وقالت المنظمة في بيان لها: “تمكن الخبراء في شركة Ruselectronics التابعة لمنظمتنا، من تطوير شرائح إلكترونية جديدة تستخدم في العديد من أنواع الأجهزة، للاستغناء عن الرقائق التي تستوردها روسيا من دول أخرى”.

وبحسب البيان، سيتم استخدام الرقائق الجديدة في المعدات الطبية مثل أجهزة تنظيم ضربات القلب وأجهزة دعم الحياة وأجهزة التنفس الاصطناعي، كما سيتم استخدام بعضها في أجهزة الإنذار التي طورتها شركة بولسار الروسية لاستخدامها في المنشآت الصناعية.

من جانبه، قال المدير العام لشركة بولسار الروسية، سيرغي بوروفوي: «إن الرقائق الروسية الجديدة لا تقل في الجودة عن الرقائق الأجنبية التي استوردناها، وهي قابلة للمقارنة في السعر. وتقوم شركة Ruselectronics حاليًا بإكمال إنتاج دفعة تجريبية منها، ومن المفترض أن يبدأ الإنتاج الصناعي الضخم لهذه الرقائق في عام 2024.

وأضاف: “نأمل أن تصل حصة شركتنا في السوق الروسي في مجال مكبرات الصوت وأجهزة الإنذار إلى 30%. يمكننا إنتاج مكبرات صوت تشغيلية ذات نطاق عريض. تقوم هذه الأجهزة بأخذ إشارات صوتية صغيرة وتضخيمها إلى مستوى مناسب لمعالجتها بواسطة أجهزة أخرى.”

مؤسس “تيليجرام” يعارض حجب حساب “حماس” على التطبيق

أبدى مؤسس تطبيق “تليغرام”، بافل دوروف، معارضته لفكرة حجب حساب حركة حماس على التطبيق، معتبرا أن ذلك سيؤثر سلبا على اطلاع الناس على الأحداث التي تشهدها المنطقة.

وأشار دوروف إلى أنه في بداية الأسبوع حذرت حماس سكان مدينة عسقلان من ضرورة مغادرة المنطقة قبل إطلاق وابل من الصواريخ.

وتساءل دوروف: “هل سيؤدي حظر هذا الحساب إلى إنقاذ الأرواح أم يعرضهم للخطر؟”

وشدد على أن مستخدمي تيليغرام يحصلون على المعلومات فقط من الحسابات التي يتابعونها، وبالتالي لا يمكن استخدام حسابات تيليغرام لتكثيف الدعاية. بل على العكس يستفيد منها الباحثون والصحفيون والخبراء الذين يتحققون من الحقائق.

واعتبر أن القضاء على مصدر المعلومات هذا قد يؤدي إلى “تعقيد الوضع الصعب أصلا”.

جاء ذلك ردًا على الدعوات العديدة الموجهة إلى مؤسس تطبيق تيليجرام، بافل دوروف، لحجب حسابات حماس على تطبيق تيليجرام على خلفية هجومها على إسرائيل.