قائد البحرية السابق يتحدث عن كيفية إيقاف الحوثيين

المشترك + مقابلة — منذ الضربة الأولى التي أطلقها المتمردون الحوثيون في الخريف الماضي على السفن في البحر الأحمر، فاجأت الجماعة المراقبين بتأثيرها الضخم كقوة مزعزعة للاستقرار في المنطقة. حقيقة أن الحوثيين انضموا إلى وكلاء آخرين مدعومين من إيران في الرد على الحرب الإسرائيلية في غزة كانت متوقعة؛ ولم يكن حجم تأثيرها. وبينما قال الحوثيون – وهي حركة سياسية وميليشيا مدججة بالسلاح مقرها اليمن – إنهم يقاتلون تضامنا مع الفلسطينيين في غزة، فإن ضرباتهم لم تفعل سوى القليل لمعاقبة إسرائيل وألحقت الكثير من الضرر بالتجارة العالمية.

بين نوفمبر/تشرين الثاني 2023 ومارس/آذار 2024، هاجم الحوثيون السفن التجارية والبحرية في البحر الأحمر أكثر من 60 مرة. في 18 فبراير/شباط، أطلق الحوثيون صواريخ وغواصة بدون طيار على السفينة روبيمار المملوكة لبريطانيا والتي ترفع علم بليز. وتخلى الطاقم عن السفينة التي غرقت بعد 11 يوما، لتصبح أول سفينة يهاجمها الحوثيون يتم التخلي عنها وإغراقها. في 6 مارس/آذار، أصاب صاروخ حوثي شركة True Confidence المملوكة ليبيريا والتي ترفع علم بربادوس. قُتل ثلاثة من أفراد الطاقم، مما جعل هذا أول هجوم مميت في حملة الحوثيين.