استثنائيا ولأسباب إنسانية فتح الحدود البرية المغلقة بين المغرب والجزائر


تم، أمس الخميس، فتح معبر “زوغ باغال” الحدودي بين الجزائر والمغرب بشكل استثنائي، بغرض تسليم جثة شاب مغربي (29 سنة) كان قد توفي على الأراضي الجزائرية.

وذكر رئيس جمعية مساعدة المهاجرين حسن عماري، أن الفقيد وهو من منطقة تازة توفي منذ حوالي أسبوع. وتمكنت الجمعية عبر ممثلها بالجزائر وبالتعاون مع القنصلية المغربية بالجزائر العاصمة من إتمام الإجراءات اللازمة لنقل جثمانه سريعا.

وأوضح العماري، في تصريح لهسبريس، أن الشاب المعني كان يقيم بشكل غير نظامي في ولاية قالمة شمال شرق الجزائر مع اثنين من أشقائه، وكان يمارس حرفة هناك قبل أن يصاب بأزمة قلبية أدت إلى وفاته.

وقطعت الجزائر علاقاتها الدبلوماسية مع المغرب في أغسطس 2021، متهمة الرباط بـ”أعمال عدائية”، وهو القرار الذي اعتبرته المملكة “غير مبرر على الإطلاق”.

وفي أكتوبر من العام نفسه، أوقفت الجزائر تدفق الغاز عبر خطوط الأنابيب إلى إسبانيا التي كانت تمر عبر الأراضي المغربية شمال البلاد. وفي وقت لاحق، مُنعت طائرات مغربية من عبور الأجواء الجزائرية.

وتصاعدت حدة التوتر بين البلدين وسط تبادلات إعلامية وحرب كلامية بين البلدين. وفي مارس 2023، أعلن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون أن الخلاف بين البلدين وصل إلى نقطة اللاعودة.





المصدر

صالح علي

كاتب ومحرر صحفي

الحزب الحاكم في روسيا يتعرض لهجوم واسع النطاق ضد خدماته الإلكترونية

لقد وقعوا في الحب أثناء الوباء. ثم تغيرت الأمور.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *