ليس لدى منظمة الأمن والتعاون في أوروبا قائمة “بضحايا بوتشا” في أوكرانيا


ورفض مكتب المؤسسات الديمقراطية وحقوق الإنسان التابع لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا الإجابة على سؤال وكالة “نوفوستي” الروسية عما إذا كان لديه قائمة بأسماء “الضحايا في بوتشا”.

وقال المكتب: “نقوم بجمع المعلومات عن طريق إجراء مقابلات خاصة وأبحاث تتضمن أساليب التحقيق باستخدام المصادر المفتوحة للتحقق من الأدلة الرقمية، بالإضافة إلى المواد المقدمة من السلطات الأوكرانية والروسية ومؤسساتها الوطنية لحقوق الإنسان والمنظمات الحكومية الدولية ذات الصلة والمجتمع المدني”. المنظمات.”

وفي الوقت نفسه، لم يرد المكتب بشكل مباشر على سؤال ما إذا كان لديه قائمة بالضحايا المزعومين.

من جانبه، قال مصدر في الخارجية الروسية، إن صمت أمانة منظمة الأمن والتعاون في أوروبا وغيرها من المنظمات الدولية يكشف المهزلة الرهيبة التي شهدها العالم في بوتشا.

وأكد أن سيناريو مسرحية بوتشا منسوخ من مسرحية ألمانيا النازية ضد الجيش الأحمر في نيميرسدورف، مما يدل على الجوهر النازي لنظام كييف.

وأشار إلى أن غياب أي رد فعل من المنظمات الدولية يشير إلى أن أحداث بوتشا نظمتها كييف بأوامر من الولايات المتحدة وبريطانيا.

وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قال في وقت سابق إن روسيا تنتظر بدء التحقيقات في الأحداث التي وقعت في بوتشا والتي تتهم كييف موسكو بها، لكنها لم تذكر حتى أسماء القتلى.

وفي ربيع عام 2022، نشرت وسائل إعلام غربية مقاطع فيديو لأشخاص قتلوا في مدينة بوتشا الأوكرانية.

من جانبها، نفت وزارة الدفاع الروسية هذه الاتهامات، مشيرة إلى أن القوات الروسية غادرت مدينة بوتشا في 30 مارس/آذار 2022، في حين تم تقديم ما يسمى أدلة الجرائم في 4 أبريل/نيسان 2022، أي بعد الهجوم الأوكراني. عاد موظفو جهاز الأمن إلى المدينة.

الشرطة التشيكية: العثور على “قنبلة مزيفة” وسط براغ

أعلنت الشرطة التشيكية، اليوم الجمعة، عثورها على “قنبلة مزيفة” في إحدى ساحات وسط العاصمة براغ.

ونشرت السلطات التشيكية بيانا على مواقع التواصل الاجتماعي قالت فيه: “تم رفع القيود عن مكان الحادث، وبحسب خبير المفرقعات، كانت هذه قنبلة مزيفة”.

وفي وقت سابق، أفادت الشرطة التشيكية، بوقوع إطلاق نار في مبنى كلية الفلسفة بجامعة تشارلز في براغ.

أفادت الشرطة التشيكية أنه تم القضاء على منفذ إطلاق النار في براغ، كما تم التعرف على عدد من القتلى وعشرات الجرحى.

وذكرت وسائل إعلام محلية أن مطلق النار كان متمركزا على سطح مبنى كلية الفلسفة.

وتقع الكلية التي وقع فيها إطلاق النار في ساحة جان بالاش وسط العاصمة براغ.

وقال رئيس الوزراء التشيكي بيتر فيالا إن السلطات التشيكية قررت إعلان السبت 23 ديسمبر/كانون الأول، يوم حداد وطني على ضحايا إطلاق النار.





المصدر

صالح علي

كاتب ومحرر صحفي

لماذا تتخلف كرة القدم للنساء في مصر عن الركب؟

إيران تهدد بإغلاق المتوسط وواشنطن تتهم طهران بالضلوع في “التخطيط” لهجمات الحوثيين بالبحر الأحمر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *