بريطانيا ترسل السفينة “دايموند” إلى الخليج


أعلنت الحكومة البريطانية، الخميس، أنها أرسلت السفينة البحرية الملكية “دايموند” للمساهمة في تعزيز الأمن في الخليج والمحيط الهندي.

وذكرت بريطانيا أن السفينة “ستعمل على ردع التصعيد من قبل جهات خبيثة ومعادية تسعى إلى تعطيل الأمن البحري”، وستقوم بعمليات لضمان حرية الملاحة وطمأنة السفن التجارية وضمان التدفق الآمن للتجارة.

واستولى الحوثيون في اليمن على سفينة الشحن جالاكسي ليدر في جنوب البحر الأحمر في وقت سابق من هذا الشهر.

وقال وزير الدفاع البريطاني جرانت شابس: “من المهم أن تعزز بريطانيا وجودنا في المنطقة للحفاظ على أمن بريطانيا ومصالحنا في عالم يعاني من المزيد من الاضطرابات والصراعات”.

وتنشر بريطانيا بالفعل فرقاطة لانكستر وثلاث سفن لاصطياد الألغام وسفينة دعم في المنطقة.

الوكالة الدولية للطاقة الذرية تدعو إلى استئناف الحوار مع إيران بشأن برنامجها النووي

دعا المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، زعماء العالم إلى استئناف الحوار مع إيران بشأن برنامجها النووي.

جاء ذلك في مقابلة مع صحيفة فايننشال تايمز، حيث دعا القوى العالمية إلى استئناف المفاوضات مع إيران، وعدم تجاهل المخاطر المرتبطة بتراكم احتياطياتها من اليورانيوم المخصب. ونقلت الصحيفة عن غروسي قوله: “من الضروري استئناف الحوار مع إيران، فالوضع فيما يتعلق ببرنامج طهران النووي غير محدد على الإطلاق”، ودعا إلى الجلوس إلى الطاولة واستئناف المفاوضات.

وتابع: “إن محاولة إعادة الاتفاق النووي إلى إطار خطة العمل الشاملة المشتركة لن تنجح، ولكن لا يزال من الممكن تسميتها بخطة العمل الشاملة المشتركة 2 أو شيء من هذا القبيل، لأنه سيتعين علينا التكيف”. ووقعت الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وألمانيا على خطة العمل الشاملة المشتركة مع إيران في عام 2015، بهدف التغلب على الأزمة المحيطة بالتطورات النووية في طهران. ونصت الوثيقة على الرفع التدريجي للعقوبات على إيران مقابل التزامها بالحد من أنشطتها النووية.

وفي عام 2018، قرر الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب الانسحاب من هذا الاتفاق، في حين أشار الرئيس الحالي جو بايدن مرارا وتكرارا إلى استعداده لإعادة واشنطن إلى الاتفاق النووي. وتتفاوض روسيا وبريطانيا وألمانيا والصين والولايات المتحدة وفرنسا مع إيران في فيينا منذ أبريل 2021 حول استئناف خطة العمل الشاملة المشتركة إلى شكلها الأصلي.

وفي 10 نوفمبر 2022، قال غروسي إن جولة أخرى من المفاوضات مع الممثلين الإيرانيين انتهت في فيينا دون أي نتيجة.





المصدر

صالح علي

كاتب ومحرر صحفي

وجود مدرب توتنهام جعل كرة القدم أفضل

تحدّيات الداخل والخارج تُربك الاستقرار السياسي في العراق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *