أربعة قرارات عاجلة.. وزير إسباني يدعو الدول الأوروبية إلى محاسبة إسرائيل ومسؤوليها


دعا القائم بأعمال وزير الحقوق الاجتماعية الإسباني إيوني بيلارا، الدول الأوروبية إلى اتخاذ أربعة قرارات عاجلة لمحاسبة إسرائيل والمسؤولين عن جرائم الإبادة الجماعية في فلسطين.

وقال بيلارا في تدوينة عبر منصة “إكس”: “دعونا نتحرك. لا يزال من الممكن وقف الإبادة الجماعية”، في إشارة إلى الغارات التي نفذها المقاتلون الإسرائيليون على قطاع غزة، والتي خلفت آلاف القتلى من المدنيين.

ودعا الوزير الدول الأوروبية إلى اتخاذ أربعة قرارات عاجلة ضد إسرائيل.

وذكرت أنه يجب “قطع” العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل، ويجب “فرض العقوبات الاقتصادية بشكل حاسم”، ويجب فرض حظر على الأسلحة، ويجب تقديم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وجميع القادة السياسيين الآخرين الذين قصفوا المدنيين إلى العدالة. المحكمة الجنائية الدولية.”

واختتم إيوني بيلارا بالقول: “دعونا نتحرك، لا يزال من الممكن وقف الإبادة الجماعية في فلسطين”.

روسيا والصين تستخدمان حق النقض (الفيتو) وتفشلان مشروع قرار أمريكي في مجلس الأمن لا يدعو إلى وقف إطلاق النار في غزة

فشل مجلس الأمن الدولي، مساء الأربعاء، في تبني مشروع قرار أميركي لا يدعو إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وفي المساء استخدمت روسيا والصين حق النقض (الفيتو) وأحبطتا مشروع القرار الأمريكي في مجلس الأمن.

من ناحية أخرى، فشل مجلس الأمن في تبني مشروع قرار روسي يدعو إلى وقف إطلاق النار في غزة وتسهيل دخول المساعدات إلى القطاع، حيث استخدمت الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) ضد مشروع القرار الروسي.

صوّت مجلس الأمن الدولي، مساء الأربعاء، على مشروعي قرارين بشأن الحرب على غزة، أحدهما قدمته الولايات المتحدة والآخر قدمته روسيا، بعد فشل المجلس الأسبوع الماضي في تبني مشروعي قرارين مماثلين، أحدهما قدمته روسيا. والآخر من البرازيل.

ويحتاج أي مشروع إلى تسعة أصوات من أصل 15 لكي يعتمده مجلس الأمن، بشرط ألا تستخدم أي من الدول الأعضاء الدائمة حق النقض.

قدمت الولايات المتحدة إلى مجلس الأمن الدولي مشروع قرار بشأن التصعيد بين إسرائيل وفلسطين يدين حركة حماس، ويعترف بحق إسرائيل في الدفاع عن النفس، ولا يدعو إلى وقف إطلاق النار.

وجاء في مشروع القرار الأمريكي أن مجلس الأمن “يرفض ويدين بشكل لا لبس فيه الهجوم الإرهابي الوحشي الذي ارتكبته حماس والجماعات الإرهابية الأخرى، والذي وقع في إسرائيل منذ 7 أكتوبر”.

ويؤكد مشروع القرار أيضا حق إسرائيل غير القابل للتصرف في الدفاع عن النفس فرديا وجماعيا، ويدعو إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن الرهائن “المحتجزين لدى حماس” واحترام القانون الإنساني الدولي، بما في ذلك حماية المدنيين.

وسبق أن وزعت روسيا مشروع قرار في مجلس الأمن يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في منطقة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي. كما تدين الوثيقة بشدة أعمال العنف والأعمال العدائية ضد المدنيين وجميع الأعمال الإرهابية، لكن مجلس الأمن قوبل بالرفض.

كما فشل مجلس الأمن الدولي، بعد استخدام الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو)، في تبني مشروع قرار برازيلي يطالب بوقف الأوامر الإسرائيلية بإجلاء سكان شمال قطاع غزة إلى جنوبه، ويدعو إلى هدنة إنسانية وإقامة دولة فلسطينية. ممرات آمنة.





المصدر


اكتشاف المزيد من صحيفة دي إي

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

صالح علي

كاتب ومحرر صحفي

«تيك توك» تنفي الاتهامات الماليزية بحظر المحتوى المؤيد للفلسطينيين

الزعيم السلفادوري يجعل محاولة إعادة انتخابه رسمية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *