يقول الرئيس إن التهديدات التي تتعرض لها الحياة اليهودية في ألمانيا تثير الغضب


برلين (رويترز) – رئيسا قال يوم الأحد إنه من المثير للغضب أن تطلب المؤسسات اليهودية في ألمانيا حماية أمنية معززة منذ هجوم حماس على إسرائيل قبل أسبوعين، وحث الحاضرين في مسيرة على الوقوف ضد معاداة السامية.

وقال شتاينماير أمام تجمع تضامني عقد في برلين بمشاركة الأحزاب الديمقراطية الخمسة الرئيسية والجالية اليهودية والنقابات العمالية ومنظمات أصحاب العمل إن المحرقة تعني أن ألمانيا تتحمل مسؤولية خاصة لحماية حياة اليهود.

وقال: “ديمقراطيتنا لا تميز: بغض النظر عن الأصول أو الخبرة أو الدين، يجب على كل من يعيش هنا أن يعرف أوشفيتز ويفهم المسؤولية التي تتحملها بلادنا بسببه”.

وأضاف شتاينماير أن كل هجوم ضد السكان اليهود أو المؤسسات اليهودية في ألمانيا كان بمثابة “غضب”.

منذ توغل حماس المميت والهجمات الانتقامية التي شنتها القوات الإسرائيلية، شهدت ألمانيا سلسلة من الاحتجاجات لدعم كل من إسرائيل وغزة، وسمعت في بعضها شعارات معادية للسامية.

تعد البلاد موطنًا لبعض أكبر الجاليات اليهودية والفلسطينية في أوروبا.

وعلى مدى الأسبوعين الماضيين، تم رسم نجمة داود على بعض المباني وألقيت قنبلة حارقة على معبد يهودي في وسط برلين. توقف بعض الآباء اليهود عن اصطحاب أطفالهم إلى المدرسة خوفًا على سلامتهم.

كما ألقى سفير إسرائيل وأقارب الرهائن الألمان الذين تحتجزهم حماس كلمات في المسيرة التي قال المنظمون إنها اجتذبت نحو 25 ألف مشارك.

على الرغم من أن معظم الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين كانت صريحة بأن تركيزها ينصب على الوضع الإنساني في غزة وليس دعم حماس، فقد تم حظرها جميعا باستثناء اثنتين، حيث استخدمت الشرطة رذاذ الفلفل لتفريق التجمعات، مما أثار اتهامات بالتمييز.

وقال شتاينماير إن الإرهاب يؤثر أيضا على الناس في قطاع غزة “الذين تتظاهر حماس بتمثيل مصالحهم فقط”.

وقامت الشرطة يوم الأحد بتفريق مظاهرة محظورة مؤيدة للفلسطينيين جرت في مكان قريب، واعتقلت بعض المشاركين.

(تقرير توماس إسكريت، تحرير جون ستونستريت)



المصدر

صالح علي

كاتب ومحرر صحفي

الناشطة السويدية غريتا ثونبرغ تعلن دعمها لفلسطين عبر منصة “X”.

واشنطن تأمر بإجلاء الطواقم غير الأساسية من سفارتها في العراق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *