إن الحصار الكامل على غزة محظور بموجب القانون الدولي


أكدت الأمم المتحدة، الثلاثاء، أن الحصار الكامل لقطاع غزة “محظور” بموجب القانون الإنساني الدولي.

قال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، إنه يجب احترام كرامة الناس وحياتهم، مشيراً إلى التدهور الخطير في الأوضاع الميدانية، جراء العدوان المستمر والشامل على قطاع غزة منذ أربعة أيام.

يُشار إلى أن سلطات الاحتلال فرضت “حصارًا مطلقًا” على قطاع غزة وقطعت إمدادات الغذاء والمياه والكهرباء، ما أثار مخاوف من تفاقم الوضع الإنساني المتدهور.

وأضافت المفوضة السامية للأمم المتحدة في بيان صحفي، أن “الحصار يهدد بتفاقم تدهور الوضع الحقوقي والإنساني في غزة بشكل خطير، بما في ذلك قدرة المرافق الطبية على العمل، خاصة في ظل الأعداد المتزايدة من الجرحى”.

وشدد على أن “فرض الحصار الذي يعرض حياة المدنيين للخطر، من خلال حرمانهم من السلع الأساسية للبقاء على قيد الحياة، محظور بموجب القانون الإنساني الدولي.

687 شهيداً وأكثر من 3726 جريحاً نتيجة العدوان المستمر على قطاع غزة.

وارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين في قطاع غزة إلى 687 شهيدا، فيما أصيب 3726 شخصا جراء القصف الإسرائيلي، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية. فيما يتواصل القصف على مواقع مختلفة بغزة في اليوم الثالث من التصعيد.

أكدت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم الاثنين، ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين إلى 687، بينهم نحو 140 طفلا، وأكثر من 3726 إصابة جراء الغارات الإسرائيلية المستمرة لليوم الثالث على التوالي.

وذكرت الوزارة في بيان لها أن حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة لليوم الثالث بلغت نحو 687 فلسطينيا و3726 إصابة.

وكانت الوزارة قد أفادت بأن أكثر من 140 طفلاً و105 نساء استشهدوا، فيما أصيب أكثر من 400 امرأة وطفل في تلك الهجمات.

مجازر بحق 15 عائلة
قال رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في غزة سلامة معروف، اليوم الاثنين، إن جيش الاحتلال ارتكب مجازر بحق 15 عائلة خلال الساعات الماضية، حيث قصف منازلها بشكل مباشر دون سابق إنذار، ما أدى إلى سقوط شهداء وجرحى غالبيتهم أطفال.”

وأضاف رئيس المكتب في بيان: “خلافا لادعاءات الاحتلال باستهداف مقدرات المقاومة، ارتكب جيش الاحتلال في الساعات الأخيرة مجازر بحق 15 عائلة، وقصف منازلها بشكل مباشر دون سابق إنذار، مخلفة عشرات الشهداء والجرحى”. إصابات، وأغلبهم من النساء والأطفال”.

وأوضح أن أبرز تلك المجازر كانت بحق عائلة الزعانين التي تعرض منزلها (شمال) لقصف مباشر، ما أدى إلى “استشهاد نحو 20 فردا منها وحدوث إصابات”.

وحمّل معروف الجانب الإسرائيلي “مسؤولية تداعيات هذه المجازر بحق المدنيين”، قائلاً: “بالإضافة إلى جريمة الحصار والعقاب الجماعي التي شددها المحتل خلال عدوانه الحالي، مما يؤدي إلى تفاقم الواقع الإنساني الصعب في قطاع غزة”. “.

ودعا المسؤول المجتمع الدولي إلى “التدخل العاجل لكبح الاحتلال الذي يتبع سياسة الأرض المحروقة في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية، في ظل الواقع الإنساني الصعب الذي يعيشه القطاع”.

وأطلقت حركة حماس والفصائل الفلسطينية الأخرى في غزة عملية “طوفان الأقصى” ردا على “استمرار اعتداءات القوات الإسرائيلية والمستوطنين ضد الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، وخاصة المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة”.

وشن الجيش الإسرائيلي عملية السيوف الحديدية وما زال يشن غارات مكثفة على العديد من مناطق قطاع غزة الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من تدهور الأوضاع المعيشية نتيجة الحصار الإسرائيلي المستمر منذ عام 2006.

وذكرت وسائل إعلام عبرية فجر اليوم الاثنين أن عدد المصابين الإسرائيليين ارتفع إلى 2315، من بينهم 365 في حالة خطيرة إلى حرجة.

وبينما أكدت سلطات الاحتلال مقتل ما لا يقل عن 900 إسرائيلي، كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت أن التقديرات تشير إلى أن عدد القتلى وصل إلى 1000 وأكثر من 150 أسيرًا.

وارتفع عددهم إلى 7. الاحتلال يقتل 3 صحفيين في غزة رغم أنهم كانوا يرتدون سترة صحفية
شنت مقاتلات الاحتلال الإسرائيلي غارات عنيفة على حي الرمال في غزة، أدت إلى استشهاد ثلاثة صحفيين، ليرتفع عدد الصحفيين الذين استشهدوا على يد الاحتلال الإسرائيلي إلى 7، وفقد اثنين، منذ 7 أكتوبر الماضي، بالإضافة إلى إصابة 10 آخرين. .

استشهد ثلاثة صحفيين فلسطينيين فجر اليوم الثلاثاء، أثناء تغطيتهم قصف طائرات إسرائيلية، حيث شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي غارات عنيفة وغير مسبوقة على حي الرمال غرب مدينة غزة، ما أدى إلى استشهادهم، مما يرفع عدد الصحفيين الفلسطينيين إلى ارتفع عدد الصحفيين الذين استشهدوا على يد الاحتلال الإسرائيلي إلى 7، واثنان في عداد المفقودين منذ 7 أكتوبر، بالإضافة إلى إصابة 10 آخرين.

وبحسب وسائل إعلام فلسطينية، قصفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، صحيفة “برج حجي” في شارع “المؤسسات” بغزة، ودمرتها بالكامل، ما أدى إلى استشهاد الصحفي سعيد الطويل، من سكان رفح جنوبا، ويعمل محررا في جريدة “القدس”. رئيس موقع إخباري، والصحفي محمد صبح، من سكان غزة، ويعمل مصوراً في إحدى الوكالات الإعلامية. .

واستشهد لاحقا الصحفي هشام النواجعة متأثرا بجراحه الخطيرة، التي أدخل على إثرها إلى العناية المركزة في مجمع الشفاء الطبي.

وقال شهود عيان للأناضول، إن عددا آخر من الصحفيين أصيبوا خلال القصف، دون تفاصيل عن حالتهم الصحية.

وقال سلامة معروف، رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إن استشهاد الصحفيين جاء “نتيجة استهدافهم من قبل طائرات الاحتلال أثناء قيامهم بتغطية إخلاء أحد المباني المهددة بالقصف غرب غزة”.

وأضاف معروف في تصريح صحفي أن استهداف الصحفيين الثلاثة كان “جريمة احتلال واغتيال متعمد، لأنهم كانوا يرتدون معدات السلامة والعلامات التي تميزهم كصحفيين، وكانت طائرات الاحتلال ترى ذلك”.

7 شهداء و10 جرحى
وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، اليوم الثلاثاء، في بيان له، إن عدد الصحفيين الذين استشهدوا جراء “الاعتداءات” الإسرائيلية المستمرة منذ يوم السبت، بلغ 7، فيما أصيب 10 آخرون. وانقطع الاتصال مع زميليه نضال الوحيدي وهيثم عبد الواحد.

وأشار البيان إلى أن الصحفيين الشهداء هم “إبراهيم لافي، محمد جرغون، محمد الصالحي، أسعد شمليخ، سعيد الطويل، محمد صبح أبو رزق، وهشام النواجحة”.

وذكر المكتب أن جيش الاحتلال “دمر منزلي اثنين من الصحفيين بشكل كامل”، بالإضافة إلى إلحاق أضرار جزئية بمنازل عشرات الصحفيين. وأشار إلى أن “أكثر من 40 مؤسسة إعلامية تضررت بشكل كلي أو جزئي نتيجة القصف الإسرائيلي على المباني السكنية، بما فيها برجي فلسطين والوطن”. وأدان المكتب هذه “الجرائم الإسرائيلية”، ودعا إلى تشكيل “لجنة تحقيق دولية في هذه الجرائم”.

وشنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، خلال الساعات الماضية، غارات عنيفة وغير مسبوقة على حي الرمال غرب مدينة غزة، أدت إلى سقوط شهداء وجرحى وتدمير أعداد كبيرة من المباني والأبراج السكنية والمؤسسات الحكومية، دون إحصائيات محددة. كونها متاحة.

أطلقت حركة حماس والفصائل الفلسطينية الأخرى في غزة، فجر السبت، عملية “فيضان الأقصى”، ردا على “الاعتداءات المستمرة التي تشنها قوات الاحتلال والمستوطنون ضد الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، وخاصة المسجد الأقصى”. في القدس الشرقية المحتلة”.

من ناحية أخرى، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية السيوف الحديدية ويواصل شن غارات مكثفة على مناطق عديدة في قطاع غزة الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من تدهور الأوضاع المعيشية نتيجة الحصار الإسرائيلي المستمر منذ عام 2006. .

هنية: ملف الأسرى لن يفتح قبل انتهاء المعركة التخطيط والتنفيذ الفلسطيني

وقال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، اليوم الثلاثاء، إن حركته أبلغت كافة الأطراف التي تواصلت معها بشأن أسرى الاحتلال لدى المقاومة، أن هذا الملف لن يفتح قبل انتهاء المعركة، ولن يكون إلا عند نقطة معينة. السعر الذي ستقبله المقاومة.

وتطرق هنية في تصريح صحفي إلى التقارير الإعلامية التي أفادت بأن الهجوم تم بأوامر وعلم إيران. وقال رئيس حركة حماس: إن معركة طوفان الأقصى هي معركة فلسطينية قرار وتنفيذ، وهذا لا يقلل من قناعتنا بضرورة المشاركة والدخول في هذه المعركة من كافة الجهات. شعب أمتنا وفي مقدمته قوى المقاومة. كما قال.

وأضاف: شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة يثبت مرة أخرى أنه بمستوى معركة طوفان الأقصى التي افتتحت مرحلة التحرير، وأظهر قدرته على الصمود والتحدي واستعداده للتضحية بالغالي. والغالية في سبيل حريتهم وكرامتهم، وها هم يحبطون مخططات العدو لفصل الشعب عن مقاومته الباسلة. وفقا له.

وتابع: إن الدمار والوحشية التي تمارسها حكومة الكيان الفاشي ضد شعبنا البطل في غزة تعكس النتائج المدوية التي خلفتها ضربات القسام وفصائل المقاومة منذ بداية معركة طوفان الأقصى، وأن كل شيء إن ما يفعله العدو لن يمحو عار الهزيمة التي لحقت به، وسيدفع العدو ثمناً باهظاً لذلك. جرائمه وإرهابه. وفقا له.





المصدر

صالح علي

كاتب ومحرر صحفي

روسيا تبقي الصحافي الأميركي إيفان غيرشكوفيتش محتجزاً

ديري مزارع مراهق دمر بعد سرقة عجوله

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *