اليابان تطلق أول قمر صناعي لدراسة “الحطام الفضائي”


أعلنت شركة أستروسكيل اليابانية أنها ستطلق هذا الشهر أول قمر صناعي مخصص لدراسة الحطام الفضائي في مدار الأرض.

وكتبت الشركة على موقع مشروع القمر المذكور: “ستمهد هذه المهمة لتنظيم مهمات تجارية لإزالة الحطام الفضائي من مدار الأرض”.

وأوضحت الشركة أنه سيتم إطلاق القمر الصناعي الجديد ADRAS-J من مطار Rocket Lab الفضائي في شبه جزيرة ماهيا في نيوزيلندا، في 19 فبراير، وأن القمر الصناعي الذي يبلغ ارتفاعه 1.2 متر وعرضه 80 سم، مزود بـ مجموعة من المحركات الصغيرة، مما يمكنها من المناورة بسلاسة. جيد للفضاء الخارجي والاقتراب من الحطام الفضائي.

ومن المفترض أن يساهم القمر الصناعي المذكور في دراسة أجزاء من الصاروخ الياباني H2A الذي تم إطلاقه عام 2009، والتقاط صور لحطام هذا الصاروخ وإرسالها إلى الأرض.

وتقول شركة Astroscale Japan: “إن مهمة القمر الصناعي هذه هي أول مهمة في العالم تلتقي بأمان مع الحطام الفضائي”. وفي حالة نجاحها، ستواصل الشركة تطوير التقنيات اللازمة لإزالة الحطام الفضائي في مدار الأرض، وفي هذا الصدد ستتعاون مع الحكومات والشركات التجارية من مختلف البلدان.

الصين أول روبوت أطفال يعمل بالذكاء الاصطناعي في العالم

كشف علماء من معهد بكين للذكاء الاصطناعي العام (BIGAI) عن روبوت جديد يوصف بأنه “أول طفل يعمل بالذكاء الاصطناعي في العالم” اسمه تونغ تونغ.

ويتميز الروبوت الصغير بالقدرة على أداء عدة مهام والتعلم بشكل مستقل واستكشاف البيئة المحيطة به، بالإضافة إلى التعبير عن مشاعر محددة، بحسب المطورين.

وكشف العلماء عن “تونج تونج” في معرض الحدود في تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي الذي أقيم في بكين نهاية يناير الماضي.

وبخلاف الروبوتات التي تعمل بالذكاء الاصطناعي، يمكن تشغيل «تونغ تونغ» ضمن بيئة افتراضية يمكن التفاعل معها، حيث يعرض الروبوت مهام تعكس ذكاء وقدرات طفل يبلغ من العمر ثلاث أو أربع سنوات.

على سبيل المثال، قد يستجيب الروبوت للمهام التي تتضمن ضبط إطار صورة مشوه. وإذا كانت الصورة مرتفعة للغاية، فسيجد روبوت الذكاء الاصطناعي كرسيًا حتى يتمكن من الوصول إليها دون مساعدة خارجية.

وأوضح العلماء أن “تونج تونج” يتمتع بميزة تحديد المهام بشكل مستقل، على عكس روبوتات الدردشة مثل ChatGPT أو Bard من جوجل، التي تستجيب فقط للمهام التي يحددها لها وكلاء بشريون.

بعض الروبوتات، مثل أميكا (الروبوت البشري الأكثر تقدمًا في العالم)، تعمل أيضًا وفقًا لأوامر الإنسان، حيث يجب إعطاء التعليمات للروبوت لتنفيذها.

وفقًا لـ BIGAI، فإن تونغ تونغ قادر على تحديد مهام جديدة لنفسه بناءً على القيم والفطرة السليمة المشابهة للبشر.

وفي المعرض، كشف مدير شركة BIGAI Xu Songchen عن “اختبار Tong” الذي يهدف إلى أن يكون بديلاً لاختبار Turing للذكاء العام الاصطناعي.

بينما يسأل اختبار تورينج عن قدرة الإنسان على تحديد ما إذا كان يتحدث إلى ذكاء اصطناعي أو إلى روبوت، فإن اختبار تونج يبحث في مجموعة أوسع بكثير من القضايا. ويهدف ذلك إلى تطوير ذكاء اصطناعي يمكنه “التعلم وأداء المهام في بيئات معقدة، مدفوعة بالقيم وفهم السببية”.





المصدر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *