قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إنه سيكون هناك ممران إنسانيان يسمحان للسكان بالفرار من مناطق الأعمال العدائية في غزة، مستبعدا أي إمكانية لوقف إطلاق النار بشكل كامل. وكانت إسرائيل وافقت على تنفيذ “هدن” يومية لأربع ساعات في شمال غزة. بدوره، اعتبر مسؤول عسكري إسرائيلي الخميس، أن “لا أزمة إنسانية في قطاع غزة” الذي يتعرض لقصف مكثف منذ أكثر من شهر من الدولة العبرية في الحرب بينها وبين حركة حماس. وواصل الفلسطينيون الفرار من شمال قطاع غزة المدمر إلى الجنوب، مع خروج عشرات الآلاف الخميس سيرا على الأقدام هربا من القصف والمعارك العنيفة، فيما تجري محادثات أمريكية إسرائيلية قطرية في الدوحة بشأن هدنة إنسانية.
نشرت في:
1 دقائق
تركزت المعارك بين الجيش الإسرائيلي وحماس الأربعاء في مدينة غزة في شمال القطاع المحاصر، بعد دخول الحرب شهرها الثاني، فيما تقود قطر جهود وساطة لإطلاق عدد من الرهائن تحتجزهم الحركة الفلسطينية مقابل هدنة موقتة.
وأعلنت إسرائيل أن جيشها بات “في قلب مدينة غزة”، بينما تتكثف عمليات القصف الجوي والمدفعي الذي أودى حتى الآن بـ 10812 قتيلا، بينهم4412 طفلا و2823 سيدة، بالإضافة إلى إصابة 26475 مواطنا، وفق وزارة الصحة التابعة لحماس.
وبالإضافة إلى الموت والدمار الذي يحيط بهم من كل صوب، يعاني الفلسطينيون من نقص كبير في الماء، خصوصا والمواد الغذائية والأدوية، فيما تستمر معاناة المستشفيات التي تحتاج إلى الوقود.
فرانس24/ أ ف ب/ رويترز