449 هجومًا على منشآتنا، ويجب أن يكون هناك حل عاجل للصراع في غزة


أكد مدير منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، استحالة تحقيق السلام دون تحقيق وقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة، فيما أكد وقوع أكثر من 449 اعتداءً على الخدمات الصحية في قطاع غزة والضفة الغربية منذ العام الماضي 7 أكتوبر.

وشدد مدير منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس على استحالة تحقيق السلام دون التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة.

جاء ذلك في بيان صدر بعد اجتماع اللجنة التنفيذية لمنظمة الصحة العالمية، الأحد.

ودعا غيبريسوس جميع الدول الأعضاء، وخاصة تلك ذات النفوذ، إلى العمل بشكل عاجل لوضع حد لهذا الصراع في أسرع وقت ممكن.

ووافق المجلس التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية بالإجماع على قرار إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة.

وأوضح البيان أن القرار يهدف إلى إيجاد حل للوضع الإنساني الكارثي في ​​قطاع غزة، ويدعو إلى إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة بشكل فوري ومستمر ودون عوائق، بما في ذلك وصول الطواقم الطبية.

ويدعو القرار جميع الأطراف إلى الوفاء بالتزاماتها بموجب القانون الدولي. ويشدد على أنه يجب على أطراف النزاع الامتثال لالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي فيما يتعلق بحماية المدنيين والعاملين في المجال الطبي.

حوالي 450 هجمة على المرافق الصحية

وأعلن غيبريسوس، خلال كلمة ألقاها أمام جلسة المجلس التنفيذي، وقوع أكثر من 449 اعتداء على الخدمات الصحية في قطاع غزة والضفة الغربية منذ 7 أكتوبر الماضي.

وشدد على “الأثر الكارثي للنزاع على الوضع الصحي في غزة”، موضحا أن عمل الكوادر الصحية أصبح مستحيلا.

وتابع: “لقد نزح ما يصل إلى 1.9 مليون شخص -أي كامل سكان قطاع غزة تقريبًا- ويبحثون عن مأوى في أي مكان”، مؤكدًا أنه “لا يوجد مكان آمن ولا أحد آمن في غزة”.

وأضاف: “في المتوسط، هناك وحدة استحمام واحدة لكل 700 شخص، ومرحاض واحد لكل 150 شخصاً”، فضلاً عن مؤشرات مثيرة للقلق بشأن تفشي الأمراض الوبائية، بما في ذلك الإسهال الدموي واليرقان.

أعلن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، دعمه لدعوة الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إلى وقف دائم وعاجل لإطلاق النار لأسباب إنسانية لضمان إيصال المساعدات الحيوية إلى من هم في أمس الحاجة إليها. في قطاع غزة.

وقال: “يؤسفني بشدة أن مجلس الأمن لم يتمكن من اتخاذ قرار بشأن وقف إطلاق النار يوم الجمعة الماضي”، في إشارة إلى الفيتو الأمريكي الذي يعرقل الدعوات الدولية للهدنة.

وفي الأول من ديسمبر، انتهت هدنة إنسانية بين فصائل المقاومة الفلسطينية وإسرائيل، أبرمت بوساطة قطرية مصرية واستمرت 7 أيام، تم خلالها تبادل الأسرى وإدخال مساعدات إنسانية محدودة إلى القطاع الذي يسكنه نحو 2.3 مليون نسمة. الفلسطينيين.

باكستان ترفض قرار المحكمة العليا الهندية الداعم لإلغاء الحكم الذاتي لولاية جامو وكشمير

أكدت وزارة الخارجية الباكستانية رفضها القاطع للحكم الذي أصدرته المحكمة العليا الهندية بتأييد قرار الحكومة الهندية بإلغاء الحكم شبه الذاتي لمنطقة جامو وكشمير المتنازع عليها.

وقالت وزارة الخارجية الباكستانية، في بيان لها، إن “باكستان ترفض رفضا قاطعا الحكم الذي أصدرته المحكمة العليا الهندية بشأن وضع ولاية جامو وكشمير الهندية المحتلة بشكل غير قانوني”، مشيرة إلى أن “جامو وكشمير نزاع معترف به دوليا، وهو محل نزاع”. ما زال على جدول أعمال مجلس الوزراء”. أمن الأمم المتحدة لأكثر من سبعة عقود.

وأضاف: “التصرف النهائي في جامو وكشمير يجب أن يكون وفقًا لقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة ووفقًا لتطلعات الشعب الكشميري. ليس للهند الحق في اتخاذ قرارات أحادية بشأن وضع هذه المنطقة المتنازع عليها ضد الهند”. إرادة الشعب الكشميري وباكستان”.

وشددت على أن “باكستان لا تعترف بسيادة الدستور الهندي على ولاية جامو وكشمير، وأن أي عملية تخضع للدستور الهندي ليس لها أي أهمية قانونية”، مشيرة إلى أن “الهند لا يمكن أن تتخلى عن التزاماتها الدولية بحجة التشريعات المحلية والأحكام القضائية.” وخططها لضم ولاية جامو “كشمير المحتلة بشكل غير قانوني محكوم عليها بالفشل”.

واعتبر أن “الموافقة القضائية على الإجراءات الأحادية وغير القانونية التي اتخذتها الهند في 5 أغسطس 2019 هي استهزاء بالعدالة، استنادا إلى حجج تاريخية وقانونية مشوهة”، مؤكدا أن “باكستان ستواصل تقديم كامل دعمها السياسي والدبلوماسي والدبلوماسي”. الدعم المعنوي لشعب جامو وكشمير في إعمال حقه غير القابل للتصرف”. في تقرير المصير.





المصدر

صالح علي

كاتب ومحرر صحفي

منتخب إيطاليا ينتظره مستقبل مشرق في «يورو 2024»

الطموح وراء قوة «الهلال» ولم نحقق شيئاً بعد!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *