ومحرر صحفي

«حزب الله» أطلق أكثر من 1000 صاروخ على إسرائيل

رابح صقر يحيي حفل افتتاح ملعب الفتح

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *