سحب النائب الجمهوري توم إيمر، الذي رشحه زملاؤه في الحزب لتولي منصب رئيس مجلس النواب، ترشيحه حتى قبل التصويت عليه في جلسة عامة، وذلك بعد ساعات فقط من جلسة تصويت سري عقدها الأعضاء الجمهوريون في مجلس النواب، واختاروا خلالها بأكثرية ضئيلة للغاية زميلهم البالغ من العمر 62 عاما مرشحا للمنصب. وتم ترشيح إيمر لرئاسة مجلس النواب على الرغم من افتقاره إلى الخبرة اللازمة.
نشرت في:
2 دقائق
أفادت وسائل إعلام أمريكية الثلاثاء بأن النائب الجمهوري توم إيمر الذي رشحه زملاؤه في الحزب قبل ساعات فقط لتولي منصب رئيس مجلس النواب، سحب ترشيحه، لتتفاقم بذلك الأزمة التي تتخبط فيها الأكثرية الجمهورية في هذه المؤسسة.
وانسحب النائب عن ولاية مينيسوتا بعدما واجه ترشيحه معارضة من عدد من زملائه اليمينيين المتشددين الموالين للرئيس السابق دونالد ترامب، ففضل التخلي عن ترشيحه حتى قبل التصويت عليه في جلسة عامة.
وأتى قرار إيمر الانسحاب بعد ساعات فقط من جلسة تصويت سري عقدها الأعضاء الجمهوريون في مجلس النواب واختاروا خلالها بأكثرية ضئيلة للغاية زميلهم البالغ من العمر 62 عاما مرشحا لخلافة كيفن ماكارثي الذي عزله المجلس في 3 تشرين الأول/أكتوبر الجاري بعدما انقلب عليه زملاؤه الموالون لترامب.
ومنذ شغور منصب رئيس مجلس النواب، يجد الكونغرس نفسه عاجزا عن معالجة ملفات تتعلق بأزمات هامة للغاية في مقدمها الحرب في كل من أوكرانيا وإسرائيل، فضلا عن التهديد الوشيك بإغلاق المؤسسات الحكومية في الولايات المتحدة بسبب سقف الدين العام.
وفاز إيمر بعد سلسلة عمليات تصويت سري في معركة خاضها في بادئ الأمر تسعة مرشحين.
وتم ترشيح إيمر لرئاسة مجلس النواب على الرغم من افتقاره إلى الخبرة اللازمة، إذ لم يسبق له أن ترأس أي لجنة، كما لم يضطلع منذ أشهر عدة بأي دور قيادي، على الرغم من أنه يعتبر ثالث أبرز شخصية جمهورية في المجلس.
ويضم مجلس النواب 221 نائبا جمهوريا، صوت 117 فقط منهم لصالح إيمر، وفق وسائل إعلام أمريكية، مقابل 97 صوتوا لصالح منافسه مايك جونسون، النائب عن لويزيانا.