اليوم الـ 45 للحرب إسرائيل تواصل قصف المستشفيات وعدد الشهداء يتجاوز 13 ألفًا


حاصر جيش الاحتلال الإسرائيلي المستشفى الإندونيسي شمال غزة، وقصف محيطه بالمدفعية بعد إطلاق النار عليه بشكل مباشر. كما تعرض محيط مستشفى العودة للقصف، فيما يواصل جيش الاحتلال قصفه لمناطق جنوب غزة.

تعرض المستشفى الإندونيسي شمال مدينة غزة، اليوم الاثنين، لإطلاق نار مباشر بالذخيرة الحية من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، بالتزامن مع استمرار القصف المدفعي على محيطه.

وقالت مصادر محلية لوكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، إن “جيش الاحتلال أطلق الرصاص الحي بشكل مباشر على المستشفى الإندونيسي الذي كان مكتظا بالجرحى، بالتزامن مع قصف مدفعي للاحتلال محيط المستشفى بطريقة عنيفة”.

وأضافت: “أصيب عدد من المواطنين بجروح مختلفة، بينهم طبيب”. وبحسب شهود عيان، فإن القصف الإسرائيلي أدى إلى “انقطاع التيار الكهربائي عن المستشفى بعد توقف مولداته عن العمل”.

وذكرت الوكالة نقلاً عن مصادر محلية، أن “مدفعية الاحتلال التي حاصرت المستشفى الإندونيسي وقصفت محيطه منذ الساعات الأولى من الليل، أطلقت عدة قذائف وصواريخ مباشرة باتجاه مدرسة الكويت القريبة من المستشفى، والتي تضم عدداً من الطلاب”. من النازحين.”

ويعتبر المستشفى الإندونيسي هو الأكبر في محافظة شمال غزة، ويخدم مئات الآلاف من سكان المحافظة والمناطق المحيطة بها، خاصة أن عدداً من المستشفيات توقفت عن العمل بسبب القصف الإسرائيلي.

أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، مساء الأحد، ارتفاع حصيلة شهداء الحرب الإسرائيلية على غزة إلى أكثر من 13 ألف شهيد، بينهم أكثر من 5500 طفل و3500 امرأة.

وقال المكتب، في بيان له، إن عدد الإصابات تجاوز 30 ألفا، أكثر من 75% منهم أطفال ونساء. وأضاف أن عدد “المجازر التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي بلغ أكثر من 1330 مجزرة”.

وتابع: “وصل عدد المفقودين إلى أكثر من 6000 إما تحت الأنقاض، أو جثثهم ملقاة في الشوارع والطرقات، بينهم أكثر من 4000 طفل وامرأة، والاحتلال يمنع أحداً من الوصول إليهم”.

وفي هذا السياق، أشارت وكالة الأنباء الفلسطينية إلى قصف إسرائيلي في محيط مستشفى العودة شمال قطاع غزة أيضاً، كما تعرض منزل عائلة الحسنات في حي الدرج بمدينة غزة إلى قصف بعدة قذائف. ما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين الذين تم نقلهم إلى المستشفى الإندونيسي.

ولم يتم التأكد من عدد الشهداء جراء الغارات الأخيرة التي استهدفت مناطق مختلفة شمال قطاع غزة، بسبب صعوبة وصول الطواقم الطبية وطواقم الدفاع المدني، إضافة إلى انقطاع الاتصالات والإنترنت في تلك المنطقة. .

وفي مدينة غزة، استشهد عدد من المواطنين وأصيب آخرون جراء قصف مدفعي إسرائيلي استهدف منطقة عسقولة في حي الزيتون جنوب مدينة غزة، بالإضافة إلى قصف آخر في حي الصبرة. فيما لا يزال العشرات من المواطنين تحت الأنقاض في ظل الأحوال الجوية الماطرة وصعوبة وصول طواقم الدفاع المدني والإسعاف”. بحسب وفا.

وبحسب “وفا”، فإن “طائرات الاحتلال قصفت عدة منازل ضمن ساحة سكنية كاملة في جباليا البلد والمخيم شمال القطاع، تسكنها عائلات نبهان، وقرموط، وشعبان، وسعد، وقدورة”. ما أدى إلى استشهاد وإصابة العشرات من المواطنين، إضافة إلى تواجد العشرات منهم تحت الأنقاض”. الأطفال والنساء”.

الجنوب يتعرض للقصف

شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، ليل الأحد/الاثنين، سلسلة غارات مكثفة شمال غرب مدينة خانيونس، جنوب قطاع غزة، ما أدى إلى مقتل وجرح العشرات.

وذكرت مصادر محلية لوكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” أن “طائرات الاحتلال قصفت بعشرات الصواريخ محيط مدينة حمد السكنية شمال غرب خان يونس، ما أدى إلى استشهاد العشرات من المواطنين غالبيتهم من الأطفال والجرحى”. نساء، وإصابة آخرين، بالإضافة إلى مداهمة بلدة بني سهيلة شرق خان”. يونس”.

وأضافت: “الطائرات قصفت منزلاً لعائلة صالحة في حي بشارة بدير البلح وسط قطاع غزة”.

وبحسب الوكالة، فإن “عدد شهداء الغارات الإسرائيلية على مخيم النصيرات وسط قطاع غزة ارتفع إلى 22 شهيدا، بالإضافة إلى إصابة آخرين بعد أن قصفت طائرات الاحتلال منزلي مخيمر والحرازين بالقرب من مخيم خالد”. مدرسة بن الوليد ودرويش، وتم نقلهما إلى مستشفى شهداء الأقصى”.

كما شنت الطائرات غارات جوية شرق محافظة خانيونس، قصفت خلالها منزلاً في بني سهيلة.

يأتي ذلك فيما يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي شن غاراته اليومية على جنوب قطاع غزة، رغم إعلانه “منطقة آمنة”، بهدف دفع سكان شمال القطاع إلى الفرار إليه.

ونشر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، مراراً، تقارير تشير إلى وجود مئات جثث النازحين الفلسطينيين على الطرق التي أعلنت إسرائيل أنها “آمنة” باتجاه جنوب القطاع.

وكان المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي قد دعا سكان محافظتي غزة وشمال غزة إلى التوجه جنوبا، إلا أن القصف الإسرائيلي لم يتوقف في هذه المناطق، وبحسب المكتب الإعلامي الحكومي في غزة فإن ما يقارب 45% من ضحايا وطال القصف الإسرائيلي هذه المناطق.

يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة لليوم الـ45، مخلفا أكثر من 13 ألف شهيد فلسطيني، بينهم أكثر من 5500 طفل فلسطيني و3500 امرأة فلسطينية، بالإضافة إلى أكثر من 30 ألف جريح 75% منهم أطفال ونساء .

وزارة الصحة بغزة: 12 شهيدا في قصف إسرائيلي على مستشفى إندونيسي

مدينة غزة، فلسطين: قالت وزارة الصحة في غزة إن 12 شخصا استشهدوا وأصيب عدد آخر نتيجة هجوم صاروخي إسرائيلي على المستشفى الإندونيسي شمال غزة يوم الاثنين.

وحذرت الوزارة من أن حياة آلاف المرضى والعاملين في المجال الطبي واللاجئين “على المحك بسبب القصف المباشر والمستمر للمستشفيات الإندونيسية”.

وفي وقت سابق، ذكرت وكالة وفا أن ثمانية أشخاص قتلوا في قصف مدفعي إسرائيلي على مستشفى إندونيسي.

وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية، كان داخل المستشفى 150 مريضا و100 عامل طبي ومئات اللاجئين.

وقال عدد من الشهود إن الهجوم الإسرائيلي أدى إلى انقطاع الكهرباء عن المستشفى بسبب انقطاع المولد الكهربائي.

منذ أن قصفت إسرائيل غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول في أعقاب هجوم شنته حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، فقد فقد ما لا يقل عن 13 ألف فلسطيني حياتهم، من بينهم 9 آلاف امرأة وطفل، وأصيب أكثر من 30 ألف آخرين، وفقا لأحدث البيانات.

وتعرضت آلاف المباني، بما في ذلك المستشفيات والمساجد والكنائس، لأضرار أو دمرت نتيجة للهجمات الجوية والبرية الإسرائيلية.

وبصرف النظر عن حصار غزة، قطعت إسرائيل أيضًا إمدادات الوقود والكهرباء والمياه عن القطاع الفلسطيني، وقلصت تسليم المساعدات إلى عدد قليل جدًا.

في المقابل، بلغ عدد الإسرائيليين الذين قتلوا نحو 1200 قتيل، بحسب البيانات الرسمية.

المخابرات التركية تحيد ما يسمى بـ”المسؤول” في حزب العمال الكردستاني الإرهابي في عملية السليمانية

تمكنت الاستخبارات التركية من تحييد ما يسمى بـ”مسؤولة تنظيم حزب العمال الكردستاني الإرهابي”، غولسوم دوغان، في عملية بمدينة السليمانية شمالي العراق. وشارك دوغان في العديد من الأنشطة الإرهابية لصالح التنظيم، وكان مسؤولاً عن جمع الإتاوات وتجنيد الأعضاء، بما في ذلك الأطفال.

تمكنت المخابرات التركية، اليوم الاثنين، من تحييد غولسوم دوغان، المسؤولة عن تحصيل الإتاوات وتجنيد أعضاء لتنظيم حزب العمال الكردستاني الإرهابي، في السليمانية شمالي العراق.

وقالت مصادر أمنية للأناضول، إن ذلك جاء خلال عملية ضد منظمة PKK/KCK الإرهابية شمالي العراق.

وأوضحت المصادر أن غولسوم دوغان، الملقبة بـ”جيان ماردين”، كانت مسؤولة عن تحصيل الإتاوات وتجنيد أعضاء للتنظيم الإرهابي.

وأضافت أن الإتاوات التي جمعها دوغان من سكان المنطقة، استخدمت لتمويل الهجمات ضد القوات الأمنية وتقديم الدعم اللوجستي للتنظيم.

كما كان الإرهابي المذكور متورطاً في تجنيد الأطفال لصالح التنظيم.

ويتحمل تنظيم حزب العمال الكردستاني، المدرج على قوائم الإرهاب في تركيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، مسؤولية مقتل أكثر من 40 ألف شخص، بينهم أطفال ونساء ورضع في تركيا.





المصدر

صالح علي

كاتب ومحرر صحفي

روائع الفن الإسلامي تجتذب جمهور متحف الحضارة المصري

مرض الإعلامية نجوى إبراهيم يثير تعاطفاً في مصر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *