نابامارت: ردود الفعل الدولية ترحيباً بصفقة التبادل بين حماس وإسرائيل وبايدن: مجرد البداية


رحبت العديد من المنظمات والدول الدولية بالهدنة الإنسانية القائمة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، والتي دخلت حيز التنفيذ يوم الجمعة الساعة 07:00 بالتوقيت المحلي.

رحبت العديد من المنظمات والدول الدولية بالهدنة الإنسانية القائمة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، والتي دخلت حيز التنفيذ يوم الجمعة الساعة 07:00 بالتوقيت المحلي (05:00 بتوقيت جرينتش).

أعرب وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، مارتن غريفيث، عن أمله في أن تتحول الهدنة الإنسانية المؤقتة في غزة إلى وقف إطلاق نار طويل الأمد.

وقال غريفيث في منشور على موقع X: “آمل أن يتبع هذا اليوم الأول من الهدنة الإنسانية المزيد من الأيام، وأن يؤدي إلى وقف إطلاق نار إنساني طويل الأمد لصالح شعب غزة وإسرائيل وخارجها”. منصة مساء الجمعة.

وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) في بيان: “تم إرسال 200 شاحنة من نيتسانا إلى معبر رفح بين مصر وقطاع غزة”. وتم تفريغ 137 شاحنة من حمولاتها في نقطة استقبال تابعة للأونروا في غزة، مما يجعلها أكبر قافلة مساعدات إنسانية يتم استقبالها في القطاع. منذ 7 أكتوبر الماضي».

وأضاف: “كما دخل إلى غزة 129 ألف لتر من الوقود وأربع شاحنات وقود. كما تم إجلاء 21 مريضا في حالة حرجة من شمال غزة، في إطار عملية طبية واسعة النطاق”.

وبحسب البيان، فإنه “تم تقديم المساعدات لمئات الآلاف من الأشخاص، بما في ذلك الغذاء والماء والإمدادات الطبية وغيرها من المواد الإنسانية”.

ورحبت الأمم المتحدة بالإفراج عن 24 رهينة محتجزين في غزة منذ 7 أكتوبر، ودعت إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن الآخرين، بحسب البيان.

ألمانيا

وصف المستشار الألماني أولاف شولتس في تدوينة على موقع التواصل الاجتماعي X يوم الجمعة إطلاق الدفعة الأولى ضمن اتفاق تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس بأنه “أخبار جيدة”.

وقال شولتز: “إنها أخبار جيدة أن يتم إطلاق سراح الدفعة الأولى من الرهائن أخيرًا، ونحن نواجه صعوبة في فهم ما مروا به هم وعائلاتهم في الأسابيع الأخيرة”.

وأشارت المستشارة الألمانية إلى أن هذه النتيجة جاءت بفضل مساهمة دبلوماسية. وأعرب عن شكره لكل من بذل جهدا للتوصل إلى الاتفاق، مؤكدا أن “اليوم لا يمكن أن يكون إلا البداية”.

من جانبها، قالت وزيرة الخارجية أنالينا بيربوك في حسابها على موقع “إكس” إنها تشعر بارتياح كبير لوجود أربعة مواطنين ألمان بين الرهائن المفرج عنهم في غزة.

أستراليا

قال رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز يوم السبت إن الهدنة في الحرب بين إسرائيل وحركة حماس تمثل “تقدما مهما” في الصراع، ورحب بالإفراج عن السجناء الذين تحتجزهم حماس.

وقال ألبانيز على منصة التواصل الاجتماعي X: “أستراليا ترحب بالإفراج عن الرهائن ووقف الأعمال العدائية للسماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى غزة”. وأضاف: “التطورات التي حدثت اليوم تمثل تقدمًا مهمًا وأستراليا ترحب بها”.

اليابان

وأعربت وزيرة الخارجية اليابانية عن أملها في أن يتم تنفيذ الهدنة الإنسانية في غزة بشكل مستمر واستمرار وقف الأعمال العدائية.

وقال كاميكاوا في مؤتمر صحفي للوزير بالعاصمة طوكيو، السبت، إن الوضع الإنساني في قطاع غزة يزداد سوءًا وأنهم قلقون من انتشاره في جميع أنحاء المنطقة.

وأضافت: “نأمل أن يتم تنفيذ الهدنة بشكل مطرد، وأن يتم إطلاق سراح الرهائن، وأن يستمر وقف الأعمال العدائية”.

وأضافت: “في هذا الوقت، من المهم مواصلة الجهود الدبلوماسية بشكل استباقي لتحسين الوضع الإنساني في غزة ونزع فتيل الأزمة بسرعة”.

بايدن: هذه مجرد البداية

من ناحية أخرى، قال الرئيس الأميركي جو بايدن الجمعة إن “الإفراج عن الرهائن في قطاع غزة هو مجرد البداية”.

وأضاف في مؤتمر صحفي خلال قضاء عطلة عيد الشكر في ماساتشوستس أن “الإفراج عن الرهائن في غزة مجرد البداية، ومن المتوقع إطلاق سراح المزيد منهم غدا وفي الأيام القليلة المقبلة”.

وشدد بايدن على أن هناك “فرصا حقيقية” لتمديد الهدنة الإنسانية المؤقتة التي دخلت حيز التنفيذ في غزة.

وتابع: “هناك فرص حقيقية لتمديد التهدئة بين حركة حماس الفلسطينية وإسرائيل”. وشدد على “ضرورة إنهاء دوامة العنف في الشرق الأوسط”.

واختتم بايدن حديثه بالقول إن الوقت قد حان للعمل على “تجديد” حل الدولتين لإحلال السلام بين إسرائيل والفلسطينيين.

دخلت صباح اليوم الجمعة، أول هدنة إنسانية مؤقتة لمدة 4 أيام بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، حيز التنفيذ منذ اندلاع الحرب المدمرة التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي.

ويتضمن اتفاق التهدئة الإنسانية إطلاق سراح 50 أسيراً إسرائيلياً من غزة، أطلق سراح 13 منهم، مقابل إطلاق سراح 150 فلسطينياً من السجون الإسرائيلية، أطلق سراح 39 منهم، ودخول مئات الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية والإغاثية. مساعدات طبية ووقودية لكافة مناطق قطاع غزة.

الرئيس التركي يؤكد الطلب المتزايد على المنتجات والخدمات الحلال

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن الطلب على المنتجات والخدمات الحلال المعتمدة يتزايد لأن هذه المنتجات نظيفة وصحية ومفضلة لدى المسلمين. وأضاف أن حجم سوق الحلال العالمي يبلغ حاليا 5 تريليونات دولار، ويشمل قطاعات مختلفة أبرزها المواد الغذائية.

وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان: “إن الطلب على المنتجات والخدمات الحلال المعتمدة يتزايد لأن هذه المنتجات نظيفة وصحية ومفضلة لدى المسلمين”.

جاء ذلك في رسالة فيديو إلى «قمة الحلال العالمية التاسعة» والنسخة العاشرة لمعرض «إكسبو» للمنتجات الحلال لدول منظمة التعاون الإسلامي في إسطنبول، السبت.

وأشار الرئيس أردوغان إلى أن “الحجم الإجمالي لسوق الحلال العالمي يبلغ حاليا 5 تريليونات دولار، ويشمل ذلك قطاعات مختلفة وعلى رأسها الأغذية والسياحة ومستحضرات التجميل والتمويل”.

وجدد دعوته لجميع دول منظمة التعاون الإسلامي لتصبح أعضاء في معهد المواصفات والمقاييس للدول الإسلامية (SMIIC)، وبالتالي القضاء على المشاكل والنزاعات المتعلقة بمنح واعتماد شهادات الحلال.

كما أشار الرئيس أردوغان إلى أن “تركيا أظهرت الأهمية الكبيرة التي توليها لهذه القضية من خلال هيئة شهادات الحلال التي أنشأتها”.

وأضاف: “من خلال الدعم الدائم لمنظمتنا وأنشطتها، سنضمن وصول قطاع الحلال إلى المكانة التي يستحقها في بلدنا”.

يذكر أن قمة الحلال العالمية والمعرض المصاحب لها يقامان برعاية الرئاسة التركية.





المصدر

صالح علي

كاتب ومحرر صحفي

المساعدات السعودية تتواصل بحراً وجواً لإغاثة سكان غزة

إسرائيل تطلق النار على دورية لـ«اليونيفيل» ومدنيين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *