لقي 17 شخصا على الأقل مقتلهم في الصومال السبت في هجوم لحركة الشباب على قاعدة عسكرية في منطقة شبيلي السفلى بجنوب غرب البلاد. وتقاتل الجماعة المتحالفة مع تنظيم القاعدة منذ ما يقرب من عقدين للإطاحة بالحكومة المركزية في الصومال وإقامة حكمها الخاص استنادا إلى تفسيرها المتشدد للشريعة الإسلامية.
نشرت في:
2 دقائق
أسفر هجوم لحركة الشباب السبت على قاعدة عسكرية في جنوب غرب الصومال عن مقتل 17 شخصا على الأقل.
وقالت الجماعة ومسؤولون أمنيون إن المهاجمين سيطروا لفترة وجيزة على قاعدة بوسلي في منطقة شبيلي السفلى بجنوب غرب البلاد.
وقال ضابط بالجيش الصومالي لرويترز إن مقاتلين مسلحين من حركة الشباب شقوا طريقهم إلى المنشأة باستخدام سيارات انتحارية ملغومة. ورفض الضابط ذكر اسمه لأنه غير مخول له بالحديث لوسائل الإعلام.
قتال عنيف
وأضاف الضابط “هاجمت عدة سيارات انتحارية ملغومة القاعدة بعد قتال عنيف… وسيطرت الشباب على القاعدة لفترة وجيزة”. وتابع “بعد ذلك خاضت تعزيزات حكومية معارك ضارية مع الحركة وطردتها”.
وأضاف أن سبعة جنود صوماليين، منهم قائد القاعدة، وعشرة من مقاتلي حركة الشباب قُتلوا خلال القتال.
وقال بعض السكان في المنطقة لرويترز إن حركة الشباب أحرقت أيضا مركبات عسكرية واستولت على مركبات أخرى خلال الهجوم.
وأصدرت حركة الشباب بيانا أعلنت فيه مسؤوليتها عن الهجوم. وقالت إنها قتلت 57 جنديا من الحكومة.
وكثيرا ما تقدم الجماعة أرقاما للقتلى والجرحى أعلى من الأرقام التي تعلنها الحكومة. ولم يتسن الوصول لمسؤولين بالحكومة الصومالية للتعليق.
وتقاتل الجماعة المتحالفة مع تنظيم القاعدة منذ ما يقرب من عقدين للإطاحة بالحكومة المركزية في الصومال وإقامة حكمها الخاص استنادا إلى تفسيرها المتشدد للشريعة الإسلامية.
فرانس24/ رويترز