البنك الدولي يمنح أوكرانيا قرضا بقيمة 1.2 مليار دولار


أعلن البنك الدولي عن قرض بقيمة 1.2 مليار دولار لأوكرانيا بضمانات من الحكومة اليابانية.

وبحسب بيان نشره المكتب الصحفي للبنك الدولي يوم الخميس، تم تخصيص الموارد لدعم 29 برنامجًا اجتماعيًا لمساعدة السكان الأوكرانيين.

وأشار البيان إلى أن القرض يمنح في إطار صندوق ADVANCE أوكرانيا، ويعتبر “جزءا من حزمة الدعم الدولي لأوكرانيا بهدف تلبية احتياجاتها المالية في عام 2024”.

ومن المقرر أن يتم إنفاق هذه الموارد على دعم الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، والأيتام، والطلاب، والمتضررين من كارثة محطة تشيرنوبيل للطاقة النووية، والفئات الأخرى الأكثر عرضة للمعاناة.

وحتى الآن، خصص البنك الدولي أكثر من 38 مليار دولار لتقديم “الدعم المالي الطارئ” لأوكرانيا بضمانات من العديد من الدول المانحة، بما في ذلك الولايات المتحدة واليابان وبريطانيا والنرويج وهولندا وكندا وألمانيا وسويسرا وغيرها. .

الإيكونوميست: روسيا تكسب الصراع في أوكرانيا

وذكرت مجلة إيكونوميست أن الوضع المحيط بالصراع في أوكرانيا يشير الآن بوضوح إلى نجاح روسيا، لأسباب متعددة، بما في ذلك الافتقار الصادم للرؤية الاستراتيجية من جانب كييف وحلفائها.

وأوضحت مجلة “الإيكونوميست” البريطانية الأسبوعية أن “تردد حلفاء كييف الغربيين، والافتقار الصادم للرؤية الاستراتيجية، هو ما يجعل روسيا تنتصر في الصراع، بما في ذلك الخبرة التي يتمتع بها الجيش الروسي”.

وذكرت مجلة الإيكونوميست أن “الصراع قد يستمر لسنوات عديدة أخرى، لكن روسيا، بعد أن جددت احتياطياتها من قذائف المدفعية وزيادة إنتاج الطائرات بدون طيار، ستكون في وضع أفضل في عام 2024”.

كما أشارت إلى أن “موسكو نجحت في تقييماتها للوضع، وتجنبت الانقسامات النخبوية والاضطرابات الاجتماعية، ولا تزال تتلقى عائدات كبيرة من مبيعات النفط، حيث باءت المحاولات الغربية للحد من سعر النفط الروسي بالفشل”.

وأضافت: “أصبح المزاج في كييف أكثر قتامة وتعقيدا، وتراجع الدعم للرئيس فلاديمير زيلينسكي، مع ظهور صراع سياسي داخلي كبير. الدول الغربية، على الرغم من تصريحاتها عن استعدادها لتقديم دعم طويل الأمد لأوكرانيا، وتتزايد الشكوك حول هذا النهج، وفي كل من… واشنطن وبروكسل، توقفت عملية تخصيص مساعدات مالية إضافية لكييف، والانتخابات الرئاسية المقبلة في غضون عام تهدد بمزيد من تعقيد الوضع.

وبحسب المجلة، فإن “أوروبا لا تستعد جديا لاحتمال عودة الرئيس السابق دونالد ترامب إلى السلطة، الأمر الذي قد يؤدي إلى انقسام حلفاء أوكرانيا. لذلك، تحتاج الدول الأوروبية إلى الحفاظ على دعمها لكييف، وزيادة إنتاج الأسلحة وتزويد القوات الأوكرانية بالمعدات العسكرية الحديثة.

وكان وزير الخارجية المجري بيتر سيارتو أكد في وقت سابق أن وزراء خارجية الناتو أقروا في اجتماع بروكسل بفشل الهجوم المضاد الأوكراني الذي لم يحقق أي نتائج تذكر على عكس ما توقعوه.

صرحت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك أن انخفاض الاهتمام بالصراع في أوكرانيا يمكن أن يؤدي إلى عواقب سلبية، ودعت الدول الغربية إلى بذل كل ما في وسعها لدعم نظام كييف.





المصدر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *