بايدن يتحدث إلى زعماء إسرائيل ومصر وقطر بعد اتفاق الهدنة



قال البيت الأبيض إن الرئيس الأمريكي جو بايدن تحدث مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الأربعاء، في أعقاب اتفاق لتأمين إطلاق سراح عشرات الرهائن من بين من تحتجزهم حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس). وتفاوض بايدن وحكومته عبر قطر ومصر لترتيب الاتفاق الذي ستفرج بموجبه حماس عن 50 رهينة من النساء والأطفال مقابل إطلاق سراح عشرات الأسرى الفلسطينيين في إسرائيل، على أن تسري هدنة لمدة أربعة أيام في قطاع غزة.

نشرت في:

3 دقائق

أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي جو بايدن تحدث الأربعاء إلى زعماء مصر وإسرائيل وقطر في أول محادثات معلنة معهم منذ الإعلان عن اتفاق الهدنة بين إسرائيل وحركة حماس.

وتفاوض بايدن وحكومته عبر قطر ومصر لترتيب الاتفاق الذي ستفرج بموجبه حماس عن 50 رهينة من النساء والأطفال مقابل إطلاق سراح عشرات الأسرى الفلسطينيين في إسرائيل، على أن تسري هدنة لمدة أربعة أيام في قطاع غزة.

وقال البيت الأبيض إن المحادثات مع القادة الثلاثة تناولت “الاتفاق على ضمان إطلاق سراح الرهائن الذين احتجزتهم حماس خلال هجومها الوحشي على إسرائيل في 7 تشرين الأول/أكتوبر وآخر التطورات في المنطقة”.

وأضاف البيت الأبيض في بيان، أن بايدن وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني “ملتزمان بالبقاء على اتصال وثيق لضمان تنفيذ الاتفاق بالكامل”.

وأضاف البيان أن بايدن والشيخ تميم “أكدا مجددا أهمية حماية أرواح المدنيين، واحترام القانون الإنساني الدولي، وزيادة ومواصلة المساعدات الإنسانية للفلسطينيين في غزة”.

لكن لم يتحدد بعد موعد توقف القتال وتبادل الرهائن والأسرى، إذ قال مسؤولان إسرائيليان لوكالة الأنباء الفرنسية إن هذا الأمر لن يبدأ قبل الجمعة، ما يؤخر التهدئة المرتقبة التي كان من المتوقع أن تبدأ الخميس عند الساعة العاشرة صباحا بالتوقيت المحلي.

وتحدث بايدن في اتصالين منفصلين مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.

وفي مكالمته مع نتانياهو، أكد بايدن أنه سيواصل العمل لضمان إطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين.

وشدد الرئيس الأمريكي أيضا على أهمية الحفاظ على الهدوء على طول الحدود اللبنانية، وكذلك في الضفة الغربية.

وقال بايدن للسيسي إن “الولايات المتحدة لن تسمح بأي حال من الأحوال بالترحيل القسري للفلسطينيين من غزة أو الضفة الغربية” أو “إعادة رسم حدود غزة”، في حين أكد أيضا أن غزة لا يمكن أن “تظل ملاذا لحماس”.

كما أكد بايدن “التزامه بإقامة دولة فلسطينية، واعترف بدور مصر الأساسي في تهيئة الظروف لتحقيق هذه النتيجة”.

وتحتجز حركة حماس وفصائل فلسطينية أخرى 240 شخصا رهائن منذ الهجوم الدامي على الدولة العبرية في السابع من تشرين الأول/أكتوبر. وتسبب الهجوم بمقتل 1200 شخص في إسرائيل، بحسب السلطات الإسرائيلية.

ومنذ ذلك الحين، ترد إسرائيل بقصف مدمر على قطاع غزة أوقع 14128 قتيلا بينهم 5840 طفلا، وفق حكومة حماس.

كما بدأت إسرائيل عمليات برية واسعة داخل القطاع منذ 27 تشرين الأول/أكتوبر، وتفرض “حصارا مطبقا” على قطاع غزة الذي لا تصله إمدادات وقود ومواد غذائية ومياه.

وتعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بأنه لن يكون هناك وقف طويل الأمد لإطلاق النار، قائلا إن هدفه يبقى تدمير حماس.

فرانس24/ أ ف ب



المصدر

صالح علي

كاتب ومحرر صحفي

هالاند يتحمل تكاليف انتقال مشجعي برينه لمباراة فاصلة

عشرات القتلى والجرحى في غارات إسرائيلية على قطاع غزة  

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *