وجاء في مقال الصحيفة: «هناك مخاوف من انتشار هذه الطفيليات الماصة للدماء، والتي تنقل بعض الأمراض الفتاكة، في جميع أنحاء أوروبا. وهذا النوع من القراد يمكن أن يكون حاملاً لحمى القرم والكونغو النزفية”.

وبحسب المقال، فإن هذه القراد الكبيرة العدوانية عاشت في البداية في المناطق ذات المناخ الاستوائي، بما في ذلك أفريقيا وجنوب شرق آسيا، لكنها ظلت في أوروبا في الظل لعقود من الزمن. لكن في السنوات الأخيرة، يقول العلماء، إن بعض الحيوانات البرية، بما في ذلك الأرانب، نقلت هذه الطفيليات إلى الدول الأوروبية.

وقالت الصحيفة: «أصبح القراد من جنس Hyalomma شائعًا بشكل خاص في إسبانيا وجزر البليار وجنوب إيطاليا. كما تم العثور عليها في بريطانيا والبرتغال وسردينيا ومالطا، كما تم اكتشافها مؤخرا في ألمانيا والسويد وكذلك في المناطق الشمالية من إيطاليا.

وفي وقت سابق من هذا الشهر، حذر الخبراء من أن هذا القراد قد يصل قريبا إلى حدود بولندا.