يعتقد الخبراء منذ فترة طويلة أن التهاب الجلد يسبب الحكة المرتبطة بالإكزيما، لكن باحثين من جامعة هارفارد اكتشفوا أن العملية التي تثير الرغبة في الهرش منفصلة عن سبب الأكزيما نفسها.

تُعرف الأكزيما بأنها مجموعة من الأمراض الجلدية الالتهابية التي تسبب الحكة وجفاف الجلد والطفح الجلدي والبقع المتقشرة والالتهابات.

يمكن أن تتفاقم الحالة إلى درجة تصبح موهنة، مع التهاب الجلد في جميع أنحاء الجسم.

حدد الباحثون المكورات العنقودية الذهبية، وهي نوع شائع من بكتيريا الجلد، باعتبارها العامل المسؤول عن الحكة.

وفي الدراسة، قام الباحثون بتعريض الفئران لبكتيريا Staphylococcus aureus، مما جعلها تعاني من حكة شديدة تفاقمت على مدى عدة أيام وأدت إلى تلف الجلد.

ثم قام فريق البحث بتعديل إصدارات مختلفة من ميكروب المكورات العنقودية الذهبية للعثور على الإنزيمات المسؤولة عن الحكة. اكتشفوا أن البروتياز V8 هو المسؤول.

كما وجد الباحثون أن هذا الإنزيم يتفاعل بشكل مباشر مع الخلايا العصبية الموجودة في الجلد، والتي ترسل إشارة إلى الدماغ، مما يؤدي إلى الرغبة في الحك.

وقال إسحاق تشيو، الأستاذ المساعد في علم المناعة في كلية الطب بجامعة هارفارد: “وجدنا أن الحكة يمكن أن تكون ناجمة مباشرة عن مسببات الأمراض البكتيرية – المكورات العنقودية الذهبية – وهو ميكروب شائع جدا يوجد في حوالي 30% من الناس، وخاصة في الأنف”.

ونشرت الدراسة في مجلة الخلية.

الكشف عن سترة “ترسم خريطة لنشاط القلب” قد تنقذ آلاف الأرواح!

ابتكر فريق من العلماء سترة تحتوي على 256 قطبًا كهربائيًا منفصلاً، يمكن ارتداؤها على الصدر والظهر لالتقاط الإشارات الكهربائية المختلفة من القلب.

تتمتع السترة بالقدرة على إنتاج صورة أكثر تفصيلاً لنشاط القلب في خمس دقائق فقط، مما قد ينقذ الأرواح من خلال المساعدة في اكتشاف الأشخاص الذين يعانون من ضربات قلب سريعة بشكل خطير، وكذلك أولئك الذين يحتاجون إلى جهاز تنظيم ضربات القلب.

بعد أن أصيب كابتن لوتون توم لوكير بسكتة قلبية وانهار على أرض الملعب، هل يمكن أن تساعد سترة القلب هذه التي تحدد النشاط الكهربائي في إنقاذ آلاف الأرواح؟

وفي المستقبل، يمكن استخدام السترة لمراقبة خطر الإصابة بالسكتة القلبية المفاجئة لدى الشباب الأصحاء.

وأظهر الباحثون أن هذه التقنية يمكنها اكتشاف اضطرابات ضربات القلب الكهربائية لدى الأشخاص الأصحاء، لكن لم يتم استخدامها بعد للتنبؤ بذلك.

وتم استخدام السترة، التي مولتها مؤسسة القلب البريطانية وتستخدم بالفعل للبحث في بعض مستشفيات لندن، بنجاح على 800 مريض، ولكن لم يتم اختبارها بعد على جميع أنواع أمراض القلب المختلفة.

حاليًا، يتم استخدامه لرسم خريطة لقلوب الأشخاص الذين يعانون من حالات وراثية مثل اعتلال عضلة القلب الضخامي، ولإظهار الفرق في ضربات القلب بين الشباب وكبار السن.

ويعتقد الباحثون أنه يمكن أن يساعد أيضًا الأشخاص الذين يعانون من الشكل الأكثر شيوعًا لعدم انتظام ضربات القلب، والذي يسمى الرجفان الأذيني، والذي قد يعرضهم لخطر الإصابة بالسكتة الدماغية.

وقال الدكتور غابي كابتور، من جامعة كوليدج لندن والمستشفى الملكي المجاني في لندن، وهو مخترع السترة: “يمكن أن تكون هذه سترة سريعة وبأسعار معقولة، وتساعد في إنقاذ الآلاف من الأرواح من خلال تحديد الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بأزمات قلبية تهدد حياتهم”. “.

حتى الآن، كان رسم خرائط تفصيلية للنشاط الكهربائي للقلب أمرًا نادرًا، حيث يتطلب إما إدخال قسطرة في القلب، أو أجهزة باهظة الثمن يمكن التخلص منها مع أجهزة المسح المقطعي المحوسب، وبالتالي إنتاج الإشعاع.