كرة القدم لا ترحم مَن يهدر الفرص… واليوم أسوأ أيام حياتي



قال أمير قلعة نويي مدرب إيران إن كرة القدم لا ترحم من يهدر الفرص بعد خروج فريقه من كأس آسيا لكرة القدم عقب الخسارة 3 – 2 أمام قطر في الدور قبل النهائي باستاد الثمامة في الدوحة، الأربعاء.

ووفقاً لـ«وكالة أنباء العالم العربي»، منح سردار أزمون بداية مثالية لإيران بافتتاح التسجيل في الدقيقة الرابعة، لكن قطر انتفضت لتنتزع التقدم (2 – 1) بواسطة جاسم جابر وأكرم عفيف قبل الاستراحة.

بعدها أدرك علي رضا جهانبخش التعادل لإيران من ركلة جزاء في بداية الشوط الثاني، قبل أن يخطف المعز علي بطاقة التأهل لحاملة اللقب بتسديدة من داخل منطقة الجزاء.

من جهته، قال قلعة نويي خلال مؤتمر صحافي: «أعتذر للشعب الإيراني؛ فقد كان يجب علينا بلوغ النهائي لكننا فشلنا. أوجه الشكر للاعبين أيضاً. أهدرنا العديد من الفرص، وكرة القدم لا ترحمك عندما تضيع هذا العدد من الفرص. مرة أخرى أريد توجيه الشكر للاعبين».

وأضاف: «أنا المسؤول عن خروج الفريق، وليس الاتحاد أو اللاعبين. أعتقد أن اليوم من أسوأ أيام حياتي».

وأشار المدرب الإيراني إلى «أن فريقه قدم أداءً جيداً على مدار المباراة، ولم يبخل بأي مجهود».

وتابع: «من الناحية الفنية قدمنا أداءً رائعاً، لكنها كرة القدم؛ فالسعودية وكوريا الجنوبية وأستراليا ودعوا البطولة. كان بإمكاننا حسم المواجهة في الشوط الأول، فبعد هدف أزمون أُتيحت فرصة لمهدي طارمي من تمريرة علي رضا جهانبخش كانت كفيلة بأن تقربنا من النهائي».

ودافع قلعة نويي عن طارمي مؤكداً أنه قدم أداء جيداً طيلة المباراة.

وأضاف: «قبل الهدف الثالث، كنا مسيطرين على المباراة، وأتيحت عدة فرص لطارمي وأزمون، لكننا لم نكن محظوظين».

وتحدث المدرب البالغ عمره 60 عاماً عن أن مشواره الحقيقي مع المنتخب يبدأ الآن بعملية إحلال وتبديل والاعتماد على عناصر شابة.

وقال: «كان من الصعب الاعتماد على عناصر شابة في بطولة مهمة مثل هذه، لكن الآن سنقوم بتغيير ما بين 50 و60 في المائة من الهيكل الأساسي للمنتخب بشكل تدريجي من أجل (كأس العالم 2026)».

وأنهت إيران المباراة بعشرة لاعبين بعد طرد شجاع خليل زادة في الوقت المحتسَب بدل الضائع، ليستمر بحث فريقه عن اللقب منذ حصده للمرة الثالثة في 1976.



المصدر

صالح علي

كاتب ومحرر صحفي

أخضر السيدات يتأهب للآسيوية بمعسكر تدريبي

«سناب» تحاول توحيد تجربة المستخدم عبر منصة «الأضواء» و«القصص»

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *