الزعماء الأوروبيون في أوكرانيا وزيلينسكي يتعهدون “بالنصر” على روسيا


وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، خلال حفل إحياء الذكرى الثانية لاندلاع الحرب، إن أوكرانيا ستنتصر على روسيا، فيما حضر الحفل رئيس مفوضية الاتحاد الأوروبي ورؤساء وزراء إيطاليا وكندا وبلجيكا.

وتعهد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، السبت، بـ”النصر” على روسيا في الذكرى الثانية لبدء الحرب بين البلدين.

وحضر زيلينسكي حفل إحياء الذكرى الثانية لاندلاع الحرب بين البلدين، والذي أقيم في هوستومل (شمال غرب كييف)، إحدى القرى المتضررة من الحرب.

وشارك في الحفل إلى جانب زيلينسكي، رئيسة مفوضية الاتحاد الأوروبي أورسولا فون دير لاين، ورئيس وزراء إيطاليا جورجيا ميلوني، وكندا، وجاستن ترودو، وألكسندر دي كرو، بلجيكا.

زار أربعة زعماء أوروبيين أوكرانيا لإبداء الدعم والتضامن معها، تزامنا مع الذكرى الثانية لاندلاع الحرب.

وقال زيلينسكي خلال كلمته في الحفل، إن “خطة روسيا للسيطرة على كييف خلال 3 أيام بدأت من قرية هوستومل”، مضيفا: “قبل عامين، واجهنا قوات إنزال العدو هنا بالنار، وبعد عامين، واجهنا قوات الإنزال للعدو هنا بالنار”. نلتقي بأصدقائنا وشركائنا هنا.”

وذكر الرئيس الأوكراني أن القرية تعبر بشكل رمزي وهادف عن “التقدم” الذي حققه الجيش الأوكراني خلال العامين منذ 24 فبراير 2022.

وأوضح أن الشعب الأوكراني استمر في الوقوف على أقدامه خلال الأيام الثلاثة الأولى من اندلاع الحرب، ولم يسقط في اليوم الرابع، وقاتل في اليوم الخامس.

وأضاف: “ثم شهر، ثم 6 أشهر، والآن عامين، حرب من أجل الحرية، وكما أقول دائما في خطاباتي، الشعب الرائع يواصل الحرب من أجل الحياة ببسالة. إنهم شعب عظيم لبلد عظيم”. “

وفيما يتعلق بمصير الحرب بين أوكرانيا وروسيا المستمرة منذ عامين ودخول عامها الثالث، قال زيلينسكي إن كل شخص عادي يريد أن تنتهي الحرب.

وأضاف: “لكن لا أحد منا سيسمح بانتهاء أوكرانيا”، وأكد أنه إذا انتهت الحرب فسيكون ذلك بـ”شروط” أوكرانيا.

من ناحية أخرى، قال مسؤولون روس إنهم مستعدون لبدء محادثات السلام مع أوكرانيا، لكن الحظر الذي فرضته كييف على الاتصالات مع موسكو منعهم من البدء.

وفي 24 فبراير/شباط 2022، شنت روسيا عملية عسكرية في أوكرانيا، واشترطت نهايتها “تخلي” كييف عن خطط الانضمام إلى كيانات عسكرية، وهو ما تعتبره الأخيرة “تدخلاً” في سيادتها.

ماكرون يرفض مهاجمة رفح والصين: الكفاح المسلح للفلسطينيين “مشروع”

وحث الرئيس الأميركي جو بايدن ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون على ضرورة إيصال مساعدات “عاجلة” إلى غزة، كما رفض الأخير هجمات الاحتلال على مدينة رفح، في وقت أعربت وكالة الإغاثة الصينية عن قلقها العميق إزاء استمرار الحصار. الوضع في المنطقة.

وشدد الرئيس الأمريكي جو بايدن والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على أهمية إيصال المساعدات الإنسانية العاجلة إلى قطاع غزة في إطار الاحتياجات الأساسية للسكان.

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي بين الرئيسين، السبت، ناقشا فيه الهجمات الإسرائيلية المتواصلة على غزة، بحسب بيان لقصر الإليزيه.

وذكر البيان أن بايدن وماكرون أكدا تصميمهما على منع توسع الاشتباكات في المنطقة.

كما أشار الرئيسان إلى أهمية التوصل إلى اتفاق يسمح بالإفراج عن المعتقلين في غزة، واعتبرا أن هذه الخطوة “ستنهي العنف وتسهم في تخفيف التوتر في المنطقة”.

وبحسب البيان، أعرب ماكرون عن رفضه للاعتداءات الإسرائيلية على مدينة رفح، مشددا على ضرورة وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

إن القلق الصيني خطير

وفي السياق ذاته، أعربت الوكالة الصينية للتعاون الإنمائي الدولي (حكومية)، اليوم السبت، عن قلقها العميق إزاء الوضع في قطاع غزة الذي يشهد حربا إسرائيلية مدمرة، مؤكدة أن بكين تستعد لإرسال شحنة مساعدات ثالثة إلى غزة. المنطقة.

ونقلت صحيفة جلوبال تايمز اليومية (الرسمية) عن الوكالة قولها إن “الصين تحث المجتمع الدولي بقوة على بذل جهود نشطة لضمان توصيل المساعدات بشكل آمن وسلس لشعب غزة”.

وقالت الوكالة إنها “تشعر بقلق بالغ إزاء الوضع في قطاع غزة”.

وشدد ممثل الصين لدى محكمة العدل الدولية، ما جين مين، الخميس، على أن استخدام الفلسطينيين للكفاح المسلح للحصول على الاستقلال عن الحكم الأجنبي والاستعماري “أمر مشروع ومبني على أسس متينة في القانون الدولي”.

جاء ذلك في كلمة له خلال جلسات الاستماع التي عقدتها محكمة العدل الدولية في لاهاي بهولندا، بناء على طلب من الجمعية العامة للأمم المتحدة لتقديم فتاوى بشأن التبعات القانونية الناشئة عن سياسات وممارسات إسرائيل في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وأضاف ما جين، الذي يشغل منصب المستشار القانوني لوزارة الخارجية الصينية، أن الاحتلال الإسرائيلي ينتهك على عدة مستويات حق الفلسطينيين في تقرير المصير، وهو الأساس القانوني لنضال الفلسطينيين ضد الاحتلال من أجل إقامة دولتهم المستقلة.

وحتى يوم السبت، خلفت الحرب الإسرائيلية المدمرة على غزة “29606 شهداء و69737 جريحاً، معظمهم من الأطفال والنساء”، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وكارثة إنسانية “غير مسبوقة”.

ولأول مرة منذ قيامها عام 1948، تحاكم إسرائيل حاليا أمام محكمة العدل الدولية، أعلى هيئة قضائية في الأمم المتحدة، بتهمة ارتكاب جرائم “إبادة جماعية” ضد الفلسطينيين في غزة.





المصدر

صالح علي

كاتب ومحرر صحفي

«مونديال الشاطئية»: البرازيل بطلاً للمرة السادسة

ولفرهامبتون يعمق جراح شيفيلد وأرتيتا يشيد ببراعة آرسنال

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *