“لو كان ستيفن هوكينج على قيد الحياة.” ماسك يعلن نجاح زراعة أول شريحة في دماغ الإنسان


أعلن الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، نجاح زراعة شريحة دماغية واعدة من إنتاج شركته نيورالينك، في دماغ أول مريض بشري، مشيراً إلى أنه في طريق الشفاء وبصحة جيدة.

وقال ماسك، مؤسس شركة نيورالينك، في منشور له على منصة “إكس” إن النتائج الأولية تبدو واعدة بعد نجاح زرع شريحة “تيليبات”.

يمكنك من التحكم في هاتفك أو جهاز الكمبيوتر الخاص بك، ومن خلالهما أي جهاز تقريبًا، بمجرد التفكير.

سيكون المستخدمون الأوائل هم أولئك الذين فقدوا القدرة على استخدام أطرافهم.

تخيل لو كان ستيفن هوكينج قادرًا على التواصل بشكل أسرع من الكاتب السريع أو البائع بالمزاد. هذا هو الهدف.

وأوضح مرة أخرى: “مع هذه الشريحة، يمكنك التحكم في هاتفك أو جهاز الكمبيوتر الخاص بك، ومن خلاله أي جهاز تقريبًا، فقط عن طريق التفكير”.

وأضاف: “أول المستخدمين سيكونون أولئك الذين فقدوا القدرة على استخدام أطرافهم. تخيل لو كان ستيفن هوكينج قادرًا على التواصل بشكل أسرع من سرعة الكاتب أو البائع بالمزاد، فهذا هو الهدف”.

وأضاف: “النتائج الأولية تظهر اكتشافا واعدا لزيادة وظيفة الخلايا العصبية”.

وذكرت شركة نيورالينك على موقعها الإلكتروني أن “الشريحة تمكن الأشخاص المصابين بالشلل الرباعي من التحكم في الأجهزة بأفكارهم”.

يشار إلى أن شركة نيورالينك التي أسسها ماسك عام 2016، عملت خلال السنوات الماضية على تطوير شريحة يتم زرعها في أدمغة الإنسان لتسجيل وتحفيز نشاط الدماغ في وقت واحد.

وتهدف الرقائق إلى أن تكون لها تطبيقات طبية مثل علاج إصابات الحبل الشوكي الخطيرة والاضطرابات العصبية.

وفي العام الماضي، منحت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية الشركة تصريحًا لإجراء أول تجربة لها لاختبار زرع الشريحة في الدماغ البشري.

تحدد نغمة الروبوت موثوقيته

توصلت دراسة جديدة إلى أن التحدث بلكنة محلية يمكن “في ظل ظروف معينة” أن يجعل الروبوتات تبدو أكثر جدارة بالثقة والكفاءة.

قام علماء من جامعة بوتسدام في ألمانيا بتجنيد 120 شخصًا يعيشون في برلين أو براندنبورغ لإجراء استطلاع عبر الإنترنت.

وطلبوا من المشاركين مشاهدة مقاطع فيديو يتحدث فيها روبوت يستخدم صوتًا بشريًا ذكرًا إما باللغة الألمانية الفصحى أو بلهجة برلين، والتي تعتبر لهجة الطبقة العاملة.

وطُلب من الأشخاص تقييم موثوقية الروبوت وكفاءته، وملء استبيان يتضمن أقسامًا حول مدى تحدثه بلهجة برلين وعدد مرات استخدامه.

بشكل عام، فضل المشاركون الروبوت الذي يتحدث اللغة الألمانية الفصحى. لكن أولئك الذين كانوا أكثر ارتياحًا لهجة برلين فضلوا أن يتحدث الروبوت لغتهم المحلية.

وقالت الكاتبة الرئيسية كاثرينا كوهن: “إذا كنت جيدًا في التحدث بلكنة، فمن المرجح أن تثق في روبوت يتحدث بنفس الطريقة”.

وقال الفريق إن السياق يمكن أن يلعب دورًا مهمًا في تحديد متى تكون اللهجة المحلية مناسبة. على سبيل المثال، قد يكون مفيدًا في سيناريو دار الرعاية عندما يكون من المهم أن يشعر الأشخاص بالارتباط بالروبوت.

ولكن في مواقف أخرى – كما هو الحال في المستشفى أو الفندق – قد يفضل الناس الروبوت الذي يتحدث بلهجة قياسية.

ونشرت النتائج في مجلة Frontiers in Robotics and AI.





المصدر

صالح علي

كاتب ومحرر صحفي

مجلس الأمن الدولي يعبر عن قلقه إزاء الوضع الإنساني الخطر في غزة

بولتون يحذر من عودة ترمب إلى البيت الأبيض

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *